في رحيل الحاجة أديبة البابا: رسالة تقدير وعرفان
في خضمّ هذا المصاب الجلل الذي ألمّ بنا، لا يسعنا إلا أن نعبّر عن بالغ امتناننا وعميق تقديرنا لكل من وقف إلى جانبنا، وشاركنا لحظات الحزن والألم، فكان لعزائهم ومواساتهم بالغ الأثر في التخفيف عن قلوبنا المفجوعة.
كما نتوجّه بالشكر الخالص إلى السيدة بهية الحريري، والنائب الدكتور عبد الرحمن البزري، والنائب الدكتور أسامة سعد، والدكتور بسّام حمود، والمهندس محمد زهير السعودي، والمهندس مصطفى حجازي، والمونسينيور إلياس الأسمر، والشيخ ديا، والحاج زيد ضاهر على رأس وفدٍ كريم، والأستاذ حسن صفديّة - مدير جمعية "جامع البحر - دار السلام - شرحبيل" لما أظهروا من مشاعر صادقة ونبل إنسانيّ عميق. إن كلماتهم الحانية والداعمة كانت بلسمًا لجراحنا، ورمزًا لوحدة القلوب في أوقات الشدّة.
نتوجّه بجزيل الشكر وخالص التقدير إلى جمعية "المواساة" ممثلة برئيستها السيدة رلى الأنصاري، وجمعية "بادري" ممثلة برئيستها السيدة إيمان المغربي، وجمعية "بقسطا للتنمية الاجتماعية" ممثلة برئيسها المهندس أحمد حجازي وأعضائها الكرام، على ما قدّموا من دعم ومؤازرة وخدمة صادقة خلال أيام عزائنا. لقد كان حضورهم الكريم ومساهماتهم النبيلة علامة مضيئة في لحظة حزن، وعنوانًا للوفاء والعمل الإنساني الأصيل، فجزاهم الله عنا كل خير، وأثابهم على ما بذلوا من جهد وخير وعطاء.
نعرب، نحن الشقيقتان فادية ولميا وعائلتانا، عن شكرنا وعرفاننا لكل من وقف إلى جانبنا في وداع أختنا الحبيبة الحاجة أديبة، التي كانت حاضرة في كل لحظة من حياتنا، بروحها الطيبة ومحبتها التي طبعت في القلوب أثرًا لا يُنسى. لقد كان حضوركم بيننا امتدادًا لحضورها الدائم، سندًا يهوّن وقع الفقد. جزاكم الله خيرًا، وجعل محبتكم لنا في ميزان حسناتكم.
ولا نقول إلا ما يرضي الله:
إنا لله وإنا إليه راجعون.