صيدا سيتي

دقة اختبارات الشخصية في اختيار الموظف الأمثل هل ما زال المنهج العلمي حكرًا على المواد الدراسية، أم أصبح جزءًا من حياتنا اليومية؟ الحاجة بهية كرم الغزاوي (أرملة أحمد الحنش) في ذمة الله محمد أحمد الزين في ذمة الله السنة والشيعة.. إدارة الخلاف في أزمنة الاستباحة | يوتيوب الذكاء الاصطناعي وتحسين الصحة النفسية في بيئة العمل: أدوات وتأثيرات الحاجة رلى عفيف الكلش (زوجة معن الصباغ) في ذمة الله اكتشف التمرين الذي يناسب شخصيتك… وابدأ رحلتك دون ملل محمود يوسف المغربي (أبو مصطفى) في ذمة الله الأخطاء المهنية: لماذا العشرينات أفضل مرحلة للفشل | يوتيوب خطط حياتك في ساعتين | يوتيوب التنافس الوظيفي: كيف نحوله من ضغط إلى دافع؟ لماذا تدمن الإباحية وكيف تتعافى؟ | يوتيوب حين يدخل التوتر المنزلي إلى المكتب: كيف تحمي تركيزك وإنتاجيتك؟ المتقاعدون ليسوا خارج الزمن في رحيل الحاجة أديبة البابا: رسالة تقدير وعرفان مفاجأة FADEL TAXI | ضمن صيدا 100 ألف | مطلوب شيف مطبخ (شرقي - غربي) لمطعم في صيدا كيف تتألق مهنيًا دون أن تنهكك الضغوط اليومية؟ القاضي الشيخ عصام العاكوم .. ناصحٌ لا يُفرّق ومصلحٌ يجمع القلوب

جيل المستقبل يحتاج معلمًا مختلفًا

صيداويات - الخميس 12 حزيران 2025 - [ عدد المشاهدة: 4060 ]
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

بقلم المربي الأستاذ كامل عبد الكريم كزبر 

أذكر أنه في عام 2000 طلبتُ من جميع المعلمين تعلم استخدام الحاسوب، يومها رحّب بعضهم بالفكرة بحماس، بينما أبدى آخرون تذمّرًا وترددًا. وعندما بدأنا في تنمية مهارات الطلاب من خلال الأنشطة العلمية وتعليم الروبوتات والبرمجة وتنظيم المعارض العلمية والمشاركة في المسابقات المحلية والدولية، لاحظنا التفاوت ذاته بين من رأى في هذه الخطوات فرصة للتطوير، ومن اعتبرها ترفًا وعبئًا إضافيًا يستهلك وقت الحصص الدراسية التقليدية.

للأسف، لا يزال كثير من المعلمين حتى اليوم همهم إنهاء المنهج غير مبالين بما ترسّخ في عقل الطالب أو بما فهمه فعليًا. واليوم، ونحن نعيش تحوّلًا غير مسبوق بفعل الذكاء الاصطناعي والثورة الرقمية، يبرز سؤال مهم: كيف سيتعامل معلم اليوم مع هذه المتغيرات المتسارعة؟

إن مسؤوليتنا التربوية تحتم علينا أن نُعدّ جيلاً لا يكتفي بتلقي المعرفة، بل يمتلك القدرة على التعلّم المستمر، ويملك الأدوات والمهارات التي تمكّنه من مواكبة المستقبل بثقة وكفاءة.

فيا معلم اليوم، إذا لم تكن أنت الميسّر لطلبتك، والداعم لكل تطوّر، والمتابع لكل جديد، والمرن في طرائقك التعليمية، والخارج عن القوالب النمطية في تدريسك، فكيف ستقود طلابك نحو الغد؟

لقد تغير دور المعلم ولم يعد مصدرًا وحيدًا للمعرفة، بل أصبح موجّهًا ومُلهمًا ومحفّزًا على التفكير والإبداع. فالمستقبل لا ينتظر، والعالم من حولنا يتغير بسرعة مذهلة، والمخرجات التي نطمح إليها لن تتحقق إلا إذا غيّرنا نحن أنفسنا أولًا.

لنكن نحن القدوة في التعلّم المستمر، ولنخترق الجمود الذي يعيق التطوير، لنفتح أبواب فصولنا لكل ما هو جديد، ولنصنع من كل تحدٍ فرصة، ومن كل أداة رقمية وسيلة لبناء عقل ناقد وروح مبدعة.

فأنت اليوم لست مجرد ناقل للمعرفة، بل صانع مستقبل.


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1001885178
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة