"فتح" وفصائل منظمة التحرير كللت بالورد النصب التذكاري للشهداء في صيدا في الذكرى التاسعة والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية ويوم الشهيد
كللت قيادة حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينة النصب التذكاري لشهداء الإجتياح الصهيوني عام ١٩٨٢ عند ساحة الشهداء وسط مدينة صيدا. تقدّم المشاركين أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان اللواء فتحي أبو العردات، وعضوا قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان: منعم عوض و أبو إياد الشعلان، بالإضافة الى ممثلي القوى والأحزاب الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، ممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، إمام مسجد الغفران الشيخ حسام العيلاني، أعضاء قيادة قوات الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا، أعضاء قيادة حركة فتح منطقة صيدا، أمين سر حركة "فتح" - شُعبة صيدا مصطفى اللحام وأعضاء قيادة الشعبة وكوادر حركة "فتح" في الشعبة، وقائد القوة المشتركة في مخيم عين الحلوة اللواء محمود العجوري، أعضاء الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين في لبنان، أعضاء مؤسسة الشؤون الاجتماعية لرعاية أُسَر الشهداء والجرحى في لبنان، وممثلين عن قوى التحالف الفلسطيني، الإتحادات والمنظمات الشعبية والمكاتب الحركية في لبنان وفي منطقة صيدا وحشد شعبي كبير.
على وقع التحية من المكتب الحركي الفني في شُعبة صيدا، تقدّم حملة الأكاليل الحضور، ووُضعت الأكاليل باسم رئيس دولة فلسطين محمود عبّاس ومنظمة التحرير الفلسطينية ومؤسسة شؤون رعاية أسر الشهداء والجرحى في لبنان على النصب التذكاري. وكانت كلمة بالمناسبة ألقاها أبو العردات حيّا فيها "روح الشهيد الأول للثورة الفلسطينية البطل أحمد موسى"، متوجّهًا بـ"التحية والإجلال والإكبار لروح الشهيد القائد الرمز ياسر عرفات وشهداء الثورة الفلسطينية المعاصرة". ووصف أبو العردات اليوم بأنه "يوم مميز بسبب المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي نظمتها حركة فتح في بيروت نصرة لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة و الضفة الغربية المحتلة والقدس المحتلة". وأكد أن "هذه المسيرة اللبنانية الفلسطينية حملت في طياتها عدة عناوين، العنوان الأول هو وقف العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة ووقف الإبادة الفاشية الصهيونية، والعنوان الثاني هو وقف الاعتداءات اليومية على جنوب لبنان. أما فيما يخص العنوان الثالث فهو الأبرز فك الحصار عن قطاع غزة و إدخال كل المواد الغذائية و التموينية على وجه السرعة".
وناشد أبو العردات "أحرار و شرفاء العالم أن يحذوا حذو جنوب إفريقيا التي قامت بتقديم طلب لمحكمة الجنايات الدولية بمحاسبة المجرمين الصهاينة". وجدد "رفض القيادة الفلسطينية لكافة مخططات التهجير التي تستهدف أبناء شعبنا الفلسطيني في وطنه". أما في ما يخص موضوع الوحدة الفلسطينية، فأكد "ضرورة أن تتوحد كافة الأطياف تحت عباءة ومظلة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني"، منوها أن "أبواب المنظمة مفتوحة لكل من يلتزم بها وبرمزيتها".
وفي ختام كلمته، حيا أبناء الشعب الفلسطيني "البطل في الوطن عمومًا و في قطاع غزة خصوصًا"، كما حيّا "جميع الأسرى البواسل داخل المعتقلات والذين باتوا رموزًا ونماذج يحتذى بها في الصمود والتحدي والمقاومة لهذا الاحتلال البغيض".
المصدر | الوكالة الوطنية للإعلام