صيدا سيتي

أسامة سعد من تعمير عين الحلوة: هوية صيدا وطنية ومن يريد أن يكسر التيار الوطني سيخسر‎‎

صيداويات - الإثنين 09 أيار 2022
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

نظم أهالي تعمير عين الحلوة لقاءً مع أمين عام التنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد  في منطقة التعمير التحتاني - مدينة العمال حضره حشد كبير من الأهالي والمحبين والمؤيدين.
و بعد كلمة عريف الحفل زياد الجعفيل، كان لسعد خلال اللقاء كلمة وجه فيها التحية الى روح الشهيدين في التنظيم أبو مصطفى أحمد الحمزاوي وابراهيم الزكنون في ذكرى استشهادهما.
وقد أكد سعد على أهمية الاستحقاق الانتخابي كمحطة من محطات النضال، لافتا الى أن مدينة صيدا هويتها وطنية وستبقى وطنية، ولا تميز بين طوائف اومذاهب.
كما أكد ان التيار الوطني والتنظيم في المدينة لن يغادرا الساحات، وسيواجهان السلطة التي أوصلت لبنان الى ما نحن عليه اليوم من انهيارات وأزمات، ولفت الى ضرورة أن تستعيد المدينة موقعها الوطني، بخاصة أن لبنان يتعرض لمخاطر كبيرة وعديدة، وشدد على ضرورة تضامن كل القوى في المدينة مع بعضها البعض من أجل مواجهة محتلف الأزمات في هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها لبنان.

وختم سعد موجها التحية لروح الشهيدين ولكل شهداء المقاومة الوطنية والاسلامية وقال:عهدنا نحن مقاومة وإن اختلفنا، كنا وما زلنا وسنبقى مدافعين وطنيين عن هذا الوطن.

