صيدا سيتي

الشاب براء عبد الرحمن البخور في ذمة الله للبيع محل طابقين مع موقف سيارة في منطقة الهلالية - كوع الخروبي الحاجة رجاء محمود البابا (أم كرم - زوجة أديب قبرصلي) في ذمة الله وفيقة سليم السالم (أم ياسر - زوجة اللواء محفوظ رحمي) في ذمة الله الحاجة لمعات حسين الحريري (أرملة الحاج محمد سنجر) في ذمة الله ترفيع وليد عويدات: نموذج يحتذى به في الشرف والانضباط العسكري شقة ديلوكس للبيع في الشرحبيل مع حديقة مميزه وتراس داخلي وخارجي عرض هاني أدم السحري والكوميدي.. تحديات وهدايا وجوائز بانتظاركم في صيدا! طريق سيروب: حفر عميقة وغياب بنى تحتية يهددان السلامة العامة الإشارة الحمراء في صيدا ساحة استغلال من ظلال الفقر إلى قمم الإنسانية: قصة أندرو كارنيغي الملهمة مطلوب موظفة حسنة الخلق والمظهر لمصبغة في الهلالية - الطريق العام أفضل طرق استخدام الفليفلة الصفراء ضمن نظام غذائي صحي الإعلام في صيدا: من صوت رقابي إلى وظيفة علاقات عامة من يحكم المدينة: المال أم المشروع؟ تعرف على إصدار نظام التشغيل ويندوز 10 المثبت على جهازك فساتين أعراس وسهرة فاخرة في Glamour Tag مقابل سوبر ماركت التوفير شقق عمار جديد للبيع والإيجار في جادة بري والرميلة وعين الدلب

"حاكيني عالتلفون كل يوم مرّة"... هل نقول وداعاً للـ"ألو" أم أن المواطن سيعتاد على فورة الغلاء؟

صيداويات - الجمعة 01 تموز 2022
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

بالنظر إلى التجارب السابقة، فإن أحداً من الناس لم يعترض على أي «زيادة» وضعت إن على البنزين أو الخبز أو الدواء أو غيرها من السلع الأساسية، وبالتالي، فإنه حكماً لن يعترض أحد على الزيادة على الاتصالات، على العكس، سيمضي كل مواطن في حياته كالمعتاد، مع فارق بسيط أنه سيعتمد نظام «التقنين» في الاتصالات والتواصل، للحفاظ على «الميغا»، حيث من المتوقع أن يلجأ كثر إلى نظام خفض باقات الإنترنت، أقله في الفترة الأولى، من مرحلة دخول عالم الاتصالات فورة الغلاء، وبعده «بيتعود» على التعرفة الجديدة، وستصبح من روتينه اليومي.
فكيف يتحضّر المواطن للتسعيرة الجديدة للاتصالات وهل هو راضٍ عنها؟
يتحضّر المواطن لأكبر ضربة موجعة في تاريخه، فأسعار الإتصالات الخيالية، قد تعيده إلى زمن الـsms، وقد تدفع بعضهم لإلغاء الانترنت WiFi من المنازل، وهي خطوة دخلت حيز التنفيذ ما إن قررت الشركات رفع التعرفة 3 و4 أضعاف، في ظل فورة الغلاء التي أطاحت بكل مقدرات الناس، وحوّلتهم إلى «سلعة».
احتلّت أسعار باقات الإنترنت حديث الناس، فهم لم يستوعبوا بعد أن التواصل الافتراضي سيخضع للتقشف الكبير، وأكثر سيدفع كثراً لتخفيض حجم باقات الإنترنت لديهم، رغم أن هذا الأمر سيترك ارتداداته الخطيرة على حياتهم حيث كانوا «يفشون» خلقهم بالتواصل الافتراضي مع الآخرين في ظل أزمة المحروقات وانطوائهم في المنازل، وإذا بالحكومة توجه الضربة القاضية للمواطن وتجبره على «التقشف»، ولا عجب إن عاد زمن الـmissed call ففي لبنان كل شيء وارد.
في توقيت خاطئ، تزامن مع موسم الاصطياف والسياحة، اختارت وزارة الاتصالات رفع التعرفة 4 أضعاف، وسبق ذلك أن حاربت الشركات المواطن بضعف وسرقة الجيغايات من رصيده، تحت حجة «ما في مازوت، أو سرقة الكابلات»، في خطة واضحة لترويض الشعب لإيصاله إلى فكرة «ارفعوا السعر بس خلوا الخدمة جيدة».
بالطابور وقف المواطنون عند باب شركات الاتصالات في النبطية، منذ ساعات الصباح الأولى، للاستفادة من اليوم الأخير بالسعر الرخيص، كثر لجأوا إلى تشريج الخطوط لمدة عام، وكثر قد يأكلون الضرب، لأن دولاراتهم ستتحول مباشرة غداً على سعر منصة صيرفة، ومن يملك 200 دولار ستصبح تلقائيا 12 دولاراً، لن تؤهله للاشتراك بخدمة الـ20 جيغا التي حدد سعرها بـ13 دولاراً في ألفا و٣٥ دولاراً في mtc، يدرك المواطن أن الدولة تسرقه بشكل مباشر هذه المرة، وهو أيقن باكراً أن خطة رفع الأسعار ستكون الضربة الموجعة، لانه بذلك سينقطع عن العالم أو سيقنن تواصله حفاظاً على « الميغايات»، ولكن ما يقلق أكثر تأثير هذا الأمر على الأستاذ والطالب والمواقع الإخبارية والشركات وغيرها، فحكماً ستخضع أعمالهم إلى رفع الأسعار، تزامناً مع المرحلة الجديدة.
وقف محمد لأكثر من ساعة في شركة ألفا للاستفادة من خدمة «سنة أيام»، وفق تعبيره إنه يحاول أن يوفر قليلاً قبل موسم الغلاء، في حسابات محمد إن الشركات والحكومة تسرقنا، وباعتقاده أن لعبة رفع الأسعار ما هي إلا مرحلة خطرة يتحضر لها المواطن، وقد تنعكس حكماً على الوضع الاجتماعي المزري».
بالمقابل ترى سابين أن الأحزاب كذبت علينا وأغرقتنا بالأزمات أكثر، وآخرها الاتصالات بدن يخنقونا أكثر، بيكفي».
يتخوف كثر من استفحال موجة القتل والإشكالات المتنقلة في المرحلة المقبلة، فحالة الغليان التي يرزح تحت وطأتها الناس هذه الأيام تولّد انفجارات اجتماعية متعددة، ويصبح إطلاق الرصاص عادة «لفش الخلق»، وما حصل قبل يومين في بلدة الحنية في صور من إشكالات مسلحة على خلفية ركن سيارة، ما هي إلا مرحلة خطيرة من مراحل احتضار الدولة، وبحسب المصادر فإن «من كان يفش خلقه بالتصوير والنشر على صفحته الفايسبوكية كنوع من الترويح عن النفس، سيقلع عن هذا الأمر بسبب ارتفاع الفاتورة، وهذا حكماً سينعكس على الحياة النفسية للناس، وبالتالي لا عجب إن كثرت المشاكل والجريمة وغيرها». بحسب كامل صاحب أحد المواقع الإخباربة فإنه يؤكد انه سيخفض عملية النشر، والمباشر، لأن الانترنت بات يحتاج موازنة أكبر من إمكانياتنا، دون أن يخفي انعكاس الأمر على الإعلام والأخبار».
يحاول أبو يوسف أن يخفف من وطأة المرحلة، رغم تأكيده أننا قبل الانفتاح الافتراضي كنا بألف خير، ويا محلا تلفون ابو لمبة، غير أنه يتلقف الخطر الآتي، الناس اعتادوا نمطاً جديداً من الحياة، وهو من الصعب تغييره، وبالتالي لن نتفاجأ إن عمت السرقات أكثر لتشريج الخطوط مثلاً، كما هي سائدة لتوفير الأكل والأدوية».
امام مرحلة جديدة، سيقف المواطن اليوم، فإذا كانت الـ4 دولارات فجرت البلد وأدخلته في انتفاضة 17 تشرين فإن زيادة التعرفة وفق منصة صيرفة، ستجعل الكل يخضع ويا اتصالات ما يهزك دولار، وحاكيني عالتلفون كل يوم مرة واحدة فقط.
المصدر| رمال جوني - نداء الوطن
الرابط| https://tinyurl.com/2p9euf3y


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1000230685
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة