بعد عدم ممانعته قبول تولّي رئاسة الحكومة... حرتقة سياسية على البزري
صيداويات -
الثلاثاء 31 أيار 2022
حسم النائب الدكتور عبد الرحمن البزري موقفه بعدم التصويت للرئيس نبيه بري رئيساً لمجلس النواب مجدداً في الجلسة التي ستعقد اليوم خلافاً لكل التسريبات السابقة، وذلك في إطار الموقف الموحد الذي اتخذه نواب لائحة «ننتخب للتغيير» بالاقتراع بورقة بيضاء لرئيس المجلس على أن يُتخذ موقف موحد في نيابة رئاسة المجلس وهيئة مكتبه.
النائب البزري الذي أقرّ بـ»أن نتيجة الانتخابات النيابية أظهرت أن لا مرشح لرئاسة البرلمان سوى الرئيس بري» و»أن عدم انتخابه لا يعني أنه لن يكون رئيساً للمجلس»، يشعر ان ثمة حرتقة سياسية تستهدفه وتصوب عليه، وتسرّب أنه سيصوّت للرئيس بري ارتباطاً بموقف من تشكيل الحكومة، بخلاف قرار النائبين اسامة سعد وشربل مسعد، الذين خاضوا الانتخابات النيابية معاً في لائحة «ننتخب للتغيير» في دائرة صيدا – جزين، بعيدا من التحالف مع الثنائي الشيعي وفي وجه قوى السلطة الأخرى وتحديدًا «التيار الوطني الحر».
ووفق ما تقوله مصادر صيداوية لـ»نداء الوطن»، فإن هدف هذه الحرتقة هو قطع الطريق على إمكانية ترشيح البزري لرئاسة الحكومة بعدما لم يمانع القيام بهذه المهمة الوطنية بوصفها إنقاذية «إذا كانت التوازنات السياسية تسمح بأن يكون له دور حكومي بارز وفعال لإحداث فرق داخل آلية العمل الديموقراطي البرلماني»، وعلى قاعدة ان «المطلوب اليوم تشكيل حكومة أكثرية وأقلية بما يحاكي تطلعات الناس وإرادتهم بالتغيير وتحظى بثقة عربية ودولية من أجل النهوض بالبلد بعيداً من حكومات الوفاق الوطني التي تضيّع دور المجلس والرقابة الحقيقية».
ووسط الحرتقة، كانت لافتة زيارة نائب رئيس «التيار الوطني الحر» للعمل الوطني الوزير السابق طارق الخطيب للبزري في دارته بصيدا على رأس وفد من «التيار»، ووصفت بأنها زيارة لجس النبض والاطلاع على المواقف من مختلف الملفات الساخنة في لبنان بدءاً من انتخابات المجلس النيابي وصولاً إلى تشكيل الحكومة والعلاقة مع القوى السياسية.
المصدر| محمد دهشة - نداء الوطن
الرابط| https://tinyurl.com/fxvw52bx
النائب البزري الذي أقرّ بـ»أن نتيجة الانتخابات النيابية أظهرت أن لا مرشح لرئاسة البرلمان سوى الرئيس بري» و»أن عدم انتخابه لا يعني أنه لن يكون رئيساً للمجلس»، يشعر ان ثمة حرتقة سياسية تستهدفه وتصوب عليه، وتسرّب أنه سيصوّت للرئيس بري ارتباطاً بموقف من تشكيل الحكومة، بخلاف قرار النائبين اسامة سعد وشربل مسعد، الذين خاضوا الانتخابات النيابية معاً في لائحة «ننتخب للتغيير» في دائرة صيدا – جزين، بعيدا من التحالف مع الثنائي الشيعي وفي وجه قوى السلطة الأخرى وتحديدًا «التيار الوطني الحر».
ووفق ما تقوله مصادر صيداوية لـ»نداء الوطن»، فإن هدف هذه الحرتقة هو قطع الطريق على إمكانية ترشيح البزري لرئاسة الحكومة بعدما لم يمانع القيام بهذه المهمة الوطنية بوصفها إنقاذية «إذا كانت التوازنات السياسية تسمح بأن يكون له دور حكومي بارز وفعال لإحداث فرق داخل آلية العمل الديموقراطي البرلماني»، وعلى قاعدة ان «المطلوب اليوم تشكيل حكومة أكثرية وأقلية بما يحاكي تطلعات الناس وإرادتهم بالتغيير وتحظى بثقة عربية ودولية من أجل النهوض بالبلد بعيداً من حكومات الوفاق الوطني التي تضيّع دور المجلس والرقابة الحقيقية».
ووسط الحرتقة، كانت لافتة زيارة نائب رئيس «التيار الوطني الحر» للعمل الوطني الوزير السابق طارق الخطيب للبزري في دارته بصيدا على رأس وفد من «التيار»، ووصفت بأنها زيارة لجس النبض والاطلاع على المواقف من مختلف الملفات الساخنة في لبنان بدءاً من انتخابات المجلس النيابي وصولاً إلى تشكيل الحكومة والعلاقة مع القوى السياسية.
المصدر| محمد دهشة - نداء الوطن
الرابط| https://tinyurl.com/fxvw52bx