صيدا سيتي

نزار الرواس ينعي نائب رئيس نادي الفداء الرياضي الأستاذ سعد الدين البركة الحاجة إنعام عبد الله القنواتي (أرملة الحاج شفيق القنواتي) في ذمة الله الحاجة نزيهة الديماسي (أرملة الحاج عفيف فوزي) في ذمة الله الحاجة سلوى كامل المارديني (أم كامل) في ذمة الله الحاجة مهدية أحمد اليوسف (زوجة الحاج عبد الله زيدان) في ذمة الله الحجّار مكرماً في دارة العبدالله في مجدليون: لن نرتاح حتى يعود آخر نازح إلى منزله السعودي إستقبل في صيدا البروفيسور الكردي وصحافيين: مرحلة العدوان الإسرائيلي كانت صعبة الحاج أحمد محمود صفدية في ذمة الله ثلاث شقق للإيجار في منطقتي شرحبيل وتعمير عين الحلوة "حماس" تنظم وقفة رمزية في ذكرى الانطلاقة بمدينة "صيدا" بهية الحريري استقبلت المفتي الغزاوي ووفداً من أزهر البقاع بحضور المفتي سوسان الحاجة نور الهدى اليغن (أرملة مصطفى الكرجية) في ذمة الله سعد الدين محمد البركة في ذمة الله مطلوب الآن موظفون لمطعم في صيدا - الأولي مطلوب عاملات لتعبئة التمور وشباب لتحميل وتنزيل البضاعة ​للإيجار مستودع في عبرا القديمة - قرب مسجد عثمان على الشارع العام الليلة الواحدة | 44 دولار في PLATINUM HOTEL بمدينة صور

قرار الحاكم "قنبلة موقوتة": المصارف تسرقنا مرتين .. لا طوابير ولا زحمة... فخ لسحب الليرة والدولار

صيداويات - الثلاثاء 31 أيار 2022
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

خلافاً للعادة، لم يلق قرار حاكم مصرف لبنان الأخير تجاوباً لدى المواطنين، فالتعقيدات التي رافقته حالت دون تمكّن المودع من تحويل أمواله من الليرة اللبنانية إلى الدولار، هذا ناهيك عن عمولة المصارف المرتفعة وتتجاوز 12 بالمئة تقريباً، في حين عجز كثر عن تحويل أموالهم إلى الدولار لحاجتهم إلى تقديم طلب يتطلب 48 ساعة لبتّه. كل ذلك جعل من قرار الحاكم غير ذي قيمة، ولم يمدّ السوق بجرعة تفاؤل، على العكس يراه علي جابر»قنبلة موقوتة» و»قراراً من دون جدوى»، و»أنا متشائم منه» يردد وهو ينتظر بتّ طلب تحويل أمواله إلى الدولار.
بحسبه، «المصارف تعتمد سياسة معقدة في تحويل الأموال، تسرقنا مرتين أيضاً، تأخذ عمولة 10 بالمئة على الأموال، وحين تحوّلها إلى الدولار تأخذ 2 بالمئة، اي ان الصرف يكون بموازاة السوق الموازية»، وهذا ما يعتبره جابر «ضحكاً على اللحى».
الخطوة الترقيعية الجديدة لسياسة المصرف المركزي لم تحظ بثقة الناس، لم يتهافتوا إلى المصارف لتحويل أموالهم الى الدولار، وكانت الحركة أقل من عادية، وكأن الكل انتظر مزيداً من هبوط منصة صيرفة، والبعض رآه غير مجد لأن الفرق بين سعر منصة صيرفة والسوق السوداء ليس كبيراً.
على عجل أتى محمد إلى المصرف، هي المرة الاولى التي يرغب فيها في الاستفادة من تعاميم مصرف لبنان، أراد أن يحول أمواله بالليرة اللبنانية إلى الدولار، فهو يدرك أن سعره سيرتفع بشكل كبير، يريد الاستفادة قليلاً، غير أنه صدم بقرار البنك القاضي بضرورة تقديم طلب مسبق للأمر يأخذ 48 ساعة، وهو أمر اعتبره محمد بمثابة «استخفاف بعقول الناس، لأن المصارف تسرق أموالنا، على عينك يا تاجر، وحين نرغب بتحويلها دولاراً تتبع القانون، أين هو القانون الذي حرمنا ودائعنا؟».
ليس محمد وحده الذي استشاط غضباً من آلية تطبيق تعميم مصرف لبنان، أيضاً منال وقد اعتبرته ترقيعياً من دون جدوى، لم تستغرب عدم إقبال الناس بالطوابير إلى المصارف، «فالناس مفلسون والبنوك سرقت باقي مدخراتهم، والتعميم جاء لمصلحة الكبار وليس الصغار، فهو فصّل على المقاس».
امام ماكينة الصراف الآلي وقفت سوسن تنتظر سحب المساعدة على راتبها، ولم تتجاوز الـ40 دولاراً، فالمساعدة ذهبت فرق عملة على حد قولها، بل تدفع بالتقسيط وتعتبر أن الذل تجاه الموظف بات مفضوحاً ويجب وضع حد له، فهي ترى بقرارات الحاكم «زوبعة في فنجان» لا تخدم إلا الرؤوس الكبيرة، أما نحن فطالعة براسنا».
لم تتمكن سوسن من سحب المساعدة سابقاً، فالمنصة «دايما معطلة»، ما اضطرّها للمجيء باكراً لسحب ما تبقّى لها خشية نفاد كمية الدولارات، صحيح أنها لم تفاجأ بالزحمة، ولا بطوابير القادمين للحصول على دولار فريش غير انها تفاجأت بتوقف المنصة التي لم تفتح قبل العاشرة صباحاً، ما حدا بها للقول «لا يكفينا سرقة إلا وذل أيضاً».
لم تمرّ «ترقيعة» المصرف على الناس، فهم يرونها فخاً لا أكثر لسحب الليرة والدولار في آن، ربما كانت ذات فائدة لو كان الفرق كبيراً بين السوق السوداء والمنصة، ومع ذلك جرب يوسف حظه، قرر تحويل راتبه إلى الدولار للاستفادة من 300 الف ليرة زيادة، «بيشتروا نص تنكة بنزين» على حد قوله، أيقن يوسف أن تعميم المصرف المركزي خدعة كبيرة، غير أنه يراه «قرقشة ولا الجوع» فهو على الأقل هدّأ فورة السوق قليلاً، وحدّ من فلتان الدولار وإن رآه تمريرة ذكية لتقطيع انتخاب رئيس المجلس.
ثلاثة ايام من عمر تعميم مصرف لبنان، ستهدئ السوق قليلاً، سينخفض الدولار أكثر، ربما منصة صيرفة، وكأن اعجوبة فجأة حصلت، قلبت موازين اللعبة، احد لا يخفي ان السياسة دخلت على الخط على قاعدة « مرقلي تمرقلك» وهي سياسة لا تعدو كونها سياسة تقطيع الوقت لا أكثر فيما الهدف من خلالها يبقى مجهول الهوية.
المصدر| رمال جوني - نداء الوطن
الرابط| https://tinyurl.com/4x2jx79p


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 990010176
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة