صيدا سيتي

ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﻟﻠﻘﺮﻃﺒﻲ - ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻟﻐﻮﻳﺔ أﺩﻭﺍﺕ ﺍﻻﺳﺘﻔﻬﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ - ﺇﻋﺮﺍﺑﻬﺎ ﻭأﻏﺮﺍﺿﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﺘﺒﻴﺎﻥ ﻓﻲ إﻋﺮﺍﺏ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺣﻮﺍﺭ إﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺑﺸﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻷﻫﻞ ﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻣﻨﻬﺞ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻴﻦ ﻧﻘﺺ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻔﻆ ﺍﻟﻘﺮﺁﻧﻲ ﻓﻲ ﺿﻮﺀ ﺍﻟﺤﺬﻑ ﻭﺍﻹﺩﻏﺎﻡ - ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺩﻻﻟﻴﺔ العبوديات المعاصرة وموقف القرآن الكريم منها وصف القول التفسيري بالغرابة عند الحافظ ابن كثير من خلال تفسيره - دراسة تحليلية الأطعمة والأشربة في القرآن والسنة وأثرها على الصحة الجسدية - دراسة موضوعية دفع مطاعن وتفنيد شبهات جمع القرآن الكريم مؤسسات تعليم القرآن الكريم في اليمن الأفعال الكلامية في القرآن الكريم - دراسة تطبيقية في سورة الإنسان أسماء يوم القيامة في سورة غافر ودلالتها عند المفسرين حجاجية الأسلوب البديعي - دراسة تطبيقية في سورة الواقعة موارد تمويل التنمية المستدامة وأبعادها وخصائصها في ضوء القرآن والسنة منهجية الشوكاني في نبذ التعصب والتقليد في فتح القدير صيغ الترجيح وقواعده عند القاسمي في تفسيره - محاسن التأويل مقاصد الرسالات السماوية في ضوء القرآن الكريم - دراسة عقدية خطاب لقمان - قراءة في التشكيل الأسلوبي للنص القرآني إيواء الله لأنبيائه ورسله والمؤمنين في الدنيا - دراسة موضوعية في القرآن الكريم

الشهاب في يوم (المحاماة) العالمي!

صيداويات (أخبار صيدا والجوار) - الجمعة 04 تشرين ثاني 2022
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload
الشهاب في يوم (المحاماة) العالمي!

المحاماة! هي رسالة سامية تعمل أبداَ في سبيل المُثل العُليا! وما هي بنت الساعة إنما هي متأصلة بالنفوس منذ أن وجد مظلوم يستنجد، وبائس يستغيث، وحق مهدور يفتش صاحبه عن نصير! وقد عرف المحامون أنهم أنصار الحق والمدافعون عنه في كل دور من أدوار حياتهم! ولمهنة المحاماة من القدسية على قدر ما تتطلب من التضحيات الجسام لنشر رسالة المحاماة مشرقة بالعدل والنور والإيمان!

إن مهمة المحامي الأساسية ليست إلاّ مساعدة العدالة على إعطاء الحق لصاحبه والجدير بالذكر أن كل قضية من القضايا سواء كانت مدنية أم جزائية أم إدارية لها ظروف خاصة، وجو خاص، وعلى المحامي أن يعمل لإظهار هذه الظروف، وخلق جو خاص ملائم لقضيته بالأساليب القانونية الصحيحة التي تمكنه من خدمة موكله... حريصاً على تطبيق هذه الإعتبارات دون النظر إلى الناحية المادية التي لا يجب مطلقاً أن يكون هدف المحامي؟ لأن المحاماة علم وفن وكذلك رسالة!

وكما أن الدعاوي المتنوعة الأشكال والألوان قضايا قانونية صعبة تعالج مواضيع قانونية وإجتهادية يختلف عليها الشراح، تتطلب أبحاثَ قانونية عميقة وعلى الأخص الدعاوي الجزائية والحقوقية التي تحتاج إلى درس قانوني طويل وكذلك التجارية التي ترتكز في أولى عناصرها على المواد القانونية.

