صيدا سيتي

منى علي سليم (زوجة سمير كوسا) في ذمة الله الحاج أحمد ديب الجنزوري في ذمة الله بهية علي هدروس (زوجة الحاج فياض هدروس) في ذمة الله هل تعلن القوى الفلسطينية اليوم موقفها النهائي من سحب سلاح المخيمات؟ معينة أحمد حليحل في ذمة الله الشاب محمد علي كعوش في ذمة الله كيف تمارس مهارة الاستماع الفعال إلى الأطفال؟ مريم سعد الدين السكافي (أرملة محمود طالب) في ذمة الله We're Hiring: Interior Designer - Accountant - Sales الجمعيات في الوسط الفلسطيني... كثرة عدد وقلة فائدة؟ مع نبع الوادي.. طعم لبنان يتناغم مع نسيم الطبيعة وليد صفدية، ممثل السيدة بهية الحريري، يشارك في تكريم شهداء الثورة الدورة التعليمية لطلاب الثالث ثانوي (علوم حياة - اجتماع واقتصاد - علوم عامة) تعيين الدكتورة نجاز علولو مديرة لكلية الصحة (5) سالي الغربي: قصة نجاح تتوج بالتميز والتفوق في كلية الصيدلة رحيل "أبو ياسين" الشيخ ياسين… "الجندي المجهول" دليل هاتف مخاتير صيدا - أيار 2025

رواية "بقعة عمياء": حين تتكلم الظلال بصوت الحقيقة

إعداد: إبراهيم الخطيب - السبت 26 نيسان 2025 - [ عدد المشاهدة: 3872 ]
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

بقعة عمياء - بولا هوكينز

في صباح غائم فوق جرف موحش، تتبدل حياة إيدي ورايان إلى الأبد. صديق طفولتهما، جيك بريتشارد، يُعثر عليه جثة هامدة في قلب المطبخ، والدماء تسرد حكاية لا تعرف الكلمات روايتها. من اللحظة الأولى، تنبض الرواية بتوتر خفي، يربك الملامح البسيطة لحياة هادئة، ويكشف عن شروخ قديمة تحت قشرة السكون.

تتشابك الخيوط بين شخصيات تحمل في أعماقها أسرارًا أثقل من أن تُقال، وأوجاعًا أقدم من أن تُنسى. وبين وفاء معلن وخيانة صامتة، تنمو الشكوك كأشواك بين أقدام المحبة القديمة. ولا يعود السؤال: "من القاتل؟"، بل "أي جرح أعمق من أن يُرى بالعين المجردة؟".

بأسلوب آسر، تنسج بولا هوكينز روايتها حول بقعة لا تراها العين، ولكنها تتسلل إلى القلب ببطء ومرارة. مشهد الجريمة لا يحمل رائحة الدم فحسب، بل عبقَ سنواتٍ من الأحلام المخذولة، والتحولات التي تُبنى بحجارة الندم.

تُقدم الرواية مزيجًا مدهشًا من التشويق النفسي، والحنين الموجع، والتأمل العميق في هشاشة الروابط الإنسانية. بطل الرواية ليس شخصًا بعينه، بل تلك المسافة الغامضة بيننا وبين من نحب، حيث تتكون البقع العمياء التي تعمى عنها بصائرنا.

"بقعة عمياء" عملٌ يذكّر القارئ بأن أكثر الحقائق ألماً، لا تكشفها العيون بل الأرواح حين تُضطر إلى مواجهة مراياها الداخلية.

أنقر هنا لتحميل الرواية


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 998942727
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة