حشيشو تفقد مخيم عين الحلوة والتقى قيادات فلسطينية
صيداويات -
الأربعاء 20 أيلول 2023
- [ عدد المشاهدة: 1510 ]
جال الأمين العام لـ"الحزب الديموقراطي الشعبي" محمد حشيشو يرافقه وفد من الحزب في مخيم عين الحلوة، متفقدا أوضاع الأهالي بعد الاشتباكات الدامية التي شهدها المخيم.
وبعد جولة شملت بستان القدس والملعب الاحمر واطراف الصفصاف وسوق الخضر، زار الوفد مراكز جبهتي الشعبية الديمقراطية لتحرير فلسطين وحركة الجهاد الاسلامي.
واستمع حشيشو، بحسب بيان، من "القيادات الفلسطينية لتقييماتهم لملابسات التدهور الامني الخطير ولمس حرصهم على ضرورة وضع حد نهائي للقتال الذي لا يخدم سوى العدو الصهيوني."
وشدد خلال اللقاءات على أن "الاشتباكات تأتي في سياق المخطط الاميركي الصهيوني المدعوم من الرجعية العربية لشطب مخيم عين الحلوة وسلاحه المتأهب ضد أي عدوان صهيوني، لما يشكلان من رمز يوخز ضمير العالم ويذكره بحق العودة"، محذرا من "خطورة استمرار التوتير وشل الحياة الذي ادى الى تهجير عدد كبير من سكان المخيم تهجيرا طويل الامد اثر التدمير الجسيم الذي اصاب مئات المنازل المدنية."
وعول على "جهود القوى الفلسطينية الصادقة لنبذ العصابة المشبوهة التي اغتالت اللواء العرموشي من جهة، وعدم الانجرار الى تدمير المخيم انتقاما من القتَلة وهو ما يريده اعداء القضية الفلسطينية من جهة اخرى".
ونوه "بحالة الاحتضان الشعبي اللبناني في صيدا لأهلنا النازحين وتقديم ما يمكن من مساعدة لهم رغم ما يعانيه اللبنانيون نتيجة الانهيار الاقتصادي، وهذا يؤكد وحدة مصير شعبينا وفشل محاولات ايقاع الشرخ بينهما".
واشار الى ان "جهود كل الوطنيين فلسطينيين ولبنانيين يجب ان تنصب لدعم نضال شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة واراضي الـ ٤٨، وان تبقى مخيمات الشتات الحاضنة الاساسية للمقاومة وقوة الاحتياط الجاهزة للانخراط في معركة تحرير فلسطين."
وحذر من "تخلي وكالة الاونروا عن واجباتها كونها الشاهد الاممي على جريمة اغتصاب فلسطين وتشريد شعبها."
المصدر | الوكالة الوطنية للإعلام
وبعد جولة شملت بستان القدس والملعب الاحمر واطراف الصفصاف وسوق الخضر، زار الوفد مراكز جبهتي الشعبية الديمقراطية لتحرير فلسطين وحركة الجهاد الاسلامي.
واستمع حشيشو، بحسب بيان، من "القيادات الفلسطينية لتقييماتهم لملابسات التدهور الامني الخطير ولمس حرصهم على ضرورة وضع حد نهائي للقتال الذي لا يخدم سوى العدو الصهيوني."
وشدد خلال اللقاءات على أن "الاشتباكات تأتي في سياق المخطط الاميركي الصهيوني المدعوم من الرجعية العربية لشطب مخيم عين الحلوة وسلاحه المتأهب ضد أي عدوان صهيوني، لما يشكلان من رمز يوخز ضمير العالم ويذكره بحق العودة"، محذرا من "خطورة استمرار التوتير وشل الحياة الذي ادى الى تهجير عدد كبير من سكان المخيم تهجيرا طويل الامد اثر التدمير الجسيم الذي اصاب مئات المنازل المدنية."
وعول على "جهود القوى الفلسطينية الصادقة لنبذ العصابة المشبوهة التي اغتالت اللواء العرموشي من جهة، وعدم الانجرار الى تدمير المخيم انتقاما من القتَلة وهو ما يريده اعداء القضية الفلسطينية من جهة اخرى".
ونوه "بحالة الاحتضان الشعبي اللبناني في صيدا لأهلنا النازحين وتقديم ما يمكن من مساعدة لهم رغم ما يعانيه اللبنانيون نتيجة الانهيار الاقتصادي، وهذا يؤكد وحدة مصير شعبينا وفشل محاولات ايقاع الشرخ بينهما".
واشار الى ان "جهود كل الوطنيين فلسطينيين ولبنانيين يجب ان تنصب لدعم نضال شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة واراضي الـ ٤٨، وان تبقى مخيمات الشتات الحاضنة الاساسية للمقاومة وقوة الاحتياط الجاهزة للانخراط في معركة تحرير فلسطين."
وحذر من "تخلي وكالة الاونروا عن واجباتها كونها الشاهد الاممي على جريمة اغتصاب فلسطين وتشريد شعبها."
المصدر | الوكالة الوطنية للإعلام