فريق عمل بلدي يناقش مشاريع بلدية
وسط الدعوات الى اللامركزية الادارية والمالية الموسعة، واتجاه السلطة الى التمديد للمجالس البلدية، التقى فريق عمل بلدي في اجتماعه الدوري السادس وناقش الاتصال الذي أجرته منظمة العمل الدولية مع احدى المجموعات الناشطة وابلاغها عدم موافقة بلدية صيدا على عقد اجتماع عام لفاعليات المدينة للبحث بمشروع تأهيل وترميم الرصيف المواجه للقلعة البحرية والذي يحتله اشخاص بطريقة غير قانونية، وبالتالي الطلب اذا امكن التقدم بمشروع اخر ذو قانونية ويحظى بموافقة المجتمع المحلي.
وتعمل المجموعة الناشطة نفسها على اعداد مشروع اخر تقدمه الى البلدية والى المنظمة الدولية.
وتابع الفريق مناقشة عدد من المشاريع التي تقدم بها المجلس البلدي عند انتخابه لتنفيذها.
- المشروع الاول، يتعلق بانجاز مشروع المرفا، وابدى الحضور تحفظه على تحويل المشروع من مرفأ سياحي الى مرفأ تجاري من دون إعداد دراسة جدوى اقتصادية ولا دراسة الأثر البيئي له وخصوصا على البلد القديمة، وتوقف الفريق عند الوعود المتكررة من السلطات المركزية لتجهيزه، ويذكر ان بلدية صيدا لا تستفيد منه ماليا بل تتحمل اثاره السلبية والتلوث الذي يحدثه، واتفق على استمرار نقاش الموضوع ربطا بنقاش موضوع الواجهة البحرية.
- المشروع الثاني، يتعلق بالمتحف التاريخي الذي توقف العمل فيه منذ فترة طويلة بسبب نقص التمويل. والمشروع ممول من البنك الكويتي، وتبين من النقاش ان المشروع ومنذ بداية التخطيط له واعداد خطط انشاءه كان معروفا ان التمويل غير كاف، وهذا يعني قصر نظر في تنفيذ المشاريع، اذ يفترض بالجهة المعنية ان لا تبدأ التنفيذ الا بعد تأمين المبالغ الكافية له.
كما تطرق النقاش الى غياب المعلومات التاريخية التي توصلت اليها الحفريات عن أرشيف البلدية في حين ان جميع المعلومات قد نقلت الى الخارج ولم يحتفظ بها في البلدية.
- المشروع الثالث، مشروع الضم والفرز في شرق الوسطاني، وقد دار نقاش واسع بين الحضور وكلف عدد من الحضور إعداد ملف حوله وخصوصا ان البلدية تكبدت اموالا طائلة من دون جدوى.
- المشروع الرابع، تأهيل وتفعيل جزيرة الزيرة، رأى فريق العمل ان لا دور للبلدية في الموضوع الا اذا حصلت على مرسوم وزاري يعطيها صفة الوصاية عليها.
وتم الاتفاق على عقد اجتماع اخر بعد اسبوعين.
المصدر | وفيق الهواري