البعد الإستشراقي في كتاب "القصص القرآني - قراءة معاصرة" لمحمد شحرور - عرض ونقد
هذه مقالة علمية محكمة بصيغة pdf
الرجاء النقر هنا للتحميل والقراءة
لقد اتخذ القرآنيون من القراءة المعاصرة للنص القرآني بديلا عن النصوص الشرعية، بل وحاولوا تفسير القرآن الكريم بالهوى محرفين الكلم عن مواضعه، ليهرفوا بما لم يعرفوا ويطغى عليهم بذلك الفكر الفاسد والرأي الكاسد. من أولئك المتشدقين المفكر الحداثي "محمد شحرور"الذي سار على نهج المستشرقين الذين حاولوا جهدهم بثّ سمومهم المغلّفة بالشبهات قصد اصطياد من بقلبه ضعف، ليعتمد على طروحاتهم الفكرية ومرجعياتهم العقدية، متواريا خلف مسمى"القرآنيين" والقرآن منه براء، إذ توسّل المنهج التاريخاني الذي اعتمده المستشرقون في دراساتهم حول الإسلام، قصده من وراء ذلك الترويج لتأويلاته التي لا مرجع لها، وتفسيراته التي لا أصل لها، مُحْدِثا بذلك شرعا في الدين لم يأذن به الله عز وجل.
بناء على ما سبق نحاول تبيان البعد الإستشراقي الطاعن في القصص القرآني من خلال قراءتنا في كتاب "القصص القرآني-قراءة معاصرة" لمحمد شحرور، وتجلية ترّهاته وكشف شبهاته، وإبطال ادعاءاته وما وقع فيه من مغالطات عقدية، وفكرية ومعرفية.