وبعد كلمة سعد شرح خليل المتبولي للأهالي كيفية الاقتراع بشكل سليم.
ومما جاء في كلمة سعد خلال اللقاء:
أوجه بداية التحية الى الشهيدين في التنظيم أبو مصطفى (احمد الحمزاوي) وابراهيم الزكنون من أبناء منطقة التعمير في ذكرى استشهادهما، حيث كان لأهل التعميرالطيبين اسهامات كبيرة بوجه العدو الصهيوني.
نتذكر شهداء المدينة الذين استشهدوا في مواجهة الغزوات الصهيوينة، ورابطوا في كل المواقع في جنوبي لبنان دفاعاً عن لبنان وعن كرامته وكرامة أهله.
أبو مصفى وابراهيم اغتيلا على يد القوى الظلامية انتقاماً لدور اللنظيم في الدفاع عن الوحدة الوطنية والعلاقة الطيبة مع الشعب الفلسطيني، وجاء من يحاول أن يضرب خط التنظيم في معالجة الأوضاع وفي الدفاع عن وحدة وتماسك العلاقة اللبنانية الفلسطينية.
هذه المنطقة نعتز بها وهي نموذج للتماسك الوطني، وتعتز صيدا بها، وبما قدمته من تضحيات، فهي كصيدا لا تميز بين طوائف ومذاهب، وتعتبر أن كل أبناء المدينة هم وحدة متراصة في مواجهة الاعداء.
وقال:
كانت وستبقى صيدا مدينة وطنية بامتياز، شاء من شاء وأبى من أبى، ومن يريد أن يكسر التيار الوطني في المدينة سيخسر سيخسر سيخسر.
العلاقة بصيدا هي علاقة شعب يتمسك بوطنيته الخالصة وبعروبته المقاومة التحررية المدافعة عن حقوق الناس، الوطنية التي تحفظ الكرامة والحرية والوحدة والتماسك، صيدا هي عاصمة الجنوب، هي الحضن الدافئ لكل مقهور ولكل مظلوم.
نحن خلال السنوات الماضية، من اربع سنوات حتى هذه اللحظة تيارنا الوطني والتنظيم لم يغادرا الساحات، وبقيا دفاعاً عن حقوق الناس في محتلف المجالات،ولن نغادر الساحات حتى يستعيد شعبنا كافة حقوقه من هذه السلطة الجائرة التي أوصلت الشعب الى العوز والموت على أبواب المستشفيات.
نحن في لائحة ننتخب للتغيير، هذه اللائحة الوطنية نترشح ضد من أوصل البلاد الى هذه الانهيارات، نترشح لنحاسب هؤلاء ونقول لهم أننا شعب عندنا فائض من الكرامة، ولن نقبل الذل والهوان، أنما نناضل من أجل الكرامة الانسانية.
دافعنا وقاتلنا واستشهد من استشهد وأسر من أسر وجرح من جرح دفاعا عن الكرامة الوطنية والانسانية.
لا كرامة وطنية دون كرامة انسانية، والعكس صحيح. هكذا كنا وهكذا كان معروف سعد ومصطفى سعد، وهكذا كان خط الشهداء الأحرار الأوفياء في هذه المدينة.
نحن سنحرص دائما على وحدة النسيج الوطني والاجتماعي لهذه المدينة، ونرفض كل أشكال التمييز الطائفي والمذهبي، ونحن الحضن الدافيء لكل من يأتي الى هذه المدينة.
الكثير ممن أتوا الى هذه المدينة لم يشعروا للحظة واحدة ان هناك أي تمييز بحقهم.
وهذه المدينة جديرة بأن تكون عاصمة ومركز القرار للجنوب، وأحد مراكز القرار الوطني في لبنان.
وأضاف سعد:
نريد أن تستعيد المدينة موقعها الوطني، بخاصة أن لبنان يتعرض لمخاطر كبيرة وعديدة، وهناك  المخاطر الطائفية والمذهبية التي لا تؤسس لاستقرار او ازدهار، وهي تحمي الفساد والفاسدين، كما أنها مدخل لكل أشكال التدخل الخارجي بالشؤون الداخلية.
فنحن نريد وطنا عزيزا كريما يحقق طموح الشباب. ونحمل المسؤولية على ما وصل اليه البلد لكل من تداول السلطة. وهذه الانتخابات فرصة لتحميل المسؤولية لهم، ونقول لهم كفى.
واعتبر سعد أن الوضع صعب ومقبلين على أوضاع أصعب، ويجب أن ننظم أوضاعنا لمواجهة هذه الأوضاع ونخفف من الأزمات على الناس، بخاصة أن الموازنة (العم يخبوها عن العالم لبعد الانتخابات) كثيرة الضرائب دون تعديل بالمداخيل، وتأتي مع عدم وجود رعاية اجتماعية ودون أي حد أدنى من التقديمات.
في صيدا يجب دراسة كل الملفات مع الاخرين وكيفية معالجتها، فالمدينة بحاجة للتضامن مع بعضها البعض في ظل هذه الانهيارات والظروف الصعبة، مع كل الاطراف والهيئات والجمعيات لكي نحمي المدينة وشعبنا من الانزلاق الى الفوضى.
" في أولوية هي الناس، لاحقين للمعارك السياسية".
وحث سعد الشباب في الأحياء على تشكيل لجان شعبية متوجها لهم بالقول:
" بكل حي الشباب والصبايا لهم دور كبير، يجب تشكيل لجان شعبية تعمل على القضايا التي تهم الأحياء، كالنظافة وغيرها، وتأمين النشاطات المختلفة، والتكافل الاجتماعي لتأمين بعض المساعدة للحالات الخاصة.
واعتبر سعد أن البرلمان ساحة من ساحات النضال وقال : انا في البرلمان كنت صريحا، وكلامي واضح، وفي كل المناسبات في البرلمان وفي تسمية رؤساء الحكومات او اعطاء الثقة او الموازنة اوغيرها. في 2018 قلنا ان البرلمان هو ساحة من ساحات النضال وأؤكد عليها اليوم.
وختم سعد قائلاً:
أجدد التحية للشهيدين العزيزين أبو مصطفى أحمد الحمزاوي وابراهيم الزكنون ، وأوجه التحية لروحيهما ولعائلتي الفقيدين، ولكل شهداء المقاومة الوطنية والمقاومة الاسلامية الذين زالوا عن هذا الوطن، بعد أن أنجزوا مهمة التحرير. وعهدنا نحن مقاومة وإن اختلفنا، كنا وما زلنا وسنبقى مدافعين وطنيين عن هذا الوطن.
المصدر| المكتب الإعلامي للنائب أسامة سعد

تم النشر بواسطة ‏صيدا سيتي Saida City‏ في الاثنين، ٩ مايو ٢٠٢٢

الرجاء الضغط على لوغو الفايسبوك لمشاهدة جميع الصور أعلاه


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 989994679
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة