أسامة سعد يلتقي القطاع التربوي، وأزمات القطاع وسبل معالجتها موضوع أساسي في الحوار
بدعوة من المكتب التربوي في التنظيم الشعبي الناصري عقد لقاء بين أمين عام التنظيم النائب أسامة سعد وممثلين عن القطاع التربوي.
شارك في اللقاء أعضاء من الهيئة التعليمية والادارية في القطاع، وجرى البحث في الازمات التي تضرب القطاع التربوي بعد الانهيارات الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية والتي أثرت بشكل مباشر على التعليم والتربية في لبنان.
عريف اللقاء احمد البني كانت له كلمة، ومما جاء فيها:
اسبوع واحد يفصلنا عن موعد استحقاق الانتخابات، ونحن على ثقة تامة بأننا سنمارس حقنا في التصويت ودورنا في عملية التغيير ضد المنظومة الفاسدة التي أمعنت ومازالت تمعن في ضرب مصالح الشعب وحرمانه من أدنى مقومات العيش الكريم.
وشدد البني على ضرورة انصاف المعلمين ودعم التعليم ودعم التعليم الرسمي والجامعي والمهني بهدف مواجهة انهيار التعليم وتامين مستقبل للاجيال الحديدة."
وكانت مداخلة للنائب أسامة سعد تحدث فيها عن البرنامج الانتخابي للائحة ننتخب للتغيير، وعن المعركة التي تقودها اللائحة بوجه منظومة الفساد.
كما تناول سعد ابرز مسببات انهيار قطاع التعليم والقطاع الصحي وقطاع الخدمات والادارة نتيجة سياسات خاطئة على مدى سنوات، وبسبب منظومة سياسية طائفية تقاسمت المغانم والمكاسب ومواقع النفوذ في الدولة على حساب الناس في صحتهم وتعليمهم وفي فرص عملهم وفي مستوى معيشتهم وفي الخدمات الأساسية الضرورية.
واعتبر سعد أن هذه التركيبة الطائفية والمذهبية كانت على الدوام تنتج الأزمات وتنتج التوترات وكل أشكال التدخل الخارجي في شؤون لبنان على حساب الشعب اللبناني وعلى حساب الأمن والاستقرار والازدهار.
لبنان الذي كان منارة الشرق ومستشفى الشرق تم تدميره تدميراً ممنهجاً لكل القواعد والأسس التي ترتكز عليها الدولة في استقرارها وازدهارها وفي نمو اقتصادها وقطاعاتها المختلفة.
لكن الانتفاضة التي حصلت في 17 تشرين، على الرغم من أنها لم تستكمل،لكنها عبَرت عن غضب عارم ورفض لهذا الواقع المرير الذي يعيشه لبنان،ورفعت مطلب التغير السياسي، وطالبت بالمحاسبة ومحاكمة الفاسدين.
وعلى صعيد مدينة صيدا اعتبر سعد أنها تحمل صيدا هوية وطنية، وهي ليست بوابة فقط، بل هي عاصمة ومركز قرار سياسي واقتصادي وتربوي ووطني وصحي، وهي جديرة بان تكون عاصمة الجنوب لانها لا تميز الناس على اساس عنصري ولا مناطقي.
بعد مداخلة سعد دار نقاش مع الحاضرين تناولت البحث في معالجة الأزمات اللاحقة بالقطاع التربوي في لبنان.
وتمّ الاتفاق على معالجة الملفات من خلال التوصيات والمقترحات التالية:
- تشكيل لجان متخصصة للتخفيف من وطأة الازمة وتقديم اقتراحات للهيئات الاهلية والقطاعات، كلٍ حسب اختصاصه، وهذا يستدعي تجميع طاقات مدينة صيدا.
- تتظيم ورش عمل بالتعاون مع منظمات دولية.
- تشكيل لجان شعبية في الاحياء تعتمد على جيل الشباب الذي يتطوع لخدمة الحي والحفاظ على نظافته وتطوير البنى التحتية.
- تنظيم نشاطات لها طابع ترفيهي خاص للاطفال في الاحياء.
- التكافل الاجتماعي مع الأسر المتعثرة بالتعاون مع لجان اهلية لدعمها وحفظ كرامتها الانسانية.
- التغير في البرلمان عبر تحويل الملفات التربوية الى طروحات في مجلس النواب.
- سياسة المحاور مرفوضة لانها تزيد من الانعكاسات الخطيرة الطائفية والمذهبية.
- رفض تحويل الجامعة اللبنانية الى كانتونات طائفية لكل حزب حصة في كلياتها.
- الحد من التسرب المدرسي للطلاب، اذ أن التعليم اصبح طبقياً وغير متاحٍ لكل الفئات الاجتماعية.
- تشكيل لجان تربوية والتفاهم مع حقوقيين لاقتراح متعلقة بالحقل التربوي.
- ضرورة انتخاب قوى التغيير ومعاقبة لوائح السلطة واسقاط لوائحها بسبب ما ارتكبته بحق الناس.
المصدر | المكتب الاعلامي لأمين عام التنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد
Posted by صيدا سيتي Saida City on Monday, May 9, 2022