(مردها للمحاماة في الحقوق من مجال أرحب للأبحاث القانونية و الإجتهادات معاَ).

إن المحامين بذلك يزيلون الشك من الدعاوي بقوة دفاعهم في القضايا الجنائية والمدنية يعيدون الحق السليب، يرفعون الحق المنخفض الجناح... ذلك أن المحامين هم أسياد المنابر، الواثقون من صوتهم المدوي، وحجتهم الدامغة، يدافعون عن الأمل الدائم، عن الحياة، عن الأجيال الطالعة، عن جميع الذين يتألمون ويتعذبون... ومتى كانت هذه المهام الجسام ملقاة على عاتق المحامي فإن الجهود التي يبذلها تبدو ضئيلة بالنسبة لأهمية واجباته وتبعاته، فالمحاماة إلى جانب المعرفة والإطلاع هي جهاد ونضال وثبات و (إتساع في الأفق) و(تجرد عن المادة) و وسعة صدر وتجاوز وسماح لا حقد ولا ضغينة و (وداعة) مقرونة بالإباء والشمم، بتذليل العقبات، و عدم حني الرأس إلاّ لسلطة الحق!! والقانون!

المحامي ليس خصماً لأحد ولكنه يدافع عن حق يعتقد بصحته ويدعمه بجميع ما لديه من حجج وبراهين، و عليه أن يتجند للقضية الموكل عنها، ولكن لا  ينبغي أن يدمج شخصيته بشخصية موكله ولا نفسه بالقضية التي يعالجها...

المحامي يجب أن يكون مستعداً في كل لحظة لمعركة جديدة و على عقله وقلبه ونفسه أن تكون دائما في يقظة مستمرة للدفاع عن الحق وعن المظلوم، عن الضعيف والمسكين.

وهنا لا بد أن نذكر ألمع نجوم المحامين الراحلين المغفور لهم الأساتذة: (محمود محمد الشماع و شفيق لطفي ومعين الزين وأديب البزري ومحمود مرجان و عبد السلام شعيب و جورج سرحال و محمد رياض شهاب) كانوا يدركون قدسية الرسالة (رسل الصلابة في العقيدة والإنتصار للحق والدفاع عنه ورفع الظلم). و كما نذكر أيضاً وبكل فخر المعاصرين الكبار الذين تضاهي مراكزهم في عالم القانون والمحاماة الأساتذة: (محمد الحلبي ومايا شهاب وميشال طعمه وخالد لطفي ووداد شهاب)! جنود لسلطان الحرية والكرامة! روحهم يقظة، ونفسهم أبيّة، لا يكتفون بأنهم يحبون هذه المهنة لكنهم فخورون بالإنتماء إليها! ومستعدون في كل لحظة لأكبر التضحيات في سبيلها، مرتبتهم سمحاء، رفيعة، و عزيزة، مصانة بالشرف، متقدمون بخطى واثقة، الناجحون، و الأوائل دوماَ  (بإمتياز)!

هذا وفي يوم (المحاماة) الذي تحتفل فيه فرنسا في قاعة الرئيس شيراك الكبرى في باريس وفي قصر العدل، أراد (الشهاب) المساهمة في الوفاء.. وفاقاَ للحق والعدل والوجدان!

ومتمنياً في تلك المناسبة على أن تنشر الصحف وكافة وسائل الإعلام وقائع القضايا الهامة ليشترك الرأي العام المثقف الواعي في مختلف تطوراتها خصوصاً و أنّ الأحكام تصدر بإسم (الشعب) فمن حق هذا الشعب أن يراقب الأحكام التي تصدر بإسمه.

المصدر | بقلم المربي الأستاذ منح شهاب - صيدا   


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 982122990
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة