صيدا سيتي

هل تبحث عن محضن تربوي لأبنائك؟ أسامة سعد ينعي الراحل مصطفى دندشلي (أبو محمود) الحاجة نهدية سعيد الزيباوي (أرملة الشهيد إبراهيم حمود) في ذمة الله تحركات وقائية لفوج الإنقاذ الشعبي ليلة الميلاد المجيد في صيدا وشرقها أسامة سعد يقدّم التهنئة للمطرانَين حداد وعمار بمناسبة عيد الميلاد المجيد النائب البزري يُهنىء المطرانين العمّار وحداد بميلاد السيد المسيح مصطفى محمود الدندشلي (أبو محمود) في ذمة الله علي الشريف ووفد من جمعية تجار صيدا وضواحيها هنأ بالميلاد بهية الحريري على رأس وفد من تيار المستقبل ومؤسسة الحريري قدموا التهاني بالميلاد صونيا مصطفى الضابط (أرملة المهندس عبد الفتاح الشحروري) في ذمة الله النائب البزري يُهنئ بعيدي الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية بهية الحريري تهنىء بالميلاد: على أمل أن نشهد ولادةً جديدة للبنان معهد الكهيان يعلن عن دورة مكثفة لجميع المراحل التعليمية ثلاث شقق للإيجار في منطقتي شرحبيل وتعمير عين الحلوة مطلوب الآن موظفون لمطعم في صيدا - الأولي مطلوب عاملات لتعبئة التمور وشباب لتحميل وتنزيل البضاعة الليلة الواحدة | 44 دولار في PLATINUM HOTEL بمدينة صور

مقاهي الإكسبرس: الـ«كافيين» لم يعد شعبياً

صيداويات - الثلاثاء 08 شباط 2022
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

في السنوات الأخيرة، تحوّل «فان الإكسبرس» إلى فرصة العيش شبه الوحيدة للعاطلين من العمل و«كافيه» محدودي الحال. على جانبَي الطرقات والأوتوسترادات، نبتت كالفطر، وبمسافات متقاربة، «فانات» تقدم القهوة ومشروبات ساخنة سريعة التحضير لعابري السبيل. وانتقلت إلى البلدات والأطراف، حتى أصبح الـ«إكسبرس» من معالم مداخل ومفترقات غالبية البلدات. «مهنة» سهلة، وجدت زبائن كثراً من الباحثين عن «الكافيين» لتعديل المزاج، ولا سيما في الصباح أثناء توجههم إلى أعمالهم. «كافيين» شعبي بأسعار زهيدة لم تكن تتعدّى الـ500 ليرة بدل «كبسة» أو «كبستين»، بحسب توجيه ماكينة صنع القهوة لعصر مشروب مرّ أو أقل مرارة.

بعد الأزمة، كُثرٌ باتوا يحسبون لفنجان قهوتهم الصباحي أو المسائي حساباً، ويفكرون ملياً قبل ركن سياراتهم إلى جانب الـ«إكسبرس» بعدما تضاعف سعر فنجان القهوة عشر مرات على الأقل، إذ ارتفع سعر الفنجان الكرتوني الصغير من 500 ليرة إلى خمسة آلاف ليرة حالياً، ما أدى إلى «تراجع خفض المبيعات إلى ما دون 50% ونسبة الأرباح من 55% إلى ما لا يتجاوز 15% بسبب ارتفاع أسعار البن والماء والغاز والكهرباء». الكلفة الإضافية تشمل ارتفاع بدل استئجار أمتار قليلة يُركن فيها الفان في حال كانت ملكية خاصة. أما في الأملاك العامة والمشاعات، فلا بدلات تُدفع للدولة أو للبلديات، فيما بعضهم «يقوم بالواجب» مع بعض عناصر القوى الأمنية أو الشرطة البلدية لـ«غضّ النظر».

يتحسّر حيدر، صاحب أحد الـ«فانات»، على الماضي: «كنا عايشين وكانت الليرة تربح ليرة». كان فنجان القهوة الصغير يترافق مع «سلة مشتريات» متكاملة من السكاكر والكرواسون والسجائر. اليوم، «معظم الزبائن يكتفون بالقهوة. لا شوكولا ولا قنينة مياه. الصيف الماضي لم نبع مياهاً بسبب غياب الكهرباء». وأوضح: «كانت غلّة الإكسبرس خلال 24 ساعة تقارب الـ500 ألف ليرة بمعدل ربح يساوي 200 دولار. اليوم لا تتعدى الغلة مليونَي ليرة، بمعدل ربح لا يتجاوز 10 دولارات».

ارتفاع كلفة مواد تحضير فنجان الـ«إكسبرس» دفع بعض زملاء «الكار» إلى إعادة استخدام «تفل» القهوة. البعض يشترونه «بحجة استخدامه لمشاتل الورود. لكنهم في الحقيقة يعيدون تجفيفه وخلطه ببن جديد ويبيعونه مجدداً كبنّ جديد».

المصدر | علي شكر - الأخبار

الرابط | https://tinyurl.com/5f7ssbza


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 990156582
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة