صيدا سيتي

اجتماع موسع في منزل أسامة سعد بحث في تداعيات أحداث عين الحلوة

صيداويات (أخبار صيدا والجوار) - السبت 16 أيلول 2023 - [ عدد المشاهدة: 1168 ]
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload
اجتماع موسع في منزل أسامة سعد بحث في تداعيات أحداث عين الحلوة

بدعوة من الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد عقد اجتماع في منزله في صيدا للتباحث واتخاذ الموقف المناسب من تداعيات الأحداث الخطيرة في مخيم عين الحلوة، و ضم الاجتماع المرجعيات الدينية: مفتي صيدا وأقضيتها المفتي سليم سوسان، مفتي صيدا الجعفري الشيخ محمد عسيران، مفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار الحبال، سيادة المطران ايلي حداد، سيادة المطران مارون عمار وممثل عن المطران الياس كفوري.
والنواب: الدكتور عبد الرحمن البزري، علي عسيران، الدكتور ميشال موسى، الدكتور شربل مسعد. ورئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية السيدة بهية الحريري، نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الاسلامية في لبنان الدكتور بسام حمود،
والفاعليات الاجتماعية والاقتصادية: رئيس بلدية صيدا الدكتور حازم بديع، رئيس غرفة التجارة والصناعة محمد صالح، رئيس جمعية تجار صيدا علي الشريف، ورئيس رابطة مخاتير صيدا ابراهيم عنتر ومدير مكتب الدكتور سعد طلال أرقدان وعضو الامانة السياسية في التنظيم ناصيف عيسى
وفي نهاية اللقاء صرح النائب اسامة سعد ملخصا ما نتج عن الاجتماع ومما جاء في تصريحه:
" الاجتماع كان اجتماعا صيداويا جامعا، وكان هناك حضور من سماحة مفتيا صيدا، الشيخ سليم سوسان و الشيخ محمد عسيران ومفتي صور الشيخ مدرار حبال والمطارنة الأجلاء، مارون العمار وايلي حداد وممثل عن المطران كفوري وأيضا النواب الكرام وعضو المكتب السياسي في الجماعة الاسلامية الدكتور بسام حمود وممثلين عن هيئات منتخبة؛ مخاتير، وجمعية تجار صيدا ، وبلدية صيدا.
الكل اجتمع اليوم للتباحث في الأوضاع التي حصلت في مخيم عين الحلوة والاشتباكات التي دارت على مدى جولتين وأدت الى أضرار كبيرة جداً ، وكان لها تداعيات خطيرة على أمن المدينة وسلامة أهلها وعلى اقتصادها ومدارسها وجامعاتها وأهاليها وممتلكاتهم وأرزاقهم، فضلا عما خلفته من دمار داخل المخيم طال أبناء الشعب الفلسطيني وأدى إلى تهجير الإخوة الفلسطينيين من بيوتهم الى المدينة، وأيضا تهجير اللبنانيين في منطقة التعمير وحي الطوارئ ، الجميع تضرر ضررا كبيرا نتيجة هذه الاشتباكات.
الاجتماع أكد على رفض كل هذه الاشتباكات، ورفض الاحتكام إلى السلاح في معالجة قضايا المخيم، وطالب الإخوة الفلسطينيين بكل فصائلهم أن يتنبهوا لخطورة هذه الاشتباكات، كما طالبوا بعدم تكرارها ورفض اي احتكام الى السلاح، لما لذلك من انعكاسات سيئة على مختلف المستويات؛ الانساني والتربوي والاقتصادي والاجتماعي والسياسي ، ولما يسببه ذلك من ضرر بليغ وخطير على أمن المدينة والشعب الفلسطيني والأمن الوطني اللبناني.
وأيضا أكدوا على تثبيت وقف اطلاق النار بعد الاتفاق الذي حصل بالأمس، والذي شاركت به قوى عديدة على المستوى المركزي، ودولة رئيس مجلس النواب، وأيضاً القوى الأمنية والعسكرية ، فضلا عن الجهود السياسية التي بذلناها هنا في صيدا كقوى سياسية، كل هذه الجهود أثمرت اتفاقا لوقف اطلاق النار، يتضمن اجراءات ميدانية لتثبيت وقف اطلاق النار، وايضا اجراءات وآليات عمل لتسليم المطلوبين المتهمين باغتيال اللواء العرموشي ورفاقه.
ومن جهتنا نؤكد على أهمية عدم لجوء الكثيرين الى المخيم كملاذ آمن لهم، المخيم يجب أن يعيش أهله بأمان وسلام، لأن سلام المخيم هو من سلام وأمن المدينة وسلام الأمن الوطني اللبناني، بخاصة ان لبنان يعيش أوضاعا صعبة على مختلف المستويات ؛ انهيارات مالية واقتصادية، و ضغط ناجم عن النزوح السوري ، والتوترات الموجودة بالبلد، والوضع الاجتماعي والمعيشي، جميعها أوضاع تؤذي البلد، وتأتي الاشتباكات لتزيد من منسوب المخاطر التي تحيط بلبنان.
لذلك لا بد من العمل لتثبيت وقف اطلاق النار ووضع آليات جدية لملاحقة كل الذين يرتكبون جرائم وتسليمهم للسلطات اللبنانية ، وهذا أمر أساسي ومن مسؤولية القوى الفلسطينية جميعها ومسؤولية القوى السياسية ايضا، ومسؤولية السلطة اللبنانية بأدواتها المتعددة.
وأجاب سعد على أسئلة الصحافيين قائلا:
نتفاءل من أن الأوضاع ذاهبة باتجاه التهدئة وتثبيت وقف اطلاق النار، وغدا نحن أمام مسألة فتح المدارس وتسليمها للأنروا لاجراء الاصلاحات، فهناك 6000 تلميذ من داخل المخيم يجب أن يعودوا الى مدارسهم، اضافة الى أن مدارس صيدا وجامعاتها بحاجة الى الاطمئنان و أن الأمور هادئة وان الاشتباكات توقفت ولن تتجدد.
واضاف : الدورة الاقتصادية يجب ان تتجدد، والأهالي الذين نزحوا يجب أن يعودوا الى منازلهم.
و طالب الحكومة والهيئة العليا للاغاثة بأن تعوض على المتضررين من هذه الأحداث بخاصة في التعمير الصيداوي، فهناك بيوت دمرت بالكامل، ويجب تأمين بدل إيواء ريثما يتم اصلاح منازلهم، فالاهالي ليس لديهم الامكانية على الاصلاح.
وأكد أن الجميع أمام امتحان الالتزام بما اتفق عليه، وهناك مصداقية، واعتقد ان الاجواء ايجابية ، والمهم ألا تتجدد الاشتباكات وان يكون هناك التزام بعدم اللجوء الى السلاح، ونحن في المدينة بكل قواها جاهزون لمد يد المساعدة، اضافة الى كل القوى السياسية في لبنان جاهزة للمساعدة في معالجة أي قضية تخص المخيم.

المكتب الإعلامي للنائب أسامة سعد


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 981649152
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة