الكاتبة رنا ترو درزي وقعت روايتها الجديدة
برعاية القاضي الدكتور مصطفى ترو، وقّعت الكاتبة والروائية رنا ترو درزي روايتها الجديدة "من قصص الحياة" في حفل أقامه "النادي الثقافي الإجتماعي " في مركزه في برجا – إقليم الخروب.
حضر حفل التوقيع : ممثل النائب الدكتور بلال عبد الله فادي شبو، ورؤساء بلديات" برجا العميد حسن سعد، كترمايا المحامي يحيى علاء الدين، سبلين محمد أحمد يونس والوردانية علي بيرم، منسق قطاع الاغتراب في تيار المستقبل حسن الخولي، ومنسق قطاع الشؤون الإجتماعية في تيار المستقبل في جبل لبنان الجنوبي محمد الشيخ سعد وممثلون عن جمعية بيروت للتنمية، مدير مستشفى سبلين الحكومي الدكتور ربيع سيف الدين، البروفسور برهان الخطيب، الدكتور خالد غطاس، الدكتور هيثم الغوش، رئيس "رابطة آل الخطيب – فرع برجا" رئبال الخطيب ، رئيس "جمعية جامع برجا" دحام قموع، رئيسة النادي الثقافي في برجا المحامية إيلين دمج وأعضاء من الهيئة الإدارية، وحشد من فاعليات وأبناء برجا والجوار ومن أصدقاء الكاتبة ومهتمون.
دمج
افتتح الحفل بالنشيد الوطني اللبناني ، وكلمة ترحيب من رئيسة النادي الثقافي -برجا إيلين دمج ، التي أعربت عن سرورها بأن تكون باكورة أنشطة النادي للعام 2024 ، توقيع كتاب الروائية رنا ترو درزي "إبنة برجا وصيدا"، واشارت الى ان عنوان الرواية ينطلق من قصص تحمل الفرح والأمل، وأخرى تحمل رسالة للغد، ومعتبرة "أن وراء كل ألم وحزن، فرحاً وفرجاً من رب العالمين ." وقالت:"" هي قصص من حياة الكاتبة ترو عاشتها في الواقع، او في الخيال وكتب لها ان تخطها لتُقرأ ويطّلع عليها الآخرون وكأنها اعطت لهذه القصص الروح لتصبح واقعاً.."، متمنية للكاتبة ترو النجاح، وآملة بأن تكون لقاءاتنا ومناسباتنا المقبلة في ظروف افضل، خاصة في ظل ما يجري من حولنا، حيث عيوننا وقلوبنا شاخصة الى فلسطين وغزة الأبية والجنوب الحبيب".
راعي الحفل
وتحدث راعي الحفل القاضي مصطفى ترو ( والد الكاتبة ترو ) فتحدث عن رنا الإبنة ورنا الكاتبة المبدعة معرباً عن فخره واعتزازه بها، وبمسيرتها المهنية والإبداعية والإجتماعية وكيف أنها شقّت طريقها بنجاح. وأثنى ترو على الدور الذي يلعبه النادي الثقافي في برجا ومستوصف (كمال جنبلاط في البلدة).
الكاتبة ترو
وكانت كلمة للكاتبة ترو شكرت فيها الحضور والأصدقاء على دعمهم المعنوي وقالت: " هنا من مكان ولادتي، ولدت قصتي الأولى، قصة حب لا تنتهي.. لكل رجل وإمرأة وطفل من أبناء برجا بلدتي.. هنا تنفست حريتي وعشت طفولتي، وحلّقت على أجنحة الأحلام أنشد ألحان المحبة والصداقة والإنسانية التي أعتبرها وردتي في ربيع الأيام، ومصدر قوتي وقدرتي".
وتوجهت الى الحضور بالقول:" أنتم أجمل ما كتبته في روايتي.. لأنها تروي قصة كل واحد منكم، قصة بلدة تشبه وطناً، وقصة وطن يشبه قلباً ينبض عشقاً لكل حبة تراب من هذه الأرض".
وتابعت: "هي كلمات قد لا تشبه الكلمات لأنها روحي وجروحي ولحظات الفرح والحب والايمان بكل قصة ولدت تحت سماء لبنان. وها أنا اليوم بين أيديكم قصة من قصص الحياة".
وقرأت الكاتبة ترو مقتطفات مختارة من روايتها ، ومنها ".. لا تراهن على تواضعي ، فأنا حيث أكون لا تكون ، وان نظرتني قد تصاب بهلوسات ونوبات من الجنون .. أنا من يملك القرار في رحيلك عني ، وأنا من يجعلك تقف في ساحات الانتظار .. أنا امرأة ملكة في الحب ، ولكن .. لا تخونني كلماتي ، ومشاعري ، وقوتي ، وقدرتي في اكتشاف الغدر ، والكذب ، واللعب بالنار .. ابقى ملكة تسوق لك جارية تليق بك ، وبتاريخك ، وبكل حياتك التي حولتها الى جهنم من الأعذار..".
وفي الختام وقّعت الكاتبة ترو روايتها للحضور.