تكريم الشهداء الطلاب في جامعات مدينة صيدا
كرمت التعبئة التربوية لـ"حزب الله" "الشهداء الطلاب في جامعات مدينة صيدا على طريق القدس: الشيخ علي فتوتي، حسين حريري من حزب الله، رياض القبلاوي من سرايا القدس وصهيب كايد من "كتائب القسام"، الذين ارتقوا في معركة طوفان الاقصى"، باحتفال في كلية الاداب والعلوم الانسانية في الجامعة اللبنانية الفرع الخامس في مدينة صيدا، برعاية نائب الامين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم، وحضور محافظ النبطية هويدا الترك، مديرة الكلية مهى المصري وعدد من الاساتذة الجامعيين وعوائل الشهداء وحشد من الطلاب.
وقال قاسم: "ما دام العدوان مستمراً في غزة فتدحرج نتائجه وارد وكلّ الاحتمالات رهن تطورات الميدان. ان حزب الله جزء من المقاومة التي تُواجه العدوان الاسرائيلي وهو في حالة حرب مع إسرائيل في جنوب لبنان ويقدم الشهداء والتضحيات".
أضاف: "بدل أن يطلبوا منا ومن قوى المقاومة عدم توسعة الحرب أوقفوا الحرب لتتوقف تداعياتها. لدينا معلومات بأن المقاومة قادرة على الصمود فترة طويلة، وبحسب معطياتنا فإن خسائر العدو تتعاظم يوماً بعد يوم، واستمراره بهدف سحق حماس وانهاء المقاومة غير قابل للتحقق ونصر المقاومة سيتحقق".
واعتبر أن "ما فعله أنصار الله في اليمن هو عمل عظيم وشجاع وقد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الاقتصاد الاسرائيلي وعلى أمن التجول في العالم بحيث تصبح الهوية الاسرائيلية نكرة والجنسيّة الاسرائيليّة محل تهمة".
ونوه بـ"التظاهرات الشعبية في دول العالم الرافضة للاجرام الصهيوني التي تؤثر في قرار الحكومات ونظرة المجتمع الاسرائيلي الى نفسه وقيادته ومستقبله"، داعياً "الدول العربية والاسلامية إلى استخدام أدوات الضغط العملي على الكيان الصهيوني سياسياً واقتصادياً واعلامياً وشعبياً وبكلّ الاشكال المتاحة، وتقديم أي مساهمة تُؤلم العدو ليلمسَ مستوى الخسائر التي سيحصدها من كل حدب وصوب إذ لا تكفي المطالبة الاعلامية بإيقاف الحرب".
وأشار الى ان "الرئيس الاميركي بايدن هو المنظر السياسي والمتابع الميداني للعدوان على غزة وان اسرائيل وراعيها بايدن سيدفعان ثمنا باهظا في مستقبله السياسي ومستقبل حزبه".
وأكد ان "الاحتلال بمجازره وعدوانه المستمر فشل بإخماد جذوة المقاومة التي ستكون خياراً شعبياً وحيداً للتحرير".