صيدا سيتي

الحاجة عطاف أحمد سالم (زوجة أحمد بياسلي) في ذمة الله الجمعيات في الوسط الفلسطيني... كثرة عدد وقلة فائدة؟ الحاجة نجية خالد شناعة (زوجة الحاج الأستاذ أحمد شناعة) في ذمة الله الحاجة عليا حسين الرفاعي (أم منير - أرملة محمد الرفاعي) في ذمة الله محاسن جميل الدهني (زوجة همة وهبي) في ذمة الله سوسن محمود سمحان (زوجة عوني غزال) في ذمة الله عبد الله صابر الصياد في ذمة الله الحاجة مهدية فارس اليوسف (أم طارق - أرملة محمد قاسم) في ذمة الله العثور على بعر فئران داخل مستودع لأحد المطاعم في مدينة صيدا! عون في ذكرى اغتيال القضاة الأربعة في صيدا: لا شيء يمكن أن يُرهب القضاء مع نبع الوادي.. طعم لبنان يتناغم مع نسيم الطبيعة مارية عبد الكريم الحريري (زوجة يحيى ناصر) في ذمة الله وليد صفدية، ممثل السيدة بهية الحريري، يشارك في تكريم شهداء الثورة الدورة التعليمية لطلاب الثالث ثانوي (علوم حياة - اجتماع واقتصاد - علوم عامة) تعيين الدكتورة نجاز علولو مديرة لكلية الصحة (5) سالي الغربي: قصة نجاح تتوج بالتميز والتفوق في كلية الصيدلة رحيل "أبو ياسين" الشيخ ياسين… "الجندي المجهول" شقق مفروشة فخمة للإيجار الشهري والسنوي في صيدا بدك ولادك يقضوا صيفية غير؟ | صيفية ولادكم معنا تربية وتسلية مطلوب موظفة Interior Designer

أصوات صغيرة... أحلام كبيرة: معركة المجلس البلدي للأطفال انطلقت في صيدا

صيداويات - الإثنين 14 نيسان 2025 - [ عدد المشاهدة: 3295 ]
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

بقلم المربي الأستاذ: كامل عبد الكريم كزبر

في خطوة لافتة وبعد انقطاع ، أطلقت الشبكة المدرسية في صيدا والجوار مبادرة تربوية جديدة تحت عنوان "المجلس البلدي للأطفال"، تهدف إلى غرس مفاهيم الديمقراطية والعمل البلدي في نفوس التلاميذ منذ سن مبكرة.
وتُعد هذه المبادرة تجربة تعليمية مميزة، تتيح للطلاب التعرّف عن كثب على آلية العملية الانتخابية، بدءًا من الترشّح والتصويت، وصولًا إلى اختيار ممثليهم الأكفاء، بما يعزز لديهم روح المشاركة والشفافية. كما تسعى إلى تنمية حسّ المسؤولية والعمل الجماعي، وتشجيعهم على التفكير بوضع خطط تنموية تسهم في خدمة مدينتهم.

وقد انطلقت فعلياً "الانتخابات البلدية المبكرة" داخل عدد من مدارس صيدا، حيث بدأت مشاهد الحملة الانتخابية تظهر في مواقع التواصل الاجتماعي والأروقة الصفّية، من رفع صور المرشحين ونشر برامجهم الانتخابية، إلى احتدام المنافسة بين الطلاب في أجواء يسودها الحماس والنقاش البنّاء، وذلك تحت إشراف إدارات المدارس التي تلعب دوراً محورياً في التوجيه والإرشاد وتوفير بيئة تربوية تحاكي الواقع الديمقراطي بأسلوب تربوي هادف.
وتأتي هذه التجربة في بيئة مدرسية آمنة، خالية من الحسابات السياسية والمصالح الضيقة، ما يشكل أرضية خصبة لإعداد جيل واعٍ، نزيه، ومؤهل لتحمل المسؤولية العامة في المستقبل.

وتزامنًا مع اقتراب الانتخابات البلدية في لبنان، تحمل هذه المبادرة بُعدًا رمزيًا عميقًا، لعل في أحلام الأطفال وطموحاتهم البريئة ما يُلهم الكبار من المرشحين والسياسيين ، ويذكّرهم بجوهر العمل البلدي القائم على خدمة الناس وتنمية المجتمع.


أغنية: "أصواتٌ صغيرة… وأحلامٌ كبيرة" | إعداد: إبراهيم الخطيب 


من "صيدا" أشرقت فكرةٌ فيها الضياء،
تُحيي الهمة في الصغار وتكسرُ العياء.
مجلسٌ بلديٌّ... لا يُقصي الصغار،
بل يُعلمهم طريق الرأيِ دون انكسار.

تجربةٌ تربويةٌ… تنبضُ بالحياة،
تغرسُ في نفوسهم معنى العدالة والثبات.
من الترشح والتصويتِ إلى رسمِ القرار،
يتعلّم الطفلُ كيفَ يكونُ لمدينته منار.

أصواتٌ صغيرة… لكنّها تصدحُ بالعقول،
وأحلامٌ كبيرة… تشقُّ الدربَ بلا فضول.
من داخل الصفوفِ نبني الوطنَ الجميل،
لا بالكلامِ المزيف، بل بالفعلِ الأصيل.

ليست صورًا تُعلّقُ في الجدار،
بل خُططٌ وبياناتٌ تُدونُ بافتخار.
حملاتٌ انتخابيةٌ… فيها روحُ البيان،
وفيها تلاميذُ يتنافسونَ بإتقان.

النقاشُ البناءُ يملأُ الأروقة،
والإداراتُ ترعى، فتصيرُ المدرسةُ سابقة.
تُرشدُ، تُحفّزُ، تحاكي ما يكون،
وتُربي جيلًا يعرفُ كيف يُصون.

هذا الجيلُ لا يعرفُ التبعية،
لا يحملُ مصالحَ ولا يطلبُ عطايا زائفة.
يقولُ للراشدينَ: أنصِتوا يا كرام،
هكذا يكونُ الحكمُ… لا بالوهمِ والأوهام.

ليست تجربةً عابرةً في كتاب،
بل بذرةُ وعيٍ تُثمرُ في كلِّ باب.
البلديةُ ليست كُرسيًّا ومكانًا،
بل أمانةٌ تُحملُ في القلبِ، لا في اللسان.


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 998805821
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة