صيدا سيتي

أسامة سعد بعد الاستشارات غير الملزمة: لحكومة انتقالية إنقاذية مستقلة لزمن محدد وصلاحيات تشريعية محددة

صيداويات - الثلاثاء 28 حزيران 2022
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

شارك النائب الدكتور أسامة سعد في استشارات  غير الملزمة لتشكيل الحكومة، والتقى الرئيس المكلف نجيب ميقاتي.

وبعد لقائه ميقاتي، كان له تصريح للإعلاميين، قال فيه:

الحياة في لبنان هي المحال، ولعل الآتي أعظم.. هي الأسر المدمرة والشباب المهاجر.. هي الدواء المفقود وفواتير الاستشفاء الخيالية.. هي الغذاء المشتهى والغلاء الفاحش .. هي التعليم المنهار والمدولر .. هي ذل البطالة وهي التشرد بلا مأوى .. هي المدخرات المنهوبة .. هي العدالة المصادرة بالحصانات .. هي العتمة التي تزيدها المولدات ذلاً .. هي المياه المقطوعة إلا لمن يدفع .. هي الفوضى المحتملة والمقلقة للبنانيين"..

وأضاف سعد:" العجيب أن من هم في مراكز القرار يطالبون بحقوق الشعب .. يا للدجل! يا للكذب! يا للخداع! ..  اليوم مسعى جديد لحكومة جديدة، النتيجة مقدرة، استمرار تصريف الأعمال وفراغ وتعطيل، أو حكومة محاصصات، أي لا زلنا على طريق الانهيارات والأزمات والفشل .. يهتم المسؤولون برضى الدول ويعقدون الصفقات من وراء ظهور اللبنانيين"..

لبنان يحتاج إلى توافقات وطنية قبل أي تفاهمات مع أي خارج .. نحن ندعو إلى حوار وطني وصريح وعلني داخل مجلس النواب وخارجه يؤسس لتفاهمات وطنية حول ملفات لبنان الحساسة، ويفضي إلى حكومة انتقالية إنقاذية مستقلة لزمن محدد وصلاحيات تشريعية محددة، حكومة تمكن لبنان من الانتقال الآمن من واقع الانسداد السياسي والأزمات المستحكمة، إلى واقع سياسي جديد قادر على مواجهة التحديات ومعالجة الأزمات. الاستحقاق الرئاسي داهم، بالتوازي مع هذا الطرح الإنقاذي واستكمالا له نسأل:" هل نحن قادرون على انتخاب رئيس جمهورية مستقل عن محاور الداخل والخارج وعنده رؤية إصلاحية؟..

السؤال الأهم والمحوري هو: هل التكتلات الطائفية المهيمنة على مراكز القرار في الدولة جاهزة للسير في مشروع حواري إنقاذي؟  .. هي لم تكن يوماً جاهزة، فهل ستكون اليوم؟

لذلك النضال من أجل التغيير متواصل.

المصدر | المكتب الإعلامي للنائب الدكتور أسامة سعد


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 990022983
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة