الطفل جاد خليل سالم في ذمة الله
صيداويات -
الأربعاء 12 تشرين ثاني 2025 - [ عدد المشاهدة: 256 ]

بيان صادر عن ثانوية الحاج بهاء الدين الحريري
فقدت ثانوية الحاج بهاء الدين الحريري أحد طلابها في حادثٍ مؤسفٍ وقع بعد وقتٍ قصيرٍ من انصرافه من المدرسة وصعوده إلى باصٍ مدرسيٍّ خاصٍّ (ليس تابعًا للمدرسة) يقله عادةً ذهابًا وإيابًا.
وفي التفاصيل، أنه بتاريخ 11-11-2025، وعند نهاية الدوام المدرسي، وبينما كان باصٌ مدرسيٌّ خاصٌّ لنقل الطلاب يقلّ عددًا منهم بعد انصرافهم من حرم الثانوية، وبعد انطلاقه بوقتٍ قصير، وعندما كان أحد الطلاب، وهو جاد خليل سالم (من الصف الأول أساسي)، يُطلّ من نافذة الباص أثناء تحركه، اصطدم رأسه بشجرةٍ ما أدّى إلى كسرٍ في رقبته، وتمّ نقله إلى المستشفى حيث ما لبث أن فارق الحياة.
إنّ ثانوية الحاج بهاء الدين الحريري، إذ تعبّر عن عميق حزنها على تلميذها جاد، تعلن أنها ستتخذ صفة الادعاء الشخصي على سائق الباص بتهمة الإهمال، وعلى كلّ من يظهره التحقيق متسبّبًا بوفاة تلميذها.
تتقدّم أسرة الثانوية من عائلته بأسمى آيات التعزية والمواساة، مشاركةً إياهم في مصابهم الأليم، سائلةً الله أن يتغمّده بواسع رحمته، ويلهمهم عظيم الصبر والسلوان.
وتعلن إدارة الثانوية الإقفال يوم الأربعاء 12-11-2025 حدادًا.
بيان صادر عن آل العابد
إنا لله وإنا إليه راجعون
وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا ۗ وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا ۚ وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ (145) سورة آل عمران
وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا ۗ وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا ۚ وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ (145) سورة آل عمران
تتقدّم العائلة من آل سالم الأعزاء،
ومن والد ووالدة الطفل الحبيب الفقيد جاد خليل سالم، الذي قضى في الحادث المؤسف عصر اليوم خلال عودته من المدرسة إلى المنزل مع ابننا السائق وديع العابد، بأصدق التعازي وكلّ التضامن، مؤكّدين أنّ هذا المصاب قد أصابنا كما أصابكم، وأننا نعلن أنّنا إلى جانب العائلة في مصابها.
ومن والد ووالدة الطفل الحبيب الفقيد جاد خليل سالم، الذي قضى في الحادث المؤسف عصر اليوم خلال عودته من المدرسة إلى المنزل مع ابننا السائق وديع العابد، بأصدق التعازي وكلّ التضامن، مؤكّدين أنّ هذا المصاب قد أصابنا كما أصابكم، وأننا نعلن أنّنا إلى جانب العائلة في مصابها.
ونؤكّد أنّ أهل الأخ وديع على تواصل مع والدي الفقيد الحبيب، وهم في تواصل دائم معهم لمتابعة واقع الحال، مؤكّدين التزامهم تحت سقف القانون، وكامل التضامن مع العائلة الكريمة.
وقد وجد فيهم مصداق الآية الكريمة:
"الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156)" سورة البقرة.
"الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156)" سورة البقرة.
ختامًا، نسأل الله للفقيد الرحمة، وللعائلة والمحبّين الصبر على هذا المصاب الجلل.


