صيدا سيتي

بيان هام من حملة الماعون الخيرية حول انتحال شخصية تنتسب زُورًا إلى الحملة محمد عبد الكريم المجذوب في ذمة الله The Golden Generation Summer Academy 2025 is HERE محمد سميح زغلول في ذمة الله الحاجة خيرية رجب المجذوب الصباغ في ذمة الله الحاجة زهيدة عبد اللطيف البزري (أرملة الحاج محمد سعود - أبو أحمد) في ذمة الله الطفلة ندى يونس الرفاعي في ذمة الله جيل المستقبل يحتاج معلمًا مختلفًا مهارة التشجيع الإيجابي للأطفال مهارة الاستماع الفعال إلى الأطفال We're Hiring: Interior Designer - Accountant - Sales الجمعيات في الوسط الفلسطيني... كثرة عدد وقلة فائدة؟ مع نبع الوادي.. طعم لبنان يتناغم مع نسيم الطبيعة وليد صفدية، ممثل السيدة بهية الحريري، يشارك في تكريم شهداء الثورة الدورة التعليمية لطلاب الثالث ثانوي (علوم حياة - اجتماع واقتصاد - علوم عامة) تعيين الدكتورة نجاز علولو مديرة لكلية الصحة (5) سالي الغربي: قصة نجاح تتوج بالتميز والتفوق في كلية الصيدلة دليل هاتف مخاتير صيدا - أيار 2025

بسبب أزمة البنزين في صيدا... مواطنون يستبدلون سياراتهم بدرّاجات كهربائية

صيداويات - الثلاثاء 01 حزيران 2021
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

يحبس الصيداويون أنفاسهم بانتظار نتائج المساعي الجديدة لتشكيل الحكومة العتيدة، قناعتهم أنّ نجاحها قد تشكّل بداية خلاص من استمرار الازمات بمسارها الانهياري اليومي، وآخرها البنزين والدواء، التي فاقمت معاناتهم وجعلتهم ينتظرون في طوابير لساعات امام محطات الوقود، ويفتشون بالسراج والفتيل بين صيدلية وأخرى عن دواءعلّهم يتفادون الشرب من الكأس المرّة بدفع ثمنه اضعافاً في السوق السوداء.

وسط طابور طويل من السيارات امام احدى محطات الوقود، يشقّ المعلم محمد طريقه بصعوبة وهو يحمل غالوناً فارغاً محاولاً تعبئته بعد نفاد البنزين من سيارته، يسارع للوصول الى المدرسة قبل وقت الدوام، يقول لـ"نداء الوطن": "لم اتوقّع يوماً ان يصل بنا الحال للبحث عن البنزين بين محطة وأخرى، لم أعش الحرب الاهلية ولكنني قرأت عنها وسمعت تفاصيلها من والدي، بالرغم من ذلك لن نيأس أو نهاجر، وسأبلغ طلابي ان يتمّسكوا بالامل بالرغم من كل الالم، لانهم خلاص لبنان". وطابور الانتظار على محطات الوقود مصحوب بالغضب الشعبي والاستياء، أدّى في بعض المناطق الى وقوع خلافات. في صيدا لم تقع مشاكل تذكر، ولكنها وتّرت العلاقة مع اصحابها، بعضهم اكد انهم ضحية مثل الناس، وهم يتسلمون البنزين بالقطارة ويفتحون الابواب حتى نفاده، وفوق ذلك يتكبّدون خسائر مالية جرّاء العمل لساعات قليلة.

بالمقابل، يقول سائق الاجرة محمد حبلي لـ"نداء الوطن"، وهو ينتظر دوره لاكثر من ساعة: "بات حلمنا ان نملأ خزان الوقود بالكامل، لم يقتنع الصيداويون بعد ان مرحلة جديدة من الازمات بدأت ولم يعد أمراً عادياً الدخول إلى المحطة لملء خزان الوقود بالكامل، مثلما كان يحدث في الماضي"، مضيفاً: "ازمة تجرّ أخرى والحبل على الجرّار طالما لم يتمّ تشكيل حكومة ويتّفق المسؤولون على معالجة الازمات الاقتصادية والمعيشية والمالية في البلد".

ودفع تقنين الوقود والانتظار بعدد من ابناء المدينة الى التخلّي عن سياراتهم والتنقّل بالتاكسي أو سيراً على الاقدام وصولاً الى استبدالها بدراجة كهربائية. غسان نحولي واحد من هؤلاء، قال لـ"نداء الوطن": "بعت سياراتي واشتريت دراجة كهربائية لأنّ النارية ما زالت ممنوعة في صيدا، اتنقّل بها الى عملي واقضي عليها حوائج منزلي، هي أوفر في هذه المرحلة الخانقة، ولا أريد ان اعيش أزمة جديدة، سواء بالبحث عن محطات او الانتظار لتعبئة البنزين"، متوقّعاً أن "تطول الازمة وتسوء اكثر، على غرار ما حصل في السوبرماركت والصيدليات والافران وسواها".

المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن | https://www.nidaalwatan.com/article/47888

تم النشر بواسطة ‏صيدا سيتي Saida City‏ في الاثنين، ٣١ مايو ٢٠٢١

 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 999058320
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة