صيدا سيتي

الحاجة نظيرة أحمد خير شحادة (أرملة الحاج فيصل حمدان) في ذمة الله الأحمد يترأس اجتماعات فلسطينية... وينقل رسالة تطمين حول سحب سلاح المخيمات الحاجة عواطف زكريا زهرة (أرملة شريف البابا) في ذمة الله الحاج أحمد محمود أسطا في ذمة الله الحاجة رسمية محمد صالح (أرملة نمر صلاح) في ذمة الله المربية الفاضلة الحاجة عائشة خليل نحولي (زوجة الأستاذ علي البابا) في ذمة الله مرعي أبو مرعي: عرّاب هزيمة "العونيين" و"الجماعة الإسلامية" والبزري وصول وفد فلسطيني رفيع تحضيراً لسحب سلاح المخيمات رحيل "أبو ياسين" الشيخ ياسين… "الجندي المجهول" بلال سعيد عزام في ذمة الله شقق مفروشة فخمة للإيجار الشهري والسنوي في صيدا بدك ولادك يقضوا صيفية غير؟ | صيفية ولادكم معنا تربية وتسلية مطلوب موظفة Interior Designer مطلوب نجار محترف للعمل فورًا بلدية صيدا والسياسيون: بين الحب المزعوم والخذلان الحقيقي مياه الجنوب إلى مشتركيها: لتسديد رسوم هذا العام والمتاخرات السابقة دليل هاتف مخاتير صيدا - أيار 2025 نتائج الانتخابات الاختيارية الرسمية في صيدا نتائج الانتخابات البلدية الرسمية في صيدا مطلوب موظفين للعمل في مجوهرات اليماني

«العين بصيرة واليد قصيرة» ... رمضان صيدا حزين هذا العام

صيداويات - الجمعة 23 نيسان 2021
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

حل شهر رمضان المبارك هذا العام، يتيماً وحزيناً على مدينة صيدا وجوارها، بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة، وجنون ارتفاع الدولار، فضلاً عن تداعيات جائحة «كورونا».

كانت «عاصمة الجنوب» تستقبل هذا الشهر الفضيل بأبهى حلّة وزينة، حتى لُقّبت بـ«مدينة رمضانية بامتياز»، لكن كل شيء تبدّل هذا العام، من العادات والتقاليد، حتى الزينة كانت خجولة في الشوارع الرئيسية وداخل حارات صيدا القديمة وأزقّتها، حيث حرم الغلاء الفاحش الكثير من العائلات من شراء متطلّبات الشهر الفضيل، من الأرز والزيت والسكر واللحوم والدواجن، فيما أصبحت زجاجة شراب التمر الهندي والجلاب وعرق السوس بـ10 آلاف، أما الحلويات الرمضانية فحدّث ولا حرج، حيث حُرِّمَتْ على الكثير من الناس  وباتت حكراً على الطبقة الميسورة.
لكن على الرغم من كل شيء، كسر بعض أصحاب محلات الحلويات في صيدا القديمة هذه القاعدة، وخفّضوا الأسعار ليتمكن الفقير من الشراء وإطعام أولاده، خاصة في هذا الشهر الفضيل.

«أبو عدنان» عكاوي (صاحب محل حلويات في صيدا القديمة) قال: «صحيح أنّ حركة البيع تراجعت كثيراً نظراً إلى ارتفاع الأسعار لأنّنا نشتري بالدولار كل المواد، مثل الفستق الحلبي (10 دولارات) والكاجو (3.5 دولارات) والقشطة (3 دولارات) وسواها، فيما ارتفع سعر كيس السكر إلى 440 ألف ليرة لبنانية، والناس باتوا يبحثون عن لقمة عيشهم، بعدما تخلّوا عن كل الكماليات والحلويات في أيام العسر».
وأضاف: «أصبح بإمكان الفقراء وأصحاب الدخل المحدود شراء طبق من الحلوى، لأنّه لا توجد أصناف لم نصعنها هذا العام مثل زنود الست وحلاوة الجبن والعثملية والبقلاوة مراعاة لمشاعر الناس، فالكثير من المواطنين يطلبون الشراء لشخص أو شخصين، ونحن نبيع بأرخص الأسعار في صيدا القديمة كي الفقير يُطعِم عائلته وخاصة الأطفال».

وعلى الجانب الآخر وقف «محمد» خلف طاولة لبيع القطايف، وقال: «سابقاً كنّا لا نهدأ طوال النهار،  أما حالياً فسبحان مغيّر الأحوال، تغيّر كل شيء، والمواكنون يسألون عن الأسعار ولا يشترون، إذ على الرغم من رخص سعر القطايف (10 آلاف ليرة)، إلا أنّها تحتاج إلى الجبن أو القشطة أو الجوز، وهي غير مستطاعة، لذلك عمدت بعض العائلات المستورة إلى صناعة الحلويات البيتية، من حواضر البيت، كي يحافظوا على نكهة رمضان: فهي رخيصة ويمكن تحمل نفقاتها».

وأوضح أنّ «هناك من يعمدون إلى شراء الحلويات عن بعض العربات الجوّالة في شوارع المدينة، لأنّ أسعارها ما دون النصف، وإنْ كانت نوعيتها أقلّ جودة من المحلات، لكنّها «تفي بالغرض» في رمضان، خاصة للعائلات الكبيرة التي ليس بمقدورها تأمين الطعام والشراب قبل التفكير بالحلويات».

المصدر| ثريا حسن زعيتر - اللواء | https://tinyurl.com/swwbpzm2

تم النشر بواسطة ‏صيدا سيتي Saida City‏ في الخميس، ٢٢ أبريل ٢٠٢١

الرجاء الضغط على لوغو الفايسبوك لمشاهدة جميع الصور أعلاه


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 998439804
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة