صيدا سيتي

الحاجة سهام محمد كيلو (أرملة الحاج عبد الرحمن الشغري) في ذمة الله هذا هو طريقك الأكيد إلى الثروة والنجاح الحاج أحمد عايد منصور (أبو وليد) في ذمة الله خليل عبد الله القنواتي في ذمة الله التغيير هو القانون السائد في الحياة الحاجة زهية محمد الترياقي في ذمة الله الشغف المعرفي ودوره في تشكيل المسار العلمي فعاليات رسائل النور في عدة مناطق في لبنان رحلة العودة إلى الجوهر واستعادة البوصلة الأصيلة الصوت الداخلي إعادة الارتباط بهوسك الطفولي وأثره في مسار الحياة المهنية رحلة الإتقان: من اكتشاف الدافع الداخلي إلى التميز المستدام بيان صادر عن مؤسسة مياه لبنان الجنوبي مشهد جديد لزيرة صيدا من الجو ازرع المسؤولية في طفلك… قبل أن تطلبها منه برامج ودورات الإمام ابن الجزري لتحفيظ القرآن ونشر علومه - صيدا معهد عودة للدروس الخصوصية يعلن عن بدء التسجيل للعام 2025-2026 موقع صيدا سيتي يفتح المجال أمام الأقلام لكتابة حكايات المدينة لإعلانك في قسم | خاص صيدا سيتي | (أنظر التفاصيل)

في صيدا.."برونزاج" حارق بنارين على سطح سيارة في طابور محطة وقود!

صيداويات - الجمعة 02 تموز 2021

لم يعكس واقع حال استمرار  طوابير السيارات امام محطات الوقود في صيدا  ما يعلنه المسؤولون والمعنيون بهذا القطاع عن انفراجات في أزمة البنزين بعد افراغ البواخر وتسليم شركات التوزيع على اساس التسعيرة الجديدة للصفيحة، بل بدا المشهد الجمعة بعكس ذلك تماماً ، وكأن ازمة البنزين ذاهبة الى مزيد من التعقيد وليس الحل ، ويكفي ان يقوم الواحد بجولة بسيارته - اذا توافر لديه البنزين - على محطات الوقود العاملة في المدينة والجوار ليخرج بهذه الخلاصة ، لا بل ايضاً ليصطدم بمشهد اصطفاف السيارات على طول جوانب بعض الطرقات لمسافات طويلة حتى ان بعضها بات يصل بين محطة وأخرى ، فيما طورت محطات أخرى المشهد بتحديد اكثر من اتجاه لمسار تزويد السيارات بالوقود.

هذه الأزمة وعلى قاعدة ان المضطر يركب الصعب ، فرضت على كثيرين ممن اضطروا لـ" الانصهار" تحت اشعة شمس تموز  وحرارته اللاهبة ، اللجوء الى وسائل مختلفة اما للتخفيف من حدة الحر باستخدام بعضهم ما يقيهم اياه من عازل من القماش للنافذة او غسل الوجه بين الحين والآخر للإبتراد   او الاحتماء بظل شجرة وارفة او بظل السيارة نفسها ،  بينما وجد آخرون طريقة مبتكرة للإستفادة من اشعة شمس الانتظار امام محطات الوقود بجلسة برونزاج على سقف السيارة!.

كما كانت الحال بالنسبة لأحد السائقين في احد طوابير الإنتظار  حيث قال" أمام محطة الوقود منذ ما قبل التاسعة صباحا ورغم ذلك يوجد امامي عشرات السيارات حتى يحين دوري هذا اذا كان حظي جيدا ولم يفرغ الخزان! . هذه هي بلدنا اليوم وهذه هي السلطة التي تحكمنا وهذه نتيجة تهريب البنزين .. الى هنا اوصلونا .. فلم اجد امامي سوى ان اقوم بجلسة برونزاج على سطح السيارة .. بما اني انتظر  دوري تحت اشعة الشمس!.

وعلى مقربة منه، يجلس آخر داخل  سيارته المتهالكة المحملة ببعض المواد البلاستيكية والمعدنية القابلة لإعادة التدوير يرتزق منها ، منتظرا دوره لتعبئتها ، ويترجل منها حينا آخر باحثا عن بعض فيء يخفف عنه حر الصيف ورطوبة الساحل ، ويقول :هذا هو عذابنا اليومي، يريدون اذلالنا ، فلا يكفي رفع سعر البنزين مرتين ، حتى يبيعونا اياه بالقطارة اذا وجد وبعد طول انتظار ومعاناة .. ونحن لدينا اولاد .. "كيف منشتغل وكيف منطعميهن ، لما منحط 150 الف ليرة بنزين"!. نطلب من الدولة ان تشعر مع شعبها .. ونقول لرئيس الجمهورية ولصهره ارحمونا يرحمكم الله . ونطلب من كل الطوائف ان يكونوا يدا وحدة .. كلنا لبنانيون "بدنا ناكل وبدنا نعيش"!. 

المصدر | رأفت نعيم - مستقبل ويب | mustaqbalweb.com/article/179880

تم النشر بواسطة ‏صيدا سيتي Saida City‏ في الجمعة، ٢ يوليو ٢٠٢١

 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1007398903
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة