صيدا سيتي

نبذة تاريخية عن مدينة صيدا افتتاح عيادة Veterinary Dogspital & Catlinic البيطرية لتقديم الرعاية ومستلزمات الحيوانات الأليفة في صيدا مشتهي ورق عريش، كوسا، فوارغ، ومحاشي طيبة؟ نها جوزيف الحرفوش (زوجة عادل عبدو) في ذمة الله الفراغ السياسي: حين تغيب السلطة وتُولد الفوضى إطلاق شبكة تنسيقية للمدارس العربية في بريطانيا والدعوة للتفاعل معها ولَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا دور القيادة في التحول التنظيمي المبادرة (9) "التحول الرقمي والحَوْكمة الإلكترونية" رواية "بقعة عمياء": حين تتكلم الظلال بصوت الحقيقة حكاية البئر المسروق (قصة قصيرة) ما دور السيدة بهية الحريري في "المجلس البلدي للأطفال في صيدا"؟ المبادرة (8) "إدارة المياه والطاقة" الفأر وقطعة الجبن المستحيلة (قصة قصيرة) المبادرة (7) "السلامة العامة والأمن" هلال الجعفيل: المرشح الذي يشبهنا... والمعنى النبيل لخدمة الناس الآثار الإيجابية والسلبية للأحزاب على انتخابات بلدية صيدا؟ شركة في صيدا تبحث عن مدير فرع يتمتع بكفاءة عالية وخبرة مميزة المبادرة (6) "الإدماج الاجتماعي والمشاركة المجتمعية" سرقة فروج مشوي على الفحم في وضح النهار بصيدا

موسم قطاف "العطر".. في بساتين صيدا!

صيداويات - الخميس 30 آذار 2023
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

هو ربيع صيدا الذي لا يكتمل الا بعطر زهر ليمونها يفوح من بساتينها شذا تتولى نسائم الربيع نشره في الأرجاء والأمكنة.

زهر الليمون الذي يذكر حين تذكر بساتين صيدا وتراثها ويعبق في ذاكرة كبارها، ينتقل قطافه وتقطيره من جيل الى جيل ، ارثاً ومهنةً ومصدر رزق من جيل الى جيل ، رغم انحسار المساحات المروعة به لصالح زراعات أخرى او أمام ازحف العمراني على مدى العقدين الأخيرين.

لكن ما تبقى من بساتين واشجار البوصفير في المدينة ومحيطها ، تحول في ظل الأزمة الاقتصادية التي يمر بها لبنان ، ملاذاً منها ، وموسم خير يقطفه اصحابه في شهر ونصف، فيعتمدون على مردوده لأشهر أخرى من العام، علما أن كلفة العناية بشجر الليمون وقطاف الزهر وتقطيره ومستلزماته تضاعفت عدة مرات خلال العامين الأخيرين بفعل ألأزمة.

ورغم تأثر موسم القطاف بتقلبات الطقس خلال اليومين الأخيرين ، الا أن العاصفة الربيعية لا تقلق المزارعين طالما أنها غير مصحوبة برياح قوية تطيح بالزهر من على اغصان شجره.

يبدأ قطاف زهر الليمون والبوصفير عادة مطلع آذار من كل سنة وينتهي في منتصف نيسان بحسب احوال الطقس. وهو يقطف وينقى ويغلى ويقطر بواسطة "الكركة" بعد ان تضرم تحتها النيران وهي الطريقة التقليدية المتوارثة عبر أجيال من مزارعي وبساتنية الزهر في صيدا . و"الكركة" هي قدر كبير مغلق من النحاس يخرج منه انبوب يخترق برميلاً مملوءاً بالماء ليبرد بخار الزهر اثناء مروره بداخله ويتحول الى ماء زهر يُسكب في عبوات زجاجية (ألفيات). ويستخدم ماء الزهر في طهي وصنع أصناف عدة من المأكولات والحلوى.

المصدر | رأفت نعيم - مستقبل ويب 

Posted by ‎صيدا سيتي Saida City‎ on Thursday, March 30, 2023


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 996183685
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة