صيدا سيتي

الشيخ علي محمد ياسين (أبو برهان) في ذمة الله الحاجة كلثوم ديب حجو (أم سامي) في ذمة الله رقية محمد أبو راشد في ذمة الله الدكتور السيد رفيق محمد رضا الأمين (أبو نزار) في ذمة الله الحاج يحيى عبد الحليم بدوي نصار في ذمة الله منير محمود حجازي (أبو زياد) في ذمة الله مبادىء التلقين (11) - عندما يُقدم ChatGPT إجابة، كيف يقرر ما سيكتبه في الخطوة التالية؟ زورونا بالـ Kotob Store | شو ما كان اللي ببالك من أحدث التقنيات والإلكترونيات صارت أقرب إلك كيف تآكلت الدولة في لبنان؟ فؤاد السنيورة يروي المسار من الداخل حتى الانكسار توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية بين وزارة الصحة اللبنانية وشركة أسترازينيكا صيدا تشيع القائد في الدفاع المدني حسان حبلي بموكب حزين حسان حبلي... وداعاً حسان حبلي... خمسة وثلاثين عامًا في خدمة الوطن والمواطن بين النصيحة والتشهير: أين الحكمة؟ الصورة التي رافقتني منذ العام 2012 سما… الطفلة التي علّمتنا كيف نرى مؤسسة رجب وسهام الجبيلي تطلق منحة دراسية سنوية في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) موقع صيدا سيتي يفتح المجال أمام الأقلام لكتابة حكايات المدينة لإعلانك في قسم | خاص صيدا سيتي | (أنظر التفاصيل)

شارع رياض الصلح... حكايات معاناة لا تنتهي

صيداويات - الثلاثاء 26 تشرين أول 2021

تفتك الازمة المعيشية الخانقة بالطبقات الفقيرة الشعبية، لم تعد المشاهد غير المألوفة في صيدا غريبة، فالفقر المدقع كشف ستر الكثير من العائلات المتعفّفة والمستورة، وبات التسوّل وسيلة لسدّ الرمق بالرغم من التكافل الاجتماعي وتقديمات البلدية ومساعدات الجمعيات وبعض القوى لها، غير ان الحاجة كبيرة ومهما بلغ التضامن يبقى قليلاً.

في شارع رياض الصلح الرئيسي في صيدا الممتدّ من ساحتي الشهداء الى النجمة، تقع المصارف ومحلات الصيرفة والمحال التجارية ومواقف السيارات وعيادات الاطباء ومكاتب المهندسين والمحامين وكتاب العدل وسواهم، وعشرات بسطات الخضر والفواكه، شارع ضجيجه لا يهدأ ويتحول يومياً منبراً حرّاً للتعبير عن مشكلة او للمطالبة بحق.

على الحافة بين المسربين تجلس فتاة منقّبة، تطلب مساعدة مالية بصمت، اذ رفعت يافطة مكتوب عليها "اخواتي: اختكم بحاجة الى ايجار بيت، نرجو المساعدة، والله على ما اقول شاهد"، الفتاة التي اكدت انها من خارج المدينة، اوضحت لـ"نداء الوطن" انها تسكن مع جدّتها في منطقة وادي الزينة، وقد عجزت عن تسديد ايجار الشقة لذلك قرّرت رفع اليافطة، عسى اصحاب الايادي البيض يمدون العون لها كي تصمد امام الضائقة المعيشية التي جعلتها عاطلة عن العمل.

وهذه الظاهرة ليست الاولى في الشارع ذاته، اذ بين الحين والآخر تجلس فتاة أخرى، ترفع بيدها على الملأ وصفة طبية لدواء، تدعو المارة الى مساعدتها لتأمين شرائه، فيما كثيرون لم يعد يبالون وهم ينقسمون الى فئتين: الاولى، تؤكد انها بالكاد تكفي نفسها ولا تستطيع مساعدة الغير، والثانية تعتبر انها طريقة جديدة للتسول وقد تكون غير محتاجة.

المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن

الرابط | https://tinyurl.com/edzdrp7u


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1010492488
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة