صيدا سيتي

نزار الرواس ينعي نائب رئيس نادي الفداء الرياضي الأستاذ سعد الدين البركة الحاجة إنعام عبد الله القنواتي (أرملة الحاج شفيق القنواتي) في ذمة الله الحاجة نزيهة الديماسي (أرملة الحاج عفيف فوزي) في ذمة الله الحاجة سلوى كامل المارديني (أم كامل) في ذمة الله الحاجة مهدية أحمد اليوسف (زوجة الحاج عبد الله زيدان) في ذمة الله الحجّار مكرماً في دارة العبدالله في مجدليون: لن نرتاح حتى يعود آخر نازح إلى منزله السعودي إستقبل في صيدا البروفيسور الكردي وصحافيين: مرحلة العدوان الإسرائيلي كانت صعبة الحاج أحمد محمود صفدية في ذمة الله ثلاث شقق للإيجار في منطقتي شرحبيل وتعمير عين الحلوة "حماس" تنظم وقفة رمزية في ذكرى الانطلاقة بمدينة "صيدا" بهية الحريري استقبلت المفتي الغزاوي ووفداً من أزهر البقاع بحضور المفتي سوسان الحاجة نور الهدى اليغن (أرملة مصطفى الكرجية) في ذمة الله سعد الدين محمد البركة في ذمة الله مطلوب الآن موظفون لمطعم في صيدا - الأولي مطلوب عاملات لتعبئة التمور وشباب لتحميل وتنزيل البضاعة ​للإيجار مستودع في عبرا القديمة - قرب مسجد عثمان على الشارع العام الليلة الواحدة | 44 دولار في PLATINUM HOTEL بمدينة صور

الشهاب: جمعياتنا بلا حراك؟

صيداويات - الثلاثاء 31 أيار 2022
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

الجمعيات عند مختلف الشعوب، جزيلة النفع، فعالة الأثر، كبيرة العمل، مسموعة الصوت، تشيد العظمة الرفيعة، وتبني المجد الشاهق، ثم هي كثيرة، وفيرة، ولا يحصر عددها ولا يحصي.. أما الجمعيات عندنا فالحقيقة أكثرها عقمٌ و أجاج؟ أنّ عددها يقارب أن يماثل عدد السكان؟ ثمّ إنّها ناعسة الذكر، مخفوضة القدر، تافهة الجدوى، جامدة المسعى، ولقد كان العَجب ينال منّي كل منال، حين كنت أطالع على صفحات الصحف، ومتابعة التواصل الإجتماعي، أنباء أشتاتاً، عن جمعيات قامت، وعن مجامع تألفت، واصطفت لها أسماء، وإنتخبت لإدارتها أعضاء، ثم لا أعود أسمع بها، ولا أدري شيئاً عنها.. وكأن أنصبها السير وأجهدها قبل إنطلاقها؟؟
والعجب ينال مني ثانية كل منال، لأكثر الجمعيات والمجامع؟.. فهي ضعيفة ومحدودة؟؟ و نشاطاتها في الداخل (محصورة)؟ ما بين لقاءات وتشريفات؟ وتغريدات ؟ وتصوير؟ وولائم؟ وحفلات؟ ومن ثم تبويس؟ وتوديع؟ وإستقبال؟..
وليس فيما أرى نفوس الأعضاء؟ هاتيك النفوس الطّلاعة إلى المناصب، النزاعة إلى الألقاب، وان التجارب حدثتنا - وهي صادقة فيما تحدث - أن التطلع إلى المناصب، والنزوع إلى الألقاب، ما عملا اصبعيهما في شان- من الشؤون- إلاّ تركاه خراباً يبابا؟
تلك جمعياتنا لم تلبث قائمة على مسرح البلد إلاّ كما يلبث الخيال الطائف، والبرق الخاطف، أو كما يلبث الدخان الذي يكاد يظهر حتى يتطاير في الهواء ويفني؟.. وتلفظ آخر نفس من أنفاسها؟ وليدة مهدها؟
إن الأهالي إذ تنادي في أعضاء الجمعيات إنما تنادي داعي الحكمة، و.. إلى صادق الشعور، وصحيح المسيرة بأن يدركوا الغاية التي يعملون لها بإنشاء مشاريع بيئية، و صحية، و تنمية بشرية مستدامة، وإجتماعية، وثقافية (متنوعة) وعلى أن تقوم الجمعيات بإحياء المناسبات بمآل محاسنها و تأمين الضروريات للأهالي وقت الشدة و جمع التبرعات لذوي الحاجات و مساعدتهم في الأيام الصعبة، والإتصال بالعالم الخارجي و التلطف مع (السلك الدبلوماسي) الحاضن في السفارات والتواصل مع الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي العربي!! ذلك (مناصاً صالحاً لها من إعتبار)!!
لذلك يريد (الشهاب) من أعضاء الجمعيات في لبنان أن تتقسم في العضوية رتبهم! وتتحلى بالأماني لبتهم!! بإلتزام الصرامة! في تنفيذ الحقوق والحزامة!! والكشف عن السر؟! والصدع بالعمل في الجهر!! بسياسة محدودة! مبرمة القوى.. كذلك محمودة!!
ويريد (الشهاب) أيضاً ان تفكفك الجمعيات قبضة وعدها؟! و أن تمد الأهالي حتماً بأيسر صدَّها وينال منها الناس أهنىء حياة! ويكون لها في (البلد) وقفة عز! وثبات!!
تالله!! وهي (تتلو عل الناس الزبر والبينات)!!!
ويريد (الشهاب) أيضاً و.. كذلك أن تكون الجمعيات تشرح النفس! ويراها اللبنانيون في كل مظلمة شمس!!!
(فليتنافس المتنافسون! وليتسابق المتسابقون)!... و ليعلم الجميع أنّ لدينا علامات تسرّ الناظرين للأوائل! و أنّ لدينا في المرايا مشارف – لهم  - و منازل!
المصدر | بقلم المربي الأستاذ منح شهاب - صيدا
 

 

                                                                                             منح شهاب


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 990009913
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة