صيدا سيتي

الشاب براء عبد الرحمن البخور في ذمة الله للبيع محل طابقين مع موقف سيارة في منطقة الهلالية - كوع الخروبي الحاجة رجاء محمود البابا (أم كرم - زوجة أديب قبرصلي) في ذمة الله وفيقة سليم السالم (أم ياسر - زوجة اللواء محفوظ رحمي) في ذمة الله الحاجة لمعات حسين الحريري (أرملة الحاج محمد سنجر) في ذمة الله ترفيع وليد عويدات: نموذج يحتذى به في الشرف والانضباط العسكري شقة ديلوكس للبيع في الشرحبيل مع حديقة مميزه وتراس داخلي وخارجي عرض هاني أدم السحري والكوميدي.. تحديات وهدايا وجوائز بانتظاركم في صيدا! طريق سيروب: حفر عميقة وغياب بنى تحتية يهددان السلامة العامة الإشارة الحمراء في صيدا ساحة استغلال من ظلال الفقر إلى قمم الإنسانية: قصة أندرو كارنيغي الملهمة مطلوب موظفة حسنة الخلق والمظهر لمصبغة في الهلالية - الطريق العام أفضل طرق استخدام الفليفلة الصفراء ضمن نظام غذائي صحي الإعلام في صيدا: من صوت رقابي إلى وظيفة علاقات عامة من يحكم المدينة: المال أم المشروع؟ تعرف على إصدار نظام التشغيل ويندوز 10 المثبت على جهازك فساتين أعراس وسهرة فاخرة في Glamour Tag مقابل سوبر ماركت التوفير شقق عمار جديد للبيع والإيجار في جادة بري والرميلة وعين الدلب

مع القرآن - كلمة في آية (2) قَدَرُوا۟

إعداد: إبراهيم الخطيب - الأحد 23 آذار 2025
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

"وَمَا قَدَرُوا۟ ٱللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِۦٓ إِذْ قَالُوا۟ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ عَلَىٰ بَشَرٍۢ مِّن شَىْءٍ  قُلْ مَنْ أَنزَلَ ٱلْكِتَـٰبَ ٱلَّذِى جَآءَ بِهِۦ مُوسَىٰ نُورًۭا وَهُدًۭى لِّلنَّاسِ  تَجْعَلُونَهُۥ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًۭا  وَعُلِّمْتُم مَّا لَمْ تَعْلَمُوٓا۟ أَنتُمْ وَلَآ ءَابَآؤُكُمْ  قُلِ ٱللَّهُ  ثُمَّ ذَرْهُمْ فِى خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ" سورة الأنعام، الآية 91


جاءت كلمة "قَدَرُوا" في سياق الذمّ والعتاب، والمقصود بها: ما عظّموا الله، وما عرفوه المعرفة اللائقة بجلاله، وما أنزلوه المنزلة التي يستحقها في نفوسهم واعتقادهم. 

ومن خزانة لغة العرب والقرآن، إليك ثلاث مفردات تحمل معنى "قَدَرُوا" في هذا السياق، وهي متقاربة في دلالتها:

1. عَرَفُوا
أي ما عرفوا الله المعرفة الحقيقية التي تليق بجلاله.
فالمعرفة بالله هنا لا تعني مجرد العلم بوجوده، بل تعني الإدراك القلبي والاعتقادي لعظمته وسلطانه وأسمائه وصفاته.
قال القرطبي: "أي ما عرفوا الله حق معرفته، ولا عظّموه حق تعظيمه".

2. عَظَّمُوا
أي ما عظّموه كما ينبغي لجلاله أن يُعظَّم.
وهذا التفسير يجمع بين البعد القلبي والعملي، أي أن أقوالهم وأفعالهم تدل على استهانة بشأن الله.
وقد فُسرت الآية بهذا المعنى في كثير من التفاسير المعتبرة، كابن كثير والطبري.

3. مَجَّدُوا
وهي أخصّ من التعظيم، وتعني ما نزّهوه وما رفعوه منزلة الإجلال والتقديس.
وهذه الكلمة تلامس البعد التعبدي، أي أنهم لم يسبّحوه ولم يجلّوه كما فعل أهل الإيمان، بل زعموا أنه لم يُنزل شيئًا على بشر.

إجمالًا، كلمة "قَدَرُوا" هنا ليست مجرد فعل إدراك، بل موقف وجودي كامل من الله عزّ وجلّ، يشمل المعرفة والتعظيم والخضوع، وهذا ما قصّر فيه أولئك القائلون: "ما أنزل الله على بشرٍ من شيء".


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1000224561
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة