الشهاب: صيدا تشكر نائب رئيس بلدية صيدا الأستاذ ابراهيم يوسف البساط!
بعد استقالة رئيس بلدية صيدا... وقد سبقه في الإعتذار نائب الرئيس... والأسباب المزدوجة في الإستقالة والإعتذار قد أزالت الستار وبدت حقيقتها أنها (خاصة). هذا ولست أنسى ولا المؤرخ ينسى الأستاذ ابراهيم يوسف البساط الذي اتخذ نبراساً له في العمل البلدي بأن يترك في بلدية صيدا أثراً حميداً وقد عُرف بالنشاط والغيرة على صيدا فكان يضحي بكل ما لديه في سبيل سمعته وإبائه وهو يحوز الصفات التي تؤهله بالأعمال الحسنة! سامي المقام! يصح أن تسند إليه المناصب العليا! صالح الكفاءة! أبي النفس! وقد ثبتت الأيام أنه رجل رائع جداً يكتنز في دماغه تطلعات مستقبلية رائعة! وهو منصرفاً إلى العمل بسكون وهدوء، بعيداً عن السياسة. يترفع عن كل حزبية، باذلاً جهده لمنفعة صيدا (سراً وعلانية) متداركاً الله صيدا برحمته وحفظه!
وقد رأى الجميع فيه (شخصية نادرة) ما يثبت بحق وبلا مراء أنه كان عدة البلدية عند الشدائد! وحماتها في كل خطب! وهو الذي قطع على نفسه الوعيد في أن يكون عاملاً من عوامل الرقي الوطني وذلك بخدمته بلدية صيدا ما دامت القوة على الخدمة متوفرة فيه فهو من رجال صيدا البارزين وله ضلع أساسي في الداخلية وله شأنه في الحقل الإداري وله مقام ملحوظ في الأوساط الإجتماعية الصيداوية وموضع إحترام كل عارفيه لا يلقي القول هواهنه بدليل أن الداخلية كانت توليه ثقتها في غياب الرئيس وتعهد إليه بكل الأعمال والمستجدات الحاصلة وهو لم يقف عند حد الإدارة بل لقد رأينا في نفسه رغبة في تفقد أهالي صيدا على الدوام وهذا كان مسعاه! وفي قلبه رنّة صيداوية عريقة من عهد أبيه (يوسف) خالصة الحب لصيدا والصيداويين وهذا كان فحواه! وهو في كل لحظة كانت تمر علينا معه نكتشف فيه ناحية من نواحيه بما تقيده بعمل يعتبره هو عاملاً للنفع العام يتدفق مع رغبات نفسه في النواحي الخدماتية و كل ناحية منها تسمو على ما تقدمها من نواحي أخرى في النزاهة والمقدرة ونحن واثقون بإخلاصه! وبقدر ما هو لامع وهذا قدره الرفيع الشأن كان (لولب البلدية)! يؤلف في نفسه قوة خدماتية للصيداويين ومساع وتعاون وتدبير منقطع النظير (يُحسد عليه).
هذا هو الاداري الكبير الأستاذ ابراهيم يوسف البساط إنه (قلادة ماسية في عنق بلدية صيدا) على الزمن! وهذا وسام شرف رفيع المستوى له من صيدا عرفاناً للجميل!
وأخيراً... ثقوا معي أيها اللبنانيون أن عائلة (آل البساط) في صيدا (مقيمين ومغتربين) أفاضل ومن الخلق الكريم لعلى جانب عظيم!
بقلم المربي الأستاذ منح شهاب - صيدا