صيدا سيتي

هبة مالية من أبو زيد لأبرشية صيدا المارونية بري بحث مع بهية الحريري والسعودي في الأوضاع العامة وشؤونا انمائية "النصر عمل" نعت مصطفى الدندشلي: برحيله تفقد صيدا رجلا تميز بوطنيته وواجه نظام طائفي ولاد الفتن والتوترات تشييع مصطفى الدندشلي في صيدا بمشاركة سعد وممثلي احزاب وفاعليات حزب الله شيع الشهيدين ليلا وجبارة في الغازية وحارة صيدا طلال أرقدان: مصطفى الدندشلي ... رمز الشهامة والمروءة والإقدام مؤسسة معروف سعد تنعي المناضل "مصطفى دندشلي" أبو محمود الرائع أحمد فقيه في بانوراما رحلته مع عالم الطفولة خلال 26 عامًا محمود سروجي: في يوم رحيل الأخ والصديق مصطفى الدندشلي تيار الفجر: الذكرى السنوية لإستشهاد جمال الحبال ومحمد علي الشريف ومحمود زهرة جنازة الحاجة نهدية سعيد الزيباوي رحمها الله مطلوب آنسة للعمل في محل ألبسة نسائية (صيدا - عبرا) هل تبحث عن محضن تربوي لأبنائك؟ أسامة سعد ينعي الراحل مصطفى دندشلي (أبو محمود) الحاجة نهدية سعيد الزيباوي (أرملة الشهيد إبراهيم حمود) في ذمة الله تحركات وقائية لفوج الإنقاذ الشعبي ليلة الميلاد المجيد في صيدا وشرقها أسامة سعد يقدّم التهنئة للمطرانَين حداد وعمار بمناسبة عيد الميلاد المجيد النائب البزري يُهنىء المطرانين العمّار وحداد بميلاد السيد المسيح مصطفى محمود الدندشلي (أبو محمود) في ذمة الله معهد الكهيان يعلن عن دورة مكثفة لجميع المراحل التعليمية

الجماعة ستخوض الانتخابات.. لمنع تشتت السنّة

صيداويات - الجمعة 21 كانون ثاني 2022
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

تستعد الجماعة الإسلامية في لبنان لخوض الانتخابات البرلمانية في أيار المقبل. ويعتبر أمينها العام عزام الأيوبي أن التحديات جسيمة في الساحة السنّية، لأنها تشهد تغيرات كبيرة، نتيجة تأزم الكتلة الأكبر فيها (تيار المستقبل)، ما أسهم بتغييب طائفته عن المشهد السياسي العام، و"هو ما ينذر بمخاطر كبيرة". "المدن" حاورت عزام الأيوبي، للوقوف على استعدادات الجماعة الإسلامية للانتخابات، ومواقفها من أبرز القضايا الداخلية وفي العلاقة مع القوى السياسية والاقليمية.  

انتكاسة الجماعة  

ولعل أحد المفارقات اللافتة، أن الجماعة الإسلامية التي توصف بـ"أخوان لبنان"، حسمت مسألة خوضها للانتخابات، وتستعد لإعلان أسماء مرشحيها في الدوائر التسعة، فيما تيارات سنّية أخرى وازنة، وفي طليعتها "المستقبل" ومن بعدها تيار "العزم"، لم يحسما مسألة خوض الانتخابات، ويعيشان تخبطًا واضحًا، أو يتعاطيان مع الانتخابات كأنها بحكم المؤجلة.

تولى عزام الأيوبي مطلع 2016 منصب الأمين العام للجماعة الإسلامية. لكن عهده، شهد انتكاسة في تاريخ عملها السياسي، وعكس تراجعًا كبيرًا في أدائها ومستوى تمثيلها. ففي انتخابات 2018، خرجت الجماعة من الانتخابات من دون فوز أي أحد من مرشحيها الأربعة في عكار وطرابلس وبيروت وصيدا، ما أفقدها مقعد نائبها الوحيد عماد الحوت قبل تلك الانتخابات.

حينها، ربط البعض خسارة الجماعة بالانشطارات الحادة في بيتها الداخلي، الذي تحول إلى أجنحة تعمل بأهداف ورؤى متضاربة، ويتوقع كثيرون استمرار هذا الوضع بأوجه مختلفة. بينما أهل الجماعة وناخبيها، اعتبروا أن تلك الانتخابات ظلمتهم بالقانون الانتخابي والتحالفات، وأن الغضب الخليجي (السعودي تحديدا) والمصري كفرع للأخوان المسلمين في لبنان، قلّص حظوظها إلى الحدود الدنيا. 

نفي الانشقاق

يستعد أيوبي لخوض الانتخابات، وإن كان لا يعلن عن ترشحه الشخصي رسميًا عن المقعد السني في طرابلس، تاركًا الأمر إلى الأسبوع الأول من شباط المقبل، حيث من المنتظر أن تعلن الجماعة أسماء مرشحيها وبرنامجها الانتخابي.

ينفي الأيوبي الحديث عن تلقي الجماعة دعمًا ماليًا ضخمًا من الخارج لخوض معركتهم، مصرحًا أنهم كما كل الانتخابات يعتمدون على التمويل الذاتي لماكينتهم، والمساعدات الداخلية من صفوفهم ومن المغتربين الذي ينتمون للجماعة. وقال: "لا نتلقى أبدًا أي تمويل من أي دولة أو تنظيم خارجي، وحتى أوضاع الأخوان المسلمين التي ننتمي إليها متدهورة جداً ماديًا".

ولدى سؤاله عن استقالات داخلية في صفوف الجماعة وانقسامها بين فريقين أحدهم يؤيد تيار المستقبل والآخر يحث للتحالف مع حزب الله، ينفي ذلك أيضًا، مؤكدًا أن الجماعة أنهت نقاشها الداخلي الذي أنضج تماكسها بالعمل السياسي.

تحضيرات الاستحقاق الانتخابي

يقارب الأيوبي رؤية الجماعة للانتخابات المقبلة انطلاقًا من معطيين:

أولًا، أن هذا الاستحقاق لديه اعتبارات تختلف عن كل الاستحقاقات السابقة، كونه يأتي لأول مرة بعد احتجاجات 17 تشرين الأول 2019 وانفجار المرفأ، وما تبعه من أحداث وانهيارات اقتصادية ومعيشية.

ثانيًا، أن الساحة السنّية المعنيين بها كجماعة إسلامية، تشهد تغيرات كبيرة نتيجة واقع الكتلة الأكبر فيها أي تيار المستقبل، ما فرض حسابات جديدة كلياً.

الجماعة والمستقبل والسنّة

لا ينفي الأيوبي انفتاحهم للتحالف مع جميع القوى السنّية، وإن كانت رغبتهم تعاكسها حسابات تلك القوى، نتيجة اعتبارات إقليمية كثيرة قد تسبب لهم حرجًا إذا تحالفوا مع الجماعة. ويقول: "نحن لا نتنافس على مقعد انتخابي أو أكثر، وإنما هدفنا جمع المكون السنّي، لأن بيئتنا مغبونة ومغيبة، ولا بد للاستحقاق المقبل، أن يخرجها من حالتها، لان استمرارها يعني أزمة كبيرة وكارثية، على مستوى الطائفة والوطن".

ويذكر الأيوبي أن المكون السني منذ العام 2005، صبت معظم روافده التمثيلية بيد تيار المستقبل، ما جعله شبه متفرد بالساحة. واليوم، "مع غياب سعد الحريري عن المشهد، سواء لم يترشح أو ترشح تياره بغياب الدعم الاقليمي، ظهرت حالة فراغ كبيرة يصعب ملؤها وسط تخلٍ إقليمي واضح".

لذا، يرى الأيوبي أن "سنة لبنان" يفتشون عن عمود فقري أو سند قوي يلتفون حوله، وأنهم كجماعة يتواصلون مع الجميع، ويسعون لبناء جسر تلاقٍ بين القوى السنية للاتفاق على عناوين مشتركة تحرر الطائفة من الاحباط الواقع.

لكن، كيف للجماعة أن تلعب دورًا عجزت عن أدائه سابقًا وخسرت تمثيلها البرلماني؟

يشير الأيوبي إلى أن الجماعة الإسلامية لا تطرح نفسها كبديل عن تيار المستقبل، ولا يمكن أن تلعب هذا الدور، نظرًا لغياب المقومات والدعم الإقليمي. وعليه، "لا نضع خطوط حمر بالتحالف مع أحد، ونسعى بالانتخابات للحد من تشتت الطائفة أولًا، ولرفع شعار الإصلاح الحقيقي في بنية الدولة ثانيًا".

ما موقف الجماعة من علاقة لبنان مع السعودية بعد اهتزازها الكبير؟

يجيب الأيوبي أن الامتداد العربي هو عمقهم الطبيعي، ولا يدخلون بسجالات مع مكونات هذا الامتداد، "بغض النظر عن موقفهم المعادي للأخوان المسلمين". وقال إن السعودية لم توجه لهم خطابًا معاديًا بصرف النظر عن الممارسات غير المعلنة، و"نحن منفتحون وحريصون ألا ندخل بمعارك مع أحد".

الجماعة وحزب الله

أما عن علاقة الجماعة بحزب الله بعد التطورات الأخيرة، فيفيد الأيوبي أنها شهدت بالسنوات الأخيرة صعودًا وهبوطًا، بلغت حد القيطعة خلال الحرب السورية. لكن في العامين الأخيرين، يتحدث عن انطلاق خطوط التواصل بينهما لفتح قنوات الحوار من دون الوصول إلى اتفاقات مشتركة بعد.

وقال الأيوبي إن ما يجمعهم مع حزب الله هو الموقف من كيان الاحتلال الاسرائيلي والقضية الفلسطينية والمشروع الأميركي بالمنطقة ورفض التطبيع بكل أشكاله. أما ما يفرقهم عن الحزب، وفقه، فهو ملف الثورة السورية، وتدخله باليمن والعراق، وبعض الملفات الداخلية، حول طريقة أداء حزب الله وتغطية بعض القوى الفاسدة في السلطة وتحالفه معها.

وأضاف: "إن حزب الله مكون أساسي في لبنان، يفرض علينا أن نحاوره بوعي، تحسبًا لأي انزلاق نحو صراع سني-شيعي، قد يرمي المنطقة ولبنان بمصيدة لمصلحة اسرائيل، ما يدفعنا للحوار الجدي، لأن التفاهمات المشتركة تحيّد لبنان عن صراعات المنطقة".  

الموقف من داعش  

ويتطرق الأيوبي إلى ملف إلتحاق شبان من شمال لبنان بتنظيم داعش، معبرًا عن قلقه من ظاهرة اختفائهم وتداعياتها. وقال "إن الساحة السنية ما زالت عرضة لزرع بؤر تطرف على حساب أبنائها".  ويضع علامات استفهام حول الملف، تصل لحد اتهام جهات بالوقوف وراء تسهيل هذا الأمر والاستفادة منه، وقد تقف على طرفي نقيض. "لأن ما شهدناه في السنوات الثمانية الماضية لدى صعود داعش، استفادت أنظمة كبرى بالمنطقة، وفي طليعتها النظام السوري، إضافة إلى واشنطن وإسرائيل". 

ويستغرب الأيوبي عبور شباب "لا يملكون قوتهم"، وفقه، الحدود من دون مراقبة أمنية، و"كأنهم حصلوا على تسهيلات، في حين أن كل أشكال التواصل تحت سيطرة الأجهزة التي كان يجب أن تكشف مخططات الهروب قبل وقوعها". وقال: "مع ذلك، لم تعد الطائفة السنية بيئة حاضنة لأي شكل من أشكال التطرف في لبنان، وهذا ما قد تثبته في الانتخابات".

المصدر | جنى الدهيبي - المدن

الرابط | https://tinyurl.com/yckjyckw


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 990186952
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة