الاستثمار العام في الاطفال - بلدية صيدا - 9 صور
في اطار مشروع الشبكة العربية لحقوق الطفل "منارة"، الذي يعمل على" تحسين المساءلة والشفافية على صعيد الأطفال في الحوكمة المحلية والوطنية في منطقة الشرق الأوسط وشمالي افريقيا من خلال تعزيز دور المؤسسات الوطنية والمحلية في إنفاذ كافة الحقوق لأكثر الأطفال حرمانًا وتهشيمًا من دون أي تمييز"، استكملت جمعيتا "نبع" و"ألف" بالشراكة مع منظمة "انقاذ الطفل" وبدعم من وكالة "التنمية السويدية "سيدا" الدورة التدريبية لبلديات لبنان، حيث تم تدريب بلدية صيدا بحضور موظفين واعضاء ولجنة الشباب من البلدية بناء على تقييم اجري لرصد ثغرات البلدية في مجال حقوق الطفل بهدف تطوير خطة عمل مع البلدية لسد تلك الثغرات والوصول الى بلدية صديقة للطفل.
ارتكز اليوم الاول من التدريب حول التعريف بمبادئ الموازنة وكيفية اعدادها وتنفيذها، وتطوير مهارات المشاركين حول اعداد مشروع الموازنة وفذلكتها من قبل معهد باسل فليحان المالي.
وفي اليوم الثاني استكمل التدريب من قبل جمعية "نبع" حول الاستثمار في الاطفال ربطا بحقوق الانسان وبحقوق الطفل وبمعايير الحد الادنى لبلديات صديقة للاطفال وفقا للقانون البلدي، وكيفية اعداد موازنات صديقة للاطفال على البرمجة المرتكزة على حقوق الطفل تعتمد على جمع البيانات الخاصة بالاطفال ضمن النطاق الجغرافي البلدي التي يتم تحليلها واستخدام نتائجها في العمل على وضع الحلول للقضايا والمشكلات التي يعاني منها الاطفال والتي برزت في نتائج الابحاث التي تم تحليلها من خلال رصد الانتهاكات التي يعاني منها الاطفال.
ادار التدريب ممثل جمعية "نبع" المحامي رائد عطايا، وشارك فيه أعضاء المجلس البلدي السيدة وفاء شعيب والمهندس محمد البابا ومحمود شريتح، وعدد من موظفي البلدية في الإدارات المعنية، والسيدة سونيا بطرس الياس عن "اليونيسيف"، والسيدة سميرة أبو علفا عن "إنقاذ الطفل"، والسيدة ميرا صفا عن " alef"، والسيدة ملاك جودي عن جمعية "نبع" وشخصيات.
وتحدث المحامي عطايا فقدم عرضا موجزا لشرعة حقوق الإنسان وإتفاقية حقوق الطفل والتزامات لبنان في هذا المجال لرعاية الطفل وحقوقه، متطرقا الى معايير الحد الأدنى لبلديات صديقة للأطفال ومدى تطابقها مع القوانين البلدية والموازنات الخاصة بالأطفال، بالإضافة إلى البرمجة المرتكزة على حقوق الطفل.
وختم المحامي عطايا بالتركيز على أهمية الإستثمار العام في الإطفال وتوفير مساحات ومرافق البلديات لإقامة نشاطات ترفيهية وتوجيهية للأطفال الذين هم عماد مستقبل الوطن، وكذلك تبيان صلاحيات البلديات في التدخل لصالح الأطفال وحمايتهم في شتى المجالات التربوية والإجتماعية والتعليمية وغير ذلك.
@ المصدر/ محمد دهشة