صيدا سيتي

للبيع محل طابقين مع موقف سيارة في منطقة الهلالية - كوع الخروبي الحاجة رجاء محمود البابا (أم كرم - زوجة أديب قبرصلي) في ذمة الله وفيقة سليم السالم (أم ياسر - زوجة اللواء محفوظ رحمي) في ذمة الله الحاجة لمعات حسين الحريري (أرملة الحاج محمد سنجر) في ذمة الله ترفيع وليد عويدات: نموذج يحتذى به في الشرف والانضباط العسكري شقة ديلوكس للبيع في الشرحبيل مع حديقة مميزه وتراس داخلي وخارجي عرض هاني أدم السحري والكوميدي.. تحديات وهدايا وجوائز بانتظاركم في صيدا! الحاجة وفاء حسن بيومي (زوجة الحاج عدنان طرحة) في ذمة الله طريق سيروب: حفر عميقة وغياب بنى تحتية يهددان السلامة العامة الإشارة الحمراء في صيدا ساحة استغلال من ظلال الفقر إلى قمم الإنسانية: قصة أندرو كارنيغي الملهمة مطلوب موظفة حسنة الخلق والمظهر لمصبغة في الهلالية - الطريق العام أفضل طرق استخدام الفليفلة الصفراء ضمن نظام غذائي صحي الإعلام في صيدا: من صوت رقابي إلى وظيفة علاقات عامة من يحكم المدينة: المال أم المشروع؟ مطلوب آنسة ذات طلة أنيقة للتسويق المباشر والاستضافة في صيدا تعرف على إصدار نظام التشغيل ويندوز 10 المثبت على جهازك فساتين أعراس وسهرة فاخرة في Glamour Tag مقابل سوبر ماركت التوفير شقق عمار جديد للبيع والإيجار في جادة بري والرميلة وعين الدلب

سُيّاح أجانب في صيدا: «شو جايين يعملوا هون؟» | شاهد الفيديو

صيداويات - الثلاثاء 05 نيسان 2022
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

يزدحم موقف القلعة البحرية في صيدا بالبولمانات، تنزل منها زُرافات السيّاح الأوروبيّين والآسيويين، «يسوحون» في القلعة ويجوبون أزقّة البلد القديمة وسط دهشة ظاهرة على وجوه الصيادنة: «شو جايين يعملوا هون»، و«شو هول ما بيسمعوا أخبار» عمّا حلّ بنا من كارثة اقتصادية؟

فعلاً حركة السياح الأجانب ناشطة منذ بداية العام، والغروبات تستكشف آثار المدينة وتنتقي الهدايا والتذكارات من الحوانيت الداخلية، وتراهم يُعجبون بالشكل الهندسيّ للبيوت المبنيّة بالحجر الرملي، ويدخلون «الحمامات» والخانات والكنائس والمساجد ويستريحون في المقاهي العتيقة.

حضورهم أمّن حركة تجارية معقولة كان ينتظرها التجار، فجاءتهم الدولارات «فريش» من «الغُرُب».

«هول بيدفعوا دولارات وبيمشوا»، يقولها علي سبليني صاحب دكان «سوڤينير»، بعد أن ودّع آخر سائحة في الطابور، باعها للتوّ طربوشاً أحمر وفانوس رمضان. هو يعتبر أنّ زيارتهم إلى البلد عوّضت عن أشهر الركود الطويلة. ويسأل: «مصلحتنا شو بدّا؟»، ويجيب بنفسه: «بدّا غريب وهداوة بال».

سألنا سائحًا بلجيكيًا وهو يقف مذهولاً تحت قناطر القلعة الحجرية: «ما الذي أتى بكم إلى لبنان في الظروف التي يمر بها؟»، فأجاب: «لأننا نحب استكشاف الأماكن الأثرية التي نقرأ عنها في كتب التاريخ، وأيضاً لأن سفرنا إلى لبنان يساعد شعبه في هذه الأزمة». سألناه مرة أخرى: «هل سمعت عن انقطاع الكهرباء والبنزين عندنا؟»، فابتسم وبدأ بتعداد أزماتنا: «انهيار الليرة وحجز أموالكم في المصارف وفقدان الطحين والزيت الأوكراني». لكنه لم يذق طعم انقطاع الكهرباء بعد، فيقول: «وصلتُ توّاً الليلة الماضية فقط، ويبتسم خجلاً منا ربما».

من العرب يكاد يكون العراقيون الوحيدين الذين لم يقاطعوا السياحة في لبنان، وهم ملأوا فراغ الخليجيين وحالوا دون عزلنا سياحياً، وبالتالي حرّكوا العجلة الاقتصادية بعض الشيء. بوافرٍ من مشاعر العروبة يقول جاسم (من بغداد)، وهو يمسك بيدَي زوجته وابنته: «لبنان جنة العرب وحرام اللي صار بيكم، إن شاء لله ترجعوا توقفوا على رجليكم وكلنا ويّاكم».

المصدر | علي حشيشو - الأخبار 

الرابط | https://tinyurl.com/2systeup


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1000188806
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة