صيدا سيتي

الحاجة نبيلة عمر سمورة (زوجة الحاج نبيل الحلواني) في ذمة الله بثينة رياض رمضان (زوجة سليمان رمضان) في ذمة الله الحاجة فوزية فهد وهبي (أرملة الحاج مصطفى البابا) في ذمة الله للبيع: مصبغة بحالة جيدة ومجهزة بالكامل الشيخ الدكتور محمود سمهون: صوت العلم والدعوة الهادئة في لبنان 100 مشروع يمكن أن تساهم في دعم الطلاب الحاج منيب نعيم شبايطة (زوجته سهى حجازي) في ذمة الله الحاجة أميرة سعد الدين البابا في ذمة الله الحاج وليد صبري الكياجي في ذمة الله دفء العائلة في كل ملعقة… في ضيافة سحلب أبو زهير حنقير العميد محمود قبرصلي رئيساً لـ"شعبة المعلومات" .. آمال بنقلة نوعية! المختار محمد بعاصيري: جسر بين الماضي والحاضر في خدمة المجتمع كرسي الانتظار (قصة قصيرة) فرصة استثمارية مميزة - شقة للبيع في صيدا قرب الجامعة اللبنانية فرصة مميزة لامتلاك شقة في قلب صيدا شقق فاخرة للإيجار في جادة نبيه بري - تصميم عصري ومساحة واسعة سماحة مفتي الجمهورية يحدد فدية الصيام وصدقة الفطر ونصاب الزكاة

نادر السمرة: الجزرية وعصائر رمضان.. تقاليد صيداوية متوارثة

صيداويات - الخميس 13 آذار 2025
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

ذكريات رمضانية من صيدا: الجزرية والعصائر التقليدية

لم تعد الجزرية مجرد حلوى، بل أصبحت عُرفًا متجذرًا في صيدا، جزءًا لا يتجزأ من عاداتنا وتقاليدنا. أتذكر كيف كانت جدتي تحكي لي عن هذه الحلوى التي كبرنا معها، فهي ليست مصنوعة من الجزر كما يظن البعض، بل من القرع (اللقطين)، لكنها تحمل لون الجزر، لذلك أطلقوا عليها هذا الاسم.

أنا شخصيًا ورثت هذه العادة كما ورثها جدي عن أبيه، وأشهر من عُرف بتحضيرها في صيدا هو زهير الصمرة (أبو خالد)، الذي أتقن صناعتها وأورثها للأجيال من بعده. ومع اقتراب منتصف شعبان، نبدأ في تجهيز أنفسنا لاستقبال رمضان، فليس فقط الجزرية ما يميز هذه الأيام، بل هناك أيضًا مشروبات رمضان التقليدية التي تعودنا عليها.

عصائر رمضان.. جزء لا يتجزأ من مائدتنا

رمضان في صيدا لا يكتمل دون الجلاب، التمر الهندي، التوت، السوس، والخروب. كنا، وما زلنا، نعتبرها طقسًا أساسيًا في الشهر الكريم. أتذكر كيف كانت الناس قديمًا تأتي قبل أذان المغرب بساعة أو ساعتين، تحمل معها الزجاجات الزجاجية الفارغة، ونحن نغسلها جيدًا ونعقمها، ثم نملؤها بالمشروب الذي يحبونه.

أذواق الأجيال في العصائر الرمضانية

الجيل الجديد يحب الجلاب، التمر الهندي، والتوت، لأن حلاوتها متوازنة ونسبة الحديد فيها أقل.
الجيل القديم يفضل السوس والخروب، لأنهما أكثر تركيزًا وغنىً بالنكهات التقليدية.

لحظات لا تُنسى قبل الإفطار

تخيل نفسك قبل الأذان بساعة أو ساعتين، صائمًا ومتعبًا، وظمأك يزداد، ثم تذهب لتحصل على زجاجة جلاب أو تمر هندي أو توت، تأخذ أول رشفة، فتشعر بالانتعاش يروي عطشك. هذا المشهد يتكرر كل رمضان، وهو جزء من ذكرياتنا التي نحملها معنا عامًا بعد عام.

رمضان في صيدا ليس مجرد عبادة وصيام، بل هو أيضًا تقاليد نحافظ عليها وننقلها لأبنائنا، لأنه موسم الفرح، العطاء، ولمّ الشمل، حيث تجتمع العائلة حول المائدة، ومعها أطباق الحلوى التقليدية وزجاجات العصير الرمضاني التي لا غنى عنها.

هذه المقالة مستوحاة من الفيديو المرفق - إعداد: جمعية الكشاف المسلم في لبنان - مفوضية الجنوب الضيف: نادر السمرة.


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 993894919
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة