صيدا سيتي

بلدية صيدا.. 5 لوائح تتنافس وخيوط خفيّة - فيديو بهية الحريري رعت ندوة حول "همس الرحيل" لـ "غنوة الدقدوقي" محمد نعمة الله جرادي في ذمة الله ​‎كامل كزبر: خمس لوائح وقلب واحد (قصة من وحي الخيال) الحجار ترأس اجتماع مجلس الأمن الفرعي في صيدا : مصممون على اجراء الانتخابات وممارسة سيادتنا على الجزء الغالي من أرضنا حسان القطب: قراءة في أجواء انتخابات البلدية في صيدا علي الإسكندراني: قراءة نقدية للائحة نبض البلد، الظلال والأيادي والتمويل؟! معركة بلدية محتدمة في صيدا... وحرص على التنوع المسيحي والشيعي اعلان لائحة "بلديتكن مستقبلكن" في جزين الاعلان عن لائحة "بكرا احلى" في عين الدلب الحاجة مضاوي رفيق عبوشي (أم مازن - زوجة الحاج محمد مغربي) في ذمة الله الحاجة رمزية صادق الشيخ عمار (أرملة الحاج راتب الصفدي) في ذمة الله رابطة آل نحولي تستقبل لائحتي "نبض البلد" و"صيدا بدها ونحنا قدها" محمد اليمن يطلق حملته الانتخابية: عين على السياحة وإشراك الناس من فصلٍ إلى فصلٍ… حكاية بلدية بنكهة كشفية نساء صيدا بين صناديق الاقتراع... وصناديق المفاجآت! صيدا تنتخب... والمخترة تنتفض! فرص عمل لدى شركة MiaGroup أسماء المرشحين لعضوية بلدية صيدا - انتخابات 2025 بدكن ولادكن ينبسطوا ويقضوا صيفية ولعانة نشاطات بجو الطبيعة!!

فضل شاكر بين القضاء والإعلام: حين تصبح البراءة عنوانًا منقوصًا

صيداويات - الجمعة 18 نيسان 2025
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

في زمن تتقاطع فيه العدالة مع الإعلام، وتضيع فيه الحقائق بين ضجيج الشائعات وصمت المحاكم، يعود اسم الفنان اللبناني فضل شاكر إلى الواجهة، لا بوصفه مطربًا أطرب قلوب الناس لسنوات، بل كقضية إنسانية وقانونية شائكة تتطلب وقفة تأمل وإنصاف.

في تغريدة له بتاريخ اليوم 18 نيسان 2025 على منصة إكس، قدّم شاكر توضيحًا دقيقًا حول ما يتم تداوله بشأن "براءته"، مستندًا إلى حكم صادر عن المحكمة العسكرية اللبنانية في العام 2018، قضى بمنع المحاكمة عنه غيابيًا في قضية أحداث عبرا، إذ لم يُثبت ضلوعه في القتال ضد الجيش اللبناني، لا مشاركة ولا تحريضًا. هذا الحكم، وإن جاء غيابيًا، يندرج تحت باب البراءة القضائية التي لا يرقى إليها الشك، لا سيما وقد صدرت بالإجماع.

لكنّ فضل، في بيانه، لا يكتفي بتسطير لحظة "البراءة" بل ينتقل إلى ما هو أعمق وأخطر: الإضاءة على أحكام غيابية أخرى صدرت بحقه في قضايا حساسة، من بينها "التدخل بالإرهاب" و"تبييض الأموال" و"تعكير صلة لبنان بدول أخرى"، وكلها -بحسب بيانه- صادرة دون أن يُستمع إليه أو يُمكَّن من الدفاع عن نفسه. 

البيان لا يخلو من نبرة إنسانية مؤثرة. فهو وإن احتجّ على مجريات الأمور القانونية، لم ينجرف إلى خطاب عدائي أو تهجمي. بل خاطب جمهوره بلغة الامتنان والمحبة، ووجّه الشكر لكل من بادر بالسؤال أو أبدى تضامنًا. في هذا، يتقاطع الفنان مع الإنسان، ويُطلّ علينا كصوت مظلوم يناشد الحق في أن يُسمع.

إن قراءة متأنية لهذا البيان، بعيدًا عن المواقف المسبقة، تقودنا إلى ضرورة إعادة النظر في آليات المحاكمة الغيابية، وفي كيفية تناول الإعلام لقضايا ذات حساسية قانونية واجتماعية. فالتشهير لا يُغني عن الإثبات، والمعلومة المجتزأة لا تصنع عدالة، بل قد تصنع كارثة.

يبقى أن ننتظر كلمة القضاء اللبناني، الكلمة التي وحدها يمكن أن تضع حدًا للجدل وتمنح كل ذي حق حقه. وفي الانتظار، تبقى أصوات الظلم العالية بحاجة إلى آذان منصفة لا تسمع فقط ما يُقال، بل تقرأ أيضًا ما بين السطور.

رابط التغريدة على منصة إكس


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 997451755
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة