صيدا: مرارة العيش تُحوّل الناس "على الأرض يا حكم"
على نقيض حلوى رمضان، فإنّ مرارة العيش توالت فصولاً، في طوابير الانتظار على السلع المدعومة إن وجدت حيث لم تجدِ كل محاولات الحدّ من احتكارها، فيما يستمرّ تقنين تعبئة البنزين في محطات الوقود، بعدما عمد اصحابها الى العمل لساعات محدودة فقط، وملء خزّان السيارات بعشرين الف ليرة، وبينهما بقي عدّاد اسعار المواد الغذائية والخضار يحلّق عالياً وكلّ يلقي باللوم والمسؤولية على الآخر من التاجر الى البائع، فيما يدفع المواطن الثمن دوماً.
وعلمت "نداء الوطن" أنّ القوى الامنية والعسكرية نشطت دورياتها في المدينة وفي مختلف شوارعها واحيائها ليلاً لمنع اي محاولة للسرقة مع ازديادها، ونبّهت اصحاب المقاهي والمحال بضرورة الالتزام بالاقفال عند الساعة التاسعة والنصف ليلاً وِفق ما قرّرته وزارة الداخلية لمنع تفشّي وباء "كورونا"، في وقت التزمت المساجد باقفال ابوابها بعد صلاة العشاء والتراويح مباشرة من دون السماح بإقامة صلاة الليل فيها.
المصدر| محمد دهشة - نداء الوطن | https://www.nidaalwatan.com/article/44273