صيدا سيتي

الفراغ السياسي: حين تغيب السلطة وتُولد الفوضى وداد عزت خيزران (أرملة محمد رنو) في ذمة الله 11 | 100 النملة والتخطيط الاستباقي: حكمة في جسد صغير إطلاق شبكة تنسيقية للمدارس العربية في بريطانيا والدعوة للتفاعل معها ولَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا دور القيادة في التحول التنظيمي رندا علي الخطيب (زوجة هشام أبو رحيلة) في ذمة الله المبادرة (9) "التحول الرقمي والحَوْكمة الإلكترونية" رواية "بقعة عمياء": حين تتكلم الظلال بصوت الحقيقة حكاية البئر المسروق (قصة قصيرة) ما دور السيدة بهية الحريري في "المجلس البلدي للأطفال في صيدا"؟ المبادرة (8) "إدارة المياه والطاقة" الفأر وقطعة الجبن المستحيلة (قصة قصيرة) المبادرة (7) "السلامة العامة والأمن" هلال الجعفيل: المرشح الذي يشبهنا... والمعنى النبيل لخدمة الناس الآثار الإيجابية والسلبية للأحزاب على انتخابات بلدية صيدا؟ شركة في صيدا تبحث عن مدير فرع يتمتع بكفاءة عالية وخبرة مميزة المبادرة (6) "الإدماج الاجتماعي والمشاركة المجتمعية" سرقة فروج مشوي على الفحم في وضح النهار بصيدا بين سؤالين (قصة قصيرة)

عادات استهلاكية غيّرتها الأزمة | الدكّنجي كالجوهرجي: البيع «فَلْت» وبالغرامات

صيداويات - الجمعة 21 كانون ثاني 2022
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

عادات استهلاكية كثيرة غيّرتها الأزمة وأودت بها إلى غير رجعة على ما يبدو. «طبشة» الميزان صارت من الماضي، و«الدكنجي» بات كـ«الجوهرجي» يبيع بالغرامات وبـ«الفلت»: بـ 1000 ليرة سكر، وبـ 2000 ليرة لبنة، وبـ 5000 ليرة زيت تعادل 77 غراماً من «الذهب الأصفر» في كيس بلاستيكي! فيما البيض يُباع بـ«الحبّة» (البيضة الواحدة بـ3000 ليرة)، مع إقبال على «الخبز السوري». وهذا له قصة أخرى. إذ إنه خبز لبناني يوضّب في أكياس لا تحمل اسم فرن ولا شعاره، وتحتوي على 10 أرغفة صغيرة وسميكة بدل 6 أرغفة رقيقة وكبيرة. هذه «الترويقة» لأسرة متوسطة، مع علبة سجائر من الأرخص سعراً، تصل إلى أكثر من 50 ألف ليرة ما يجعل، بحسبة بسيطة، كلفة الفطور فقط، أكثر من مليون و500 ألف ليرة شهرياً، أي ضعف الحدّ الأدنى للأجور... من دون احتساب كلفة الغاز.

«لحم البقر بالكاد يباع اليوم...»، يجيب صاحب «ملحمة» في البقاع، مع ابتسامة ساخرة، لدى سؤاله عن سعر كيلو لحم الغنم. ويضيف: «كنت أبيع يومياً ذبيحة بقر (عجل كبير) وواحدة أو اثنتين من الغنم. اليوم، أتشارك مع لحّامين اثنين ذبيحة واحدة من البقر كل يومين أو ثلاثة». بعدما كانت «السودة» و«الفتيلة» و«الكاستاليتا» يُحجز عليها مسبقاً، خصوصاً في نهاية الأسبوع أو الأعياد، أصبحت اليوم حكراً على الميسورين، «وحتى هؤلاء يشترونها اليوم بكميات». اليوم، «بعض الزبائن ممن كانوا يستهلكون ما معدله كيلوغرام من اللحم يومياً يطلبون نص وقية (100 غرام) وأحياناً ربع وقية. ومن يشعر بالحرج منهم يبدّل الوزن بالسعر كأن يطلب لحمة بـ15 ألف ليرة أو 20 ألفاً، أو يرسل أحد أبنائه إلى الملحمة».

حال تجّار الجملة ليست أفضل. أحد هؤلاء في بلدة بر الياس البقاعية التي اشتهرت تاريخياً بأنها منطقة بيع بالجملة، يؤكّد لـ«الأخبار» أن هناك أصنافاً من المواد الغذائية اختفت تماماً، وحلّ مكانها ما تغيّر مصدره واسمه. بدائل بجودة أقل بكثير وبأسعار أرخص بقليل. قلما يسأل الزبون، مثلاً، عن صنف محدد من «المايونيز» أو «الكاتشاب»، و«حين يسأل ويعرف السعر يتراجع يشتري الأرخص». وأضاف: «بعض ما كنا نبيعه بكميات كبيرة كالمكسّرات أصبح الطلب عليه نادراً. من كان يطلب الكاجو والفستق الحلبي بات اليوم يكتفي ببزر دوار الشمس، أما ما يُضاف إلى الأكل كالصنوبر واللوز فلم نعد نقتنيه أصلاً ولا نسمع أحداً يلفظ اسمه»، لافتاً إلى أن «غالبية زبائننا أساساً من الموظفين وأبناء الطبقة المتوسطة».

المصدر | علي شكر - الأخبار

الرابط | https://tinyurl.com/ydydx9xx


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 996158831
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة