"المجتمع الأهلي" في صيدا: قررنا المشاركة بالانتخابات البلدية ترشيحا واقتراعا
عقدت المؤسسات والجمعيات الاهلية في صيدا اجتماعا شارك فيه "تجمع المؤسسات الأهلية" و"تجمع علِّ صوتك" و"مهندسون من صيدا والجوار" خصص لمناقشة الاستحقاق البلدي في المدينة وتخلله مداخلات متعلقة بهذا الملف من كافة جوانبه.
وصدر عن المجتمعين بيان اعلنوا فيه القرار بالمشاركة بالانتخابات البلدية جاء فيه:
اهلنا بصيدا نحنا مجموعة من أبناء المدينة، ناشطات وناشطين من قلب المجتمع الأهلي، قررنا المشاركة بالانتخابات البلدية ترشيحا واقتراعا. مش طامعين لا بسلطة ولا بزعامة، ومشروعنا واضح: بلدية فعالة بتحس بمعاناة الناس وبتشتغل معن وكرمالن. بدنا صيدا نظيفة ومنظمة وعادلة بتقدم فرص حقيقية لكل أهلها. بدنا بلدية بتحاسب وبتتحاسب، بتسمع وبتشتغل وبتراقب وبتقيّم وبتصحح. منعرف التحدي كبير، بس منعرف كمان إنو أهل صيدا قادرين يغيّروا. وهيدا الوقت المناسب لنتكاتف ونصحح المسار. ولأن صيدا بتستاهل. مندعي كل الكفاءات المخلصة للمدينة والمتعالية فوق المحاصصات والمصالح الشخصية أو الفئوية لتترشح وتشاركنا برحلة السعي والعمل لتحقيق رؤيتنا وتطلعاتنا. صيدا حلوة ورح نشتغل ليل نهار لتصير أحلى.(انتهى)
أسئلة:
- ما هي الدوافع الأساسية التي جعلت "المجتمع الأهلي" في صيدا يقرر خوض الانتخابات البلدية؟
- كيف يختلف مشروع "المجتمع الأهلي" عن المشاريع التقليدية للقوى السياسية الأخرى في المدينة؟
- ما هي المعايير التي يقترحها البيان لقياس فعالية البلدية التي يطمحون إليها؟
- هل يُعتبر دخول المجتمع الأهلي المعترك الانتخابي خطوة ناجحة نحو تجديد الحياة السياسية في صيدا؟ ولماذا؟
- إلى أي مدى تبدو رؤية البيان واقعية في ظل التحديات القائمة في المدينة؟
- كيف يمكن التأكد من أن هذا الحراك سيبقى مستقلاً عن أي أجندات سياسية أو زعامات محلية؟
- ما السيناريوهات المحتملة في حال فوز ممثلين عن المجتمع الأهلي في المجلس البلدي؟
- كيف يمكن لهذا التوجه الجديد أن يؤثر على باقي المدن اللبنانية في ما يتعلق بالمشاركة المدنية؟
- هل يكفي الطرح الأخلاقي والشعارات العامة (كالشفافية، والمحاسبة) لتقديم بديل مقنع للمواطن؟
- هل البيان يتضمن خطة عمل واضحة أم يكتفي بخطاب تعبوي؟
- كيف يمكن تفعيل الشراكة بين المجتمع الأهلي والبلدية بعد الانتخابات؟
- ما هي الضمانات التي يمكن أن يقدمها "المجتمع الأهلي" للناخبين في حال تم انتخابهم؟