صيدا سيتي

الشغف المعرفي ودوره في تشكيل المسار العلمي الحاج حسن محمود غنوم العينا (أبو وائل) في ذمة الله الحاج أحمد جمال الجردلي في ذمة الله فعاليات رسائل النور في عدة مناطق في لبنان أحمد أمين الديماسي في ذمة الله مصطفى محمد أمين البيلاني في ذمة الله رحلة العودة إلى الجوهر واستعادة البوصلة الأصيلة الشباب والفتن... كيف نصمد؟ الصوت الداخلي إعادة الارتباط بهوسك الطفولي وأثره في مسار الحياة المهنية تشك إن… مكافأة الأسبوع لكل تلميذ شاطر! رحلة الإتقان: من اكتشاف الدافع الداخلي إلى التميز المستدام بيان صادر عن مؤسسة مياه لبنان الجنوبي مشهد جديد لزيرة صيدا من الجو ازرع المسؤولية في طفلك… قبل أن تطلبها منه برامج ودورات الإمام ابن الجزري لتحفيظ القرآن ونشر علومه - صيدا معهد عودة للدروس الخصوصية يعلن عن بدء التسجيل للعام 2025-2026 موقع صيدا سيتي يفتح المجال أمام الأقلام لكتابة حكايات المدينة لإعلانك في قسم | خاص صيدا سيتي | (أنظر التفاصيل)

تركيب العطور .. مهنة تزدهر وتلقى رواجاً كبيراً في صيدا

صيداويات - الأربعاء 14 كانون أول 2022

مهنة تركيب العطور بدأت تزدهر وتلقى رواجاً كبيراً في لبنان مع تفاقم الأزمات، فالعطور الأصلية غالية الثمن، وليس بإمكان الناس شرائها، لذلك يستبدلونها بالعطور المركّبة الرخيصة والمماثلة، خصوصاً في السنوات الأخيرة بعدما إعتمدوا نمطاً جديداً في حياتهم «البديل عن الأصيل في كلّ شيء».
مازن صلاح نسب (34 عاماً) واحد من هؤلاء الباعة الذين يحترفون تركيب العطور في صيدا، وقد إستقرّ في محل جدّه لابيه، في شارع الأوقاف في السوق التجاري، يقف وسط مئات قناني العطور، ليمزج «الأسنس» مع الأوكسجين والمثبّت ليصنع عطراً مركّباً برائحة جميلة، يُضاهي الأصيل.
يقول نسب لـ»نداء الوطن»: «تعلمت مهنة تركيب العطور على أصولها في برج حمود - بيروت، عند أحد كبار محترفيها، كنت أذهب كل يوم وأعود إلى المدينة وفي جعبتي سرّاً جديداً من أسرارها، حتى أصبحت أُتقنها منذ سبع سنوات وإستقرّيت في هذا المحل وبدأت أكسب قوت يومي الذي يُمكّنني من تأمين معيشة أسرتي. دخلي من بيع العطور جيّد ويؤمن قوت اليوم من دون الحاجة إلى أحد، وما يساعدني هو شهرة المحل الذي يقع في الشارع الرئيسي للسوق التجاري في المدينة، وغالبية زبائني من خارج المدينة وتحديداً من مناطق بيروت والإقليم والجنوب، والسبب في ذلك الثقة التي إكتسبتها بالخبرة وصدق التعامل مع الناس، الهدف ليس البيع فقط وإنما تشجيع الزبون للعودة مجدّداً».
ولم يخف نسب «أنّ الأزمة الإقتصادية أثّرت على كلَّ شيء مع تبديل أولويات الناس في الحياة، ولكنّ مهنة تركيب العطور بقيت مزدهرة لأنّها في الأصل أرخص قياساً على أسعار العطور الأصلية أو المستوردة من الخارج»، موضحاً أنّ «سعر القنينة سعة 20 ملم، يبدأ من 80 ألف ليرة لبنانية وتصل إلى 300 ألف ليرة، حسب الحجم من دون النظر إلى نوع العطر نفسه في كثير من الأحيان»، قبل أن يختم «بإعتقادي أنّ تركيب العطور فنّ وذوق مع الخبرة... والحمدلله برعت فيه بشهادة الناس».
المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن
الرابط | https://tinyurl.com/2s4cwesk


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1007203324
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة