جمعية ألفة استقبلت شهر ربيع الأول بتكريم طلاب الدورة الصيفية من حفظة القرآن الكريم
إستقبلت جمعية ألفة شهر ربيع الأول بحفل تكريم لطلاب الدورة القرآنية الصيفية، وذلك في مقهى العندليب بشارع رياض الصلح
بمدينة صيدا، حيث استهل مع فرقة المادحين الدمشقية بقيادة الأخوين مزرزع.
ومن ثم القى رئيس مجلس الأمناء في تجمع العلماء المسلمين فضيلة الشيخ غازي حنينة كلمة بالمناسبة استذكر فيها الشيخ عثمان حبلي الذي يعتبر احد المشايخ المجددين للدعوة الإسلامية في مدينة صيدا، كما استذكر الشيخ الراحل أحمد الزين الذي كان حضوره دائم لهذه الدورات، كما حيا روح الشيخ المرحوم محرم عارفي.
ولفت الشيخ حنينة الى أن "الدورات الصيفية هي اعداد الابناء والبنات على ضوء القرآن الكريم، الذي مضى على نزوله 1500 عاما وهو لم يتغير فيه حرف او كلمة منذ انزله الله عز وجل".
وأكد أن الذي حفظ القرآن هو الله والأمة الإسلامية محفوظة بالقرآن الكريم، والاسلام منتشر في اصقاع الارض والله انزل القرآن كي يحفظنا،
فكما نحفظ أنفسنا من المرض فاننا نحفظ أنفسنا من خلال القرآن الذي يجمع الامة الاسلامية على إختلاف اجناسها واعراقها ومذاهبها، والقرآن فوق المذاهب فهو اعمق واعظم من أي مذهب آخر، مستذكرا قول الله عز وجل في القرآن "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا"، فهذا يعني اننا ديننا واحد ومذهب واحد وعلى معشر المسلمين ان يبحثوا على ما يجمعهم بدل الفرقة والتشتت.
وختم الشيخ حنينة بالقول: "كل من حاول الاساءة للاسلام ونبيه سقط وبقي هو يلمع كالذهب، ونحن نحيا بالقران الكريم ونجتمع ونتقدم وننتصر به، فلا سبيل لنا الا كتاب الله سبحانه وتعالى، وهو مشعل الهداية لنا بين الأمم".
الشيخ حبلي
بدوره ألقى رئيس جمعية الفة الشيخ صهيب حبلي كلمة لفت فيها الى اننا نكرم انفسنا فنحن نتكرم ونتشرف بهؤلاء الأطفال من حفظة القرآن مستذكرا قول الشاعر"ما مدحت محمدا بقصيدتي ولكن بمحمد مدحت قصيدتي، وما ينفع بعد الموت "الصدقة الجارية، وولد صالح يدعو له، وعلم ينتفع به".
وأضاف الشيخ حبلي:"اول ايام شهر ربيع الاول شهر النور الذي كان يسميه والدي المرحوم الشيخ عثمان حبلي شهر ربيع الانور، ومنه تعلمنا اقامة الدورات الصيفية فهو من احيا هذه الدورات الصيفية في مساجد صيدا، والمولد النبوي الشريف والمناسبات الاسلامية فكان مستجيبا لامر الله تبارك وتعالى ولاحاديث رسول الله (ص)، ونحن بفضل الله على هذا النهج مستمرون ونشكر تجمع العلماء المسلمين على دعمهم الدائم لكل أنشطتنا وكل من ساهم والاهالي على اهتمامهم،
أيها الأحبة ..
لم يبق لنا سوى هذا الكتاب المبارك ومن علامات الساعة سيرفع القرآن ولن يبقى الا في قلوب المؤمنين، ونحن في نعمة غافلين عنها وقلوبنا اتسخت بسبب هجرنا كتاب الله تبارك وتعالى فهو الحبل الممدود بين السماء والأرض،فالقرآن هو الذي يحدثنا عن النماذج التي يجب ان نقتدي بها، وختم قائلا:"نستهل هذا الحفل في بداية شهر ربيع الاول لان الله سبحانه وتعالى امرنا بالفرح".
وبعد الكلمات وزعت الجوائز على طلاب الدورة الصيفية وتم تخصيص الحافظين المتفوقين بجوائز مالية.
كما تم تكريم بعض المساهمين في الحفل تقديرا لتضحياتهم وعطاءاتهم، على وقع الاناشيد النبوية التي عمت مكان الاحتفال والشوارع المجاورة.
المصدر | جمعية ألفة
تم النشر بواسطة صيدا سيتي Saida City في الاثنين، ١١ أكتوبر ٢٠٢١
الرجاء الضغط على لوغو الفايسبوك لمشاهدة جميع الصور أعلاه