صيدا سيتي

دقة اختبارات الشخصية في اختيار الموظف الأمثل هل ما زال المنهج العلمي حكرًا على المواد الدراسية، أم أصبح جزءًا من حياتنا اليومية؟ الحاجة بهية كرم الغزاوي (أرملة أحمد الحنش) في ذمة الله محمد أحمد الزين في ذمة الله السنة والشيعة.. إدارة الخلاف في أزمنة الاستباحة | يوتيوب الذكاء الاصطناعي وتحسين الصحة النفسية في بيئة العمل: أدوات وتأثيرات الحاجة رلى عفيف الكلش (زوجة معن الصباغ) في ذمة الله اكتشف التمرين الذي يناسب شخصيتك… وابدأ رحلتك دون ملل محمود يوسف المغربي (أبو مصطفى) في ذمة الله الأخطاء المهنية: لماذا العشرينات أفضل مرحلة للفشل | يوتيوب خطط حياتك في ساعتين | يوتيوب التنافس الوظيفي: كيف نحوله من ضغط إلى دافع؟ لماذا تدمن الإباحية وكيف تتعافى؟ | يوتيوب حين يدخل التوتر المنزلي إلى المكتب: كيف تحمي تركيزك وإنتاجيتك؟ المتقاعدون ليسوا خارج الزمن في رحيل الحاجة أديبة البابا: رسالة تقدير وعرفان مفاجأة FADEL TAXI | ضمن صيدا 100 ألف | مطلوب شيف مطبخ (شرقي - غربي) لمطعم في صيدا كيف تتألق مهنيًا دون أن تنهكك الضغوط اليومية؟ القاضي الشيخ عصام العاكوم .. ناصحٌ لا يُفرّق ومصلحٌ يجمع القلوب

رواية "بقعة عمياء": حين تتكلم الظلال بصوت الحقيقة

إعداد: إبراهيم الخطيب - السبت 26 نيسان 2025 - [ عدد المشاهدة: 4134 ]
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

بقعة عمياء - بولا هوكينز

في صباح غائم فوق جرف موحش، تتبدل حياة إيدي ورايان إلى الأبد. صديق طفولتهما، جيك بريتشارد، يُعثر عليه جثة هامدة في قلب المطبخ، والدماء تسرد حكاية لا تعرف الكلمات روايتها. من اللحظة الأولى، تنبض الرواية بتوتر خفي، يربك الملامح البسيطة لحياة هادئة، ويكشف عن شروخ قديمة تحت قشرة السكون.

تتشابك الخيوط بين شخصيات تحمل في أعماقها أسرارًا أثقل من أن تُقال، وأوجاعًا أقدم من أن تُنسى. وبين وفاء معلن وخيانة صامتة، تنمو الشكوك كأشواك بين أقدام المحبة القديمة. ولا يعود السؤال: "من القاتل؟"، بل "أي جرح أعمق من أن يُرى بالعين المجردة؟".

بأسلوب آسر، تنسج بولا هوكينز روايتها حول بقعة لا تراها العين، ولكنها تتسلل إلى القلب ببطء ومرارة. مشهد الجريمة لا يحمل رائحة الدم فحسب، بل عبقَ سنواتٍ من الأحلام المخذولة، والتحولات التي تُبنى بحجارة الندم.

تُقدم الرواية مزيجًا مدهشًا من التشويق النفسي، والحنين الموجع، والتأمل العميق في هشاشة الروابط الإنسانية. بطل الرواية ليس شخصًا بعينه، بل تلك المسافة الغامضة بيننا وبين من نحب، حيث تتكون البقع العمياء التي تعمى عنها بصائرنا.

"بقعة عمياء" عملٌ يذكّر القارئ بأن أكثر الحقائق ألماً، لا تكشفها العيون بل الأرواح حين تُضطر إلى مواجهة مراياها الداخلية.

أنقر هنا لتحميل الرواية


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1001880261
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة