صيدا سيتي

الحاجة لوبينا محمود السبع أعين (أرملة الحاج عبد الكريم البرناوي) في ذمة الله ما أهمية التفكير النقدي في الحياة اليومية؟ الشاب براء عبد الرحمن البخور في ذمة الله للبيع محل طابقين مع موقف سيارة في منطقة الهلالية - كوع الخروبي الحاجة رجاء محمود البابا (أم كرم - زوجة أديب قبرصلي) في ذمة الله وفيقة سليم السالم (أم ياسر - زوجة اللواء محفوظ رحمي) في ذمة الله ترفيع وليد عويدات: نموذج يحتذى به في الشرف والانضباط العسكري شقة ديلوكس للبيع في الشرحبيل مع حديقة مميزه وتراس داخلي وخارجي عرض هاني أدم السحري والكوميدي.. تحديات وهدايا وجوائز بانتظاركم في صيدا! طريق سيروب: حفر عميقة وغياب بنى تحتية يهددان السلامة العامة الإشارة الحمراء في صيدا ساحة استغلال من ظلال الفقر إلى قمم الإنسانية: قصة أندرو كارنيغي الملهمة مطلوب موظفة حسنة الخلق والمظهر لمصبغة في الهلالية - الطريق العام أفضل طرق استخدام الفليفلة الصفراء ضمن نظام غذائي صحي الإعلام في صيدا: من صوت رقابي إلى وظيفة علاقات عامة من يحكم المدينة: المال أم المشروع؟ تعرف على إصدار نظام التشغيل ويندوز 10 المثبت على جهازك فساتين أعراس وسهرة فاخرة في Glamour Tag مقابل سوبر ماركت التوفير شقق عمار جديد للبيع والإيجار في جادة بري والرميلة وعين الدلب أحداث وتواريخ هامة في ذاكرة مدينة صيدا (2800 ق.م - تموز 2006)

الأساتذة والطلاب معاً في صيدا: أعطونا حقوقنا لنقوم بواجباتنا

صيداويات - الثلاثاء 14 آذار 2023
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

تشابكت أيدي أساتذة التعليم الرسمي وطلابهم، وقفوا جنباً إلى جنب للمطالبة بحقوقهم المشروعة والمشتركة، العيش بكرامة وعدم ضياع العام الدراسي بعد إضراب دام أشهراً، ولم تُفض الوقفات والاحتجاجات والمسيرات إلى تلبية مطالبهم في رفع رواتبهم ودفع بدلات الغلاء على كافة المستويات.

مسحت المعلمة نجاة شعبان دمعتها، ثم ابتسمت وهي تُربت على كتف إحدى طالباتها، وترمق بعينيها طالباً آخر يصرخ بأعلى صوته "أعطوهم حقوقهم، بدنا نتعلّم"، وتراقب طالبة رفعت لافتة كتب عليها "كرامة الأساتذة من كرامة التلميذ"، و"مستقبل الوطن مبني على مستقبلنا بدنا نتعلّم". وتقول شعبان لـ"نداء الوطن": "لقد تحوّل طلابنا في وقفة الدعم هذه أساتذتنا، وقفنا لنقول سوياً أعطونا حقوقنا لنقوم بواجباتنا، نريد العودة إلى المدارس والصفوف وتعليم الطلاب، ولكن لا نستطيع ذلك اذا لم نحصل على حقوقنا على الأقلّ للوصول إلى المدارس".

في معادلة التضامن، تغيّرت قواعد التعليم، الخطّان المتوازيان لا يلتقيان أبداً، ولكنّهما في حالة الأساتذة والطلاب، التقيا ضمنياً في خطّ مستقيم، تقول الطالبة سيرين نحولي لـ"نداء الوطن": "إنّ التعليم حقّ والحصول عليه يبدأ بإنصاف الأساتذة وينتهي بمستقبل الطلاب، هم النور وشموع الأمل في بلد يسوده العتم واليأس والانهيار". ويقول الطالب سليمان: "جئنا من ثانوية نزيه البزري الرسمية ونحن نمثّل التعليم الرسمي في لبنان، لنقول إنّ دعم الأساتذة من واجبنا، ونحن نقف إلى جانبهم لنُعيد لهم المجد، حين كان الأستاذ يدخل التعليم الرسمي يفتخر، الآن بات يلوذ بالصمت بعدما وصلت أوضاعهم حدّ الشفقة".

قواعد التعليم لم تتغير فقط في التضامن التعليمي، بل امتدّت إلى مفهوم الحياة برمّتها بعد الأزمة الاقتصادية والمعيشية التي تعصف بلبنان منذ ثلاث سنوات ونيّف، كان حلم الشباب الالتحاق بالسلك الرسمي العسكري منه والأمني والوظيفي، بل القيام بوساطات للدخول اليه، اليوم تغيّرت الحال وبات الموظّفون يشكون "قلّة الحيلة" بعدما انعدمت قيمة رواتبهم بالليرة اللبنانية. وتقول إحدى الموظّفات وتدعى حنان لـ"نداء الوطن": "تبخّرت الرواتب كالماء في قيظ الشمس، تآكلت القيمة ولم تعد الوظيفة تُغني ولا تُسمن من جوع، كانت تعتبر الأرقى والأفضل رتبة وراتباً، ولكن للأسف ذهب العصر الذهبي بلا رجعة ولن تعود الأيام إلى الوراء مهما فعلت الدولة، فكيف إذا لم تنصفنا؟".

في أروقة صيدا وصالوناتها السياسية والعائلية، كانت الشكوى الدائمة بأنّ العدد الاكبر من الموظّفين في السراي الحكومي والإدارات الرسمية من خارج حدودها، قلّة من الموظّفين من أبنائها، اليوم تبدّل الواقع وفق ما يقول حسان وهبي "سبحان الله، لا يبقى شيء على حاله، من كان يتصوّر أن ينقلب الزمن وتحوّل الازمة المطلوب المرغوب إلى مرفوض، الوظائف لم تعد حلم الشباب وأصبحت الهجرة هدفهم".

المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن

الرابط | https://tinyurl.com/5d3j5sau


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1000368505
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة