صيدا وغيرها من المناطق التزمت وأخرى أخلّت بقرار الحظر.. القوى الأمنية تُعيد ضبط عقارب المتفلتين
تنفيذاً لقرار التعبئة الصادر عن غرفة العمليات الوطنية خلال فترة عيد الفصح المجيد/ نفذت حواجز لقوى الأمن الداخلي في مختلف المناطق اللبنانية، من النبطية جنوباً، إلى بيت الدين جبلاً، مروراً بالعاصمة بيروت، فطرابلس وعكار شمالاً، ورأس المتن وبعلبك بقاعاً.
وتمنّت قوى الأمن الداخلي على الجميع الإلتزام بالحصول على إذن التنقّل من المنصة والتقيّد بالاجراءات حفاظاً على السلامة العامة.
وبالتزامن، كان الإخلال بشروط الصحة العامة واضحاً للعيان، لاسيما بسبب ارتفاع معدلات الحرارة، حيث أخلّت القوى الأمنية العديد من الشواطئ، لاسيما كورنيش عين المريسة بيروت، وشاطئ صيدا وصور، محذّرين المواطنين عبر مكبّرات الصوت تحت طائلة المسؤولية، من ارتياد الشواطىء وذلك للحد من تفشي كورونا، بالمقابل التزمت المطاعم بقرار التعبئة، وخلت من الزبائن وأقفلت المقاهي والمحال التي شملها القرار باستثناء المسموح لها بالعمل.
ومن صيدا، أفادت مراسلة «اللواء» ثريا حسن زعيتر بأنّ عاصمة الجنوب مدينة صيدا التزمت بالقرار الصادر عن غرفة العمليّات الوطنيّة لإدارة الكوارث، والذي يقضي بمنع الخروج والولوج إلى الشوارع والطرقات اعتبارًا من الساعة 5:00 من فجر السبت وحتى فجر اليوم الثلاثاء المصادف لعطلة عيد الفصح لدى الطائفة الأرثوذكسية، حيث أقام عناصر من قوى الأمن الدّاخلي بإقامة الحواجز وتسيير بعض الدوريات من أجل الحفاظ على تنفيذ قرار الإقفال للحد من خطر انتشار وباء كورونا والتشديد على إلزامية وضع الكمامة من قِبل المواطنين الذين لا يشملهم الاستثناء والخاضعين لقرار الإغلاق والذين يسمح لهم بالتّنقّل بعد حصولهم على إذن من منصة «Impact» وذلك تحت طائلة تنظيم محضر ضبط بحق المخالفين.
وقد شهدت الشوارع والساحات العامة في صيدا وبعض المناطق لا سيما السوق التجاري حركة محدودة شبه خالية من السيارات والمارة، وفتحت أسواق الخضر والفواكه والصيدليات والعيادات الطبية ومحلات بيع المواد الغذائية والأسماك والدواجن واللحوم والأفران، والعيادات الطبيّة إضافة إلى محطّات المحروقات.
المصدر | اللواء | https://tinyurl.com/yzevmaz4