بلاغة أسلوب الاحتراس في القرآن الكريم من خلال تفسير "التحرير والتنوير" للشيخ ابن عاشور
هذه مقالة علمية محكمة بصيغة pdf
الرجاء النقر هنا للتحميل والقراءة
تناول هذا البحث بلاغة أسلوب الاحتراس في القرآن الكريم من خلال تفسير "التحرير والتنوير" للشّيخ الطّاهر بن عاشور، ويزخر القرآن الكريم بهذا الفن البلاغي (أسلوب الاحتراس) الذي هو ضرب من ضروب الإطّناب، الذي يحظى بأهمية من قِبَل علماء البلاغة والمفسّرين. فالاحتراس هو العبارة المؤتى بها في الكلام لدفع التوهم، الذي يفسّر المعنى، أو يعلّله، أو يؤكده، أو يخصّصه.. ، ويأتي إمّا وسط الكلام أو في نهايته. كما أنّه يختلف عن غيره من الأساليب البلاغية كالتكميل، والتتميم، والتذييل، والاعتراض.. ويعتبر الشّيخ الطّاهر بن عاشور أكثر المفسّرين تعرضًا وتجلية لهذا الأسلوب في القرآن الكريم من خلال تفسيره "التحرير والتنوير"، فاجتهد في تبيان أهم الآيات المتضمنة له، وقد وُفّق في تبيان غرضه في آيات القرآن المجيد.