بعد «التدابير» الجديدة... كيف بدا مشهد المحطات في صيدا اليوم؟
لم تفلح «التدابير» المتخذة ورفع أسعار المحروقات، باحتسابها على سعر الصرف 3900 ليرة للدولار، في التخفيف من أزمة نقص الوقود، ولا من الازدحام الذي لا تزال المحطات تشهده، والإشكالات اليومية التي تنتج عنها. وقد فاجأ مشهد المحطات، اليوم، المواطنين الذين ظنوا أنهم سيرتاحون من «طوابير الذل» بعدما جرى الإعلان عن اتباع تسعيرة دعم جديدة للبنزين.
في صيدا، جنوباً، أقفلت المحطات أبوابها إلا ما ندر، وبرّر أصحابها الأمر بالوقت الذي يستلزمه إغراق السوق بالمحروقات من قبل شركات التوزيع، ووعدوا زبائنهم بتوفير المادة اعتباراً من بعد ظهر اليوم أو صباح الغد. وبذلك، استمرت الطوابير أمام المحطات ومعظمها مغلق، فيما تنشط عمليات الابتزاز واستغلال الأزمة. وكان، أمس، قد سُجّل سعر قياسي للـ١٠ ليتر بنزين مقابل ١٥٠ ألف ليرة.
المصدر | ليا قزي - الأخبار | https://www.al-akhbar.com/Lebanon/309983