غياب حركة الاحتجاج في صيدا لم تلغ النقمة .. وما اجتمع اثنان الا وكان الهم المعيشي ثالثهما
صيداويات -
الأربعاء 08 حزيران 2022
غياب حركة الاحتجاج، لم تلغ على الاطلاق النقمة على تردي الاوضاع المعيشية والحياتية التي حضرت في كل الجلسات العادية وفي العمل والصالونات العائلية والمقاهي وداخل المحلات التجارية وفي الاسواق، حتى قيل «ما اجتمع اثنان... الا وكان الهم المعيشي ثالثهما»، وقد باتت العبارات مشهورة ويحفظها الصغير قبل الكبير، «إجت الكهربا، طفا الاشتراك، انقطعت المياه، توقف المعمل وتراكمت النفايات، الروائح كريهة، غلي البنزين، في أزمة رغيف، فقدت الادوية وارتفع الدولار».
داخل أحد المقاهي الشعبية، تحلقت مجموعة من الشباب حول لعب الشدّة وشرب الشاي والقهوة، ويقول عدنان مستو لـ»نداء الوطن»، وهو يرتشف القهوة وينفث دخان النرجيلة «كل يوم يلهون الناس بأزمة جديدة، الان شغلوهم بتحويل الاموال الى الدولار، انه مجرد وقت ليصحو الجميع على كارثة جديدة وانهيار اضافي، انني ابحث عن بلد للهجرة بحثاً عن حياة كريمة، لقد فقدت الأمل بلبنان ومستقبله».
المصدر| محمد دهشة - نداء الوطن
الرابط| https://tinyurl.com/2p8hyzxf
داخل أحد المقاهي الشعبية، تحلقت مجموعة من الشباب حول لعب الشدّة وشرب الشاي والقهوة، ويقول عدنان مستو لـ»نداء الوطن»، وهو يرتشف القهوة وينفث دخان النرجيلة «كل يوم يلهون الناس بأزمة جديدة، الان شغلوهم بتحويل الاموال الى الدولار، انه مجرد وقت ليصحو الجميع على كارثة جديدة وانهيار اضافي، انني ابحث عن بلد للهجرة بحثاً عن حياة كريمة، لقد فقدت الأمل بلبنان ومستقبله».
المصدر| محمد دهشة - نداء الوطن
الرابط| https://tinyurl.com/2p8hyzxf