تحديات اللغة العربية في العصر الرقمي: كيف يحافظ القرآن الكريم على التعقيد اللغوي
هذه مقالة علمية محكمة بصيغة pdf
الرجاء النقر هنا للتحميل والقراءة
في عصرٍ تكسر فيه التكنولوجيا والعولمة حواجز الثقافة واللغة، يقف القرآن شامخًا كآخر حصن يحافظ على وجود اللغة العربية ونقائها، في مواجهة تيارات التغيير السريعة التي تهدد الحفاظ على اللغة التي هي تراث هذه الحضارة. أهداف هذا البحث هي وصف انتشار اللغة العربية في السابق والحاضر، وتحديات اللغة العربية في العصر الرقمي، وآثار القرآن في اللغة العربية وتوحيد لهجات العربية. يستخدم الباحث المنهج الكيفي بمنهج تحليل النصوص. وتأتي مصادر البيانات الرئيسية من الكتب والمقالات العلمية بما في ذلك المؤلفات القرآنية وكتب التفسير وكذلك المؤلفات المتعلقة باللغة العربية وظاهرة العولمة، ويتم تحليل البيانات التي تم جمعها تحليلاً وصفيًا لمعرفة دور القرآن الكريم في الحفاظ على اللغة. ونتائج من هذا البحث تدل على أنّ القرآن الكريم شرّف هذه اللغة العربية بنزوله بلسان عربي مبين، فهو الكتاب الذي تعهد الله بحفظه. ومصدر عز للأمة بحيث الاعتزاز بالإسلام وتراثه الحضاري العظيم. فهذه السمات المتتالية وغيرها من الميزات تضع اللغة العربية في مقدمة اللغات المعاصرة، وهذا بفضل القرآن الكريم وإعجازه العلمي والبياني.