تسخير الشمس والقمر في ضوء القرآن الكريم - دراسة موضوعية
هذه مقالة علمية محكمة بصيغة pdf
الرجاء النقر هنا للتحميل والقراءة
تهدف الدراسة: (تسخير الشمس والقمر في ضوء القرآن الكريم - دراسة موضوعية) إلى التعريف بالشمس والقمر في اللغة والاصطلاح، والكسوف والخسوف والحكمة الإلهية منهما، وبيان مفهوم التسخير في اللغة والاصطلاح، وتوضيح دلالات تسخير الشمس والقمر في القرآن الكريم، كما أكدت الدراسة أهمية الشمس والقمر للحياة في الكون. واعتمدت الدراسة لتحقيق تلك الأهداف على المنهج الوصفي التحليلي، وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن الشمس هي النجم الرئيس الذي تدور حوله الأرض وسائر كواكب المجموعة الشمسية، وأن القمر يطلق على الهلال بعد ثلاث إلى آخر الشهر، وأنه يستقي ضوءه من الشمس، وأن الكسوف والخسوف من أهم الظواهر الكونية المرتبطة بالشمس والقمر، وأن الحكمة منهما هي تخويف الله تعالى عباده، وأن معنى التسخير يدور في قواميس اللغة العربية حول التذليل والانقياد والانتفاع. ودلالات تسخير الله الشمس والقمر في القرآن الكريم تختلف باختلاف مظانه داخل النسق القرآني، وأن الشمس والقمر لهما أهمية بالغة للحياة في هذا الكون للإنسان والحيوان والنبات، والتي من أهمها: تبديد الظلام وإنارة الظلام، وحساب الأوقات: إذ بهما تعرف مواقيت العبادات كالصلاة والصوم والحج، وتحسب الأعمار والآجال المؤجلة للديون والمعاملات والعدد وغيرها. وأن جريانهما لغاية ينتهي عندها أجلهما وهو يوم القيامة.