صيدا سيتي

"نبع" : ما حصل في القاع جريمة كبرى بحق الطفولة والمجتمع وعلى الجميع تحمّل مسؤولياتهم

X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

أدانت جمعية عمل تنموي بلا حدود – نبع " الجريمة الكبرى التي حصلت بحق الطفولة والمجتمع في بلدة القاع ".

واعتبرت الجمعية في بيان لها أن هذه الجريمة "إن دلّت فهي تدل على مدى الآثار السلبية للأوضاع الإقتصادية والإجتماعية والمالية والسياسية ايضاً، وانعكاساتها على حياة الناس في لبنان، وبالأخص على الفئات الأكثر ضعفا ًوبالتأكيد الأطفال منهم".

وأعربت " نبع" عن الخشية من "أن تكون هذه الجريمة واحدة من جرائم كثر ترتكب ولا زالت إلا انها لا زالت غير مكتشفة، وأتت جريمة القاع لتسلّط الضوء على ما آلت اليه الأمور في لبنان".

وأضاف البيان " ولكن، رغم كل شيء، لن ندخل في البازار الحاصل إعلامياً حول ما يتداول من معلومات عن أعداد الضحايا من الأطفال واليافعين، ولا حول التدخلات السياسية والعائلية والمناطقية للتستّر على الفاعل والجريمة المرتكبة، كما وأنه لن ندخل في التحليلات والتوصيفات الجرمية للفاعل لأنه شأن قضائي وبالتأكبد نأمل منه الوصول الى نتيجة مرجوة وعادلة تنصف الضحايا وذويهم والمجتمع ككل. لذلك، سنتطرق من موقعنا الى تحديد المسؤوليات تجاه كل المعنيين من وزارات ومؤسسات الدولة المعنية بالطفولة وتقصيرها تجاه الأطفال وخاصة في مناطق الأطراف وضعف العمل على رفع وعي المجتمع والأهل والأطفال والفئات الضعيفة حول كيفية مناهضة ومكافحة العديد من الظواهر التي تمس بحياتهم كالإساءة والإستