صيدا سيتي

الفراغ السياسي: حين تغيب السلطة وتُولد الفوضى إطلاق شبكة تنسيقية للمدارس العربية في بريطانيا والدعوة للتفاعل معها ولَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا دور القيادة في التحول التنظيمي المبادرة (9) "التحول الرقمي والحَوْكمة الإلكترونية" رواية "بقعة عمياء": حين تتكلم الظلال بصوت الحقيقة حكاية البئر المسروق (قصة قصيرة) ما دور السيدة بهية الحريري في "المجلس البلدي للأطفال في صيدا"؟ المبادرة (8) "إدارة المياه والطاقة" الفأر وقطعة الجبن المستحيلة (قصة قصيرة) المبادرة (7) "السلامة العامة والأمن" هلال الجعفيل: المرشح الذي يشبهنا... والمعنى النبيل لخدمة الناس الآثار الإيجابية والسلبية للأحزاب على انتخابات بلدية صيدا؟ شركة في صيدا تبحث عن مدير فرع يتمتع بكفاءة عالية وخبرة مميزة المبادرة (6) "الإدماج الاجتماعي والمشاركة المجتمعية" سرقة فروج مشوي على الفحم في وضح النهار بصيدا بين سؤالين (قصة قصيرة) نظافة من الباب للباب… وخدمة من القلب! معنا، بيتك دايمًا بأحلى حال! المبادرة (5) "الرعاية الصحية والرفاهية" ما إيجابيات وسلبيات ترشح رجال الأعمال إلى رئاسة بلدية صيدا؟

كلمة النائب أسامة سعد في حفل مؤسسة معروف سعد لتكريم عضو مجلس إدارتها السيد حمزة البزري‎‎

صيداويات - الإثنين 21 آذار 2022
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

تحية من القلب لكم في هذا اليوم لمشاركتكم في تكريم قامة من قامات صيدا...

 قامة شامخة كشموخ الجبال...

قامة رجل  صلب في مواقفه وأفكاره..

تحمّل الكثير من الصعاب.. وكان لعائلته النصيب الوافر من التضحيات، إلى جانب أصدقاء آخرين، في التفجير الإجرامي الذي استهدف منزل رمز المقاومة الوطنية المناضل مصطفى سعد.

اخترق مجاهل العمل الوطني والسياسي والاجتماعي...

رافق الشهيد معروف سعد في القسم الأكبر من المحطات النضالية...

ووقف إلى جانب المناضل مصطفى سعد في الظروف الصعبة...فكان خير سند وخير معين.

تجلس معه فتزداد قدرة على الحب...

 حب الوطن والعمل الوطني والاجتماعي والسياسي...

 وتزداد غنىً بالتجربة... تجربة الكفاح الوطني والسياسي... وتجربة النضال النقابي في نقابة عمال التابلاين... وتجربة العمل التعاوني

 وتشعر بحنين عميق للعودة إلى زمن التلمذة والإصغاء إلى المربي والمعلم، وهو يلقنك ما لا تعرفه من أمور الحياة والتعامل مع الناس...

 إنّه الخال العزيز الذي تعلّمنا منه الكثير...

 وسرنا بتوجهاته في الكثير من الأحيان ...

 إنه كالنسمة الرقيقة... لكنه أكثر من صعب حين يتعلق الأمر بقضايا الالتزام بالعمل الوطني وبالعروبة وبالإنسان.

في الحرب وفي السلم... في الفرح والألم... في الفشل والنجاح... كان معنا...

 لم يتركنا أبدًا... وما عهدناه إلّا أب روحي لنا...

 إننا أيها الخال العزيز حمزة... لنشعر بالاعتزاز للعمل الكبير الذي أنجزته معنا...

 وإذا كنتَ قد استطعت أن تحقق الإنجاز فلأنك أردت أن تعطي بعملك نموذجًا للإنسان الصادق الصدوق...

الإنسان الذي تهون أمام إرادته الصعوبات مهما عظم شأنها . إنّ النجاح الذي حققته ، قبل أن يكون هبة وموهبة ، كان عملًا دؤوبًا...

أحد جوانب هذا العمل كان تأسيس مؤسسة الشهيد معروف سعد... وما بذلته من جهود متفانية في بنائها حجراً فوق حجر...

 أعمالك كانت نتاج القلب والعقل والوجدان...

 أطال الله في عمرك ومنحك الصحة والعافية .

نعم ، لقد كانت حياتك حافلة بالعطاء... حاملًا خلالها راية وقضية..

 لأنك استطعت أن تحشد طاقاتك كلّها لتهدم جدار الصمت...

 وتخرج إنسانية الإنسان إلى العلن .

أيها الأخوة أيتها الأخوات ...

إننا نمر اليوم في أصعب الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية...

 ونشاهد المستوى المتدني في التعاطي مع قضايا وهموم الناس... وكأنّ ما يحدث لا يمر به هؤلاء الساسة المتحكمون بسياسة البلاد..

 استفحل الفقر... وانهار مستوى المعيشة...

 ولم يعد المواطن قادراً على تأمين لقمة العيش...

 أصبح الغلاء لا يطاق...

 لا ضمان لأي شيئ ، لا طبابة ، ولا تعليم...

 أدنى مقومات العيش غير موجودة في هذا البلد...لا ماء ، لا كهرباء...

 لقد بحّ صوتنا داخل وخارح البرلمان، ونحن نصرخ في وجه الفاسدين السارقين لأموال الدولة ولحقوق الناس...

كفاكم سرقة ، كفاكم استخفافًا بالناس...

لكن لا حياة لمَن تنادي...لذا يجب أن يحصل التغيير...لا بدّ أن يحصل التغيير...

 النضال والكفاح هما طريقنا... وسنواصل الطريق...

وسوف نصل إلى أهدافنا...في تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة..

وبناء دولة مدنية عادلة ، وقضاء مستقل ...

 بات التغيير هو هدف اللبنانيين... وبات النضال من أجل التغيير هو ما ندعو إليه...

ومن المؤكد أن التغيير المطلوب لا بد له أن يشمل كل منظومة العجز والفشل والفساد...

فمنظومة السلطة بكل مكوناتها هي واحدة...

 والقوى السلطوية الطائفية والمالية تهيمن على الدولة بكل مفاصلها.

في الختام ...ألف تحية إلى الخال الذي خاض معنا كل المعارك النضالية..

 ولا يزال مفعماً بالمثابرة والتضحية ونكران الذات...

 كما كان،  ولا يزال ملتزمًا بالقيم الديمقراطية في الحوار واحترام الرأي الآخر...

وملتزماً أيضاً باحترام الإنسان كل إنسان... لأن الغاية الكبرى هي حرية الوطن وكرامة الإنسان .

أشكر لكم حضوركم ومشاركتكم في تكريم الخال حمزة...

والسلام عليكم.
المصدر| المكتب الإعلامي للدكتور أسامة سعد


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 996169686
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة