صيدا سيتي

الشاب براء عبد الرحمن البخور في ذمة الله للبيع محل طابقين مع موقف سيارة في منطقة الهلالية - كوع الخروبي الحاجة رجاء محمود البابا (أم كرم - زوجة أديب قبرصلي) في ذمة الله وفيقة سليم السالم (أم ياسر - زوجة اللواء محفوظ رحمي) في ذمة الله الحاجة لمعات حسين الحريري (أرملة الحاج محمد سنجر) في ذمة الله ترفيع وليد عويدات: نموذج يحتذى به في الشرف والانضباط العسكري شقة ديلوكس للبيع في الشرحبيل مع حديقة مميزه وتراس داخلي وخارجي عرض هاني أدم السحري والكوميدي.. تحديات وهدايا وجوائز بانتظاركم في صيدا! طريق سيروب: حفر عميقة وغياب بنى تحتية يهددان السلامة العامة الإشارة الحمراء في صيدا ساحة استغلال من ظلال الفقر إلى قمم الإنسانية: قصة أندرو كارنيغي الملهمة مطلوب موظفة حسنة الخلق والمظهر لمصبغة في الهلالية - الطريق العام أفضل طرق استخدام الفليفلة الصفراء ضمن نظام غذائي صحي الإعلام في صيدا: من صوت رقابي إلى وظيفة علاقات عامة من يحكم المدينة: المال أم المشروع؟ تعرف على إصدار نظام التشغيل ويندوز 10 المثبت على جهازك فساتين أعراس وسهرة فاخرة في Glamour Tag مقابل سوبر ماركت التوفير شقق عمار جديد للبيع والإيجار في جادة بري والرميلة وعين الدلب

موسم الزيتون كارثيّ.. كلفة الانتاج كبيرة وسعر "التنكة" ناريّ

صيداويات - الأحد 12 تشرين ثاني 2023
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload
خيّب محصول الزيتون هذا العام طموحات المزارعين الذين ينتظرون هذا الموسم سنوياً لقطاف هذه الثمار الخيّرة وانتاج الزيت كما إعداد المونة، "الكبيس" منه. ومن المتعارف عليه أن موسم الزيتون عندما يكون وفيراً في سنة يكون في السنة التالية أقلّ إنتاجية، غير أن إنتاج هذا العام أتى ما دون التوقعات.. كارثيّ بكلّ ما للكلمة من معنى!
الموسم "عاطل"، بهذا يختصر القروي حنا طانيوس توصيف الحال في قرى البترون الوسطى، ويوضح السبعيني لـ"لبنان 24" أن "قطعة الارض المزروعة بالزيتون والتي كانت تنتج 40 تنكة من الزيت، اليوم حصد منها تنكتين أو 3 فقط!"، مضيفاً: "هذا العام لم نجن 10% من الموسم المعتاد".
الأمر ذاته أكّده سامي رزق، صاحب إحدى المعاصر في الشمال، قائلاً: "تتراوح تقديرات الموسم الحالي بين 10% الى 15% من العام الفائت"، مستطرداً: "كبسة الـ300 كيلوغراماً من الزيتون كانت تمنح 75 كيلوغراماً من الزيت، أما هذه السنة فتنتج الكمية نفسها تقريباً 50 كيلوغراماً من الزيت، أي أن كل 6 كيلوغرامات من الزيتون تعطي كيلوغراماً واحداً من الزيت".
ووفقاً لصاحب المعصرة، "كل 90 كلغ أو 95 كلغ من الزيتون أنتج تنكة (16 كلغ) من الزيت، فيما كان كل 65 كلغ من الزيتون يمنح تنكة زيت في الـ2022"، أي أن المقطوعية هذا العام انخفضت بنحو النصف.
غير ان هذه الانتاجية اختلفت أيضاً من معصرة لأخرى، فبحسب طانيوس "كل 63 كيلوغراماً من الزيتون لديه أعطى تنكة (16 كلغ) من الزيت لدى العصر هذا العام"، مشيراً الى أن التفاوت بكمية الانتاج بين المعاصر يعود الى كونها تقليدية أو حديثة.
أسباب تدهور الانتاج 
"شجرة الزيتون مثل ما بدّك منها بدها منّك"، يؤكّد رزق في خضّم حديثه لـ"لبنان 24"، شارحاً إن "اهتهّم المزارعون بهذه الشجرة أعطت انتاجاً وفيراً، غير ان تدهور الانتاج هذا العام يعود الى أسباب عدة أهمّها المناخ الذي لم يكن مناسباً، إذ تلقى الزيتون ضربتين الأولى في فترة الزهر والثانية لدى العقد. كما انّ الارتفاع الكبير بدرجات الحرارة أدى الى نشفان الزيتون واستوائه باكراً فتساقطه ارضاً".
طانيوس يضيف الى الأسباب المناخية، عاملاً آخر ويقول: "بسبب الازمة الاقتصادية وغلاء الأدوية الزراعية، تغيّب المزارعون عن عدد من "البخات" المتوجبة للشجرة، ففي الأصول يجب رش أدوية الحشرات كل 4 أسابيع لحماية الثمرة والحفاظ عليها"، مضيفاً: "هذا العام وسّع المزارعون وأصحاب الأراضي الفترات بين "الرشة" والأخرى ما أدى الى فقدان كمية من المحصول".
ويوضح السبعيني وهو أحد مالكي أراضي الزيتون شمالاً، أن كلفة الاعتناء بالأرض والأشجار أصبحت باهظة فأيجار الحراثة بات 20 دولاراً للساعة الواحدة بعدما كانت 10 دولارات، كما أن أسعار الأسمدة ارتفعت كثيرا فأصبح سعر كيس السماد العضوي 50000 ليرة لبنانية بعد أن كان 8000 ليرة لبنانية، أما الأسمدة الكيماوية فصار سعر الكيلوغرام الواحد منها 3 دولارات أميركية، مشيراً الى أن "كل شجرة تحتاج لكمية تقدر بين 3 كلغ و4 كلغ، حسب حجمها".
كلفة الانتاج وسعر المبيع
 نظراً للتدهور التراجيدي للعملة الوطنية في مقابل الدولار الأميركي والتي لامست مع أواخر الـ2022 عتبة الـ46 ألف ليرة لبنانية للدولار الواحد فيما وصلت للـ90 ألف ليرة لبنانية للدولار الواحد هذا الموسم، إرتفعت كلفة إنتاج محصول الزيتون والزيت.
ويشير صاحب المعصرة الى أن "كلفة التنكة (16 كلغ) على صاحب الأرض في المعصرة تتراوح اليوم بين الـ10 دولارات والـ12 دولار أميركي، بسبب زيادة أجر اليد العاملة وارتفاع أسعار المازوت لتشغيل مولّدات الطاقة"، لافتاً الى انه "بالرغم من هذا الارتفاع بالكلفة، فان أغلبية أصحاب أراضي الزيتون يدفعون الأجرة نقداً بدلاً من ترك نسبة من الانتاج للمعصرة على غرار السنين الفائتة، وذلك لشحّ الموسم هذا العام".
من جهته، يقول العمّ طانيوس أنه "لهذا الموسم دفع مقابل كلّ تنكة زيت 15 دولاراً أميركياً في إحدى المعاصر الحديثة شمالاً، فيما كان سعر التنكة 9 دولارات لدى العصر في المعصر عينه العام الفائت".
أمّا عن سعر تنكة الزيت للبيع هذا العام، فيقدر طانيوس ألّا يقلّ عن الـ140 دولاراً أميركياً، مفسّراً أن اليد العاملة في القطاف ارتفعت أيضاً بحيث باتت ساعة العمل بـ15 دولار لكلّ عامل في حين كانت 400 ألف ليرة لبنانية في الـ2022.
لذا كي لا يشعر صاحب الرزق بالغبن جراء التكاليف الكثيرة المتكبدة عليه هذا العام، يعتبر مالك المعصرة أن سعر تنكة الزيت يجب أن يبلغ حوالى الـ150 دولاراً أميركياً هذا العام.
 في المقابل، أجهز العدوان الاسرائيلي على محصول الزيتون جنوباً، فبالاضافة إلى أضرار القنابل الحارقة عانى المواطنون من صعوبات في القطاف في ظل التوتر الدائم عند الحدود؛ أما إيجاد اليد العاملة لجني المحصول الأخضر فحكاية أخرى.. الموسم في الجنوب لبنان كان الأكثر تضرراً هذا العام.
المصدر| لبنان 24

 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1000233929
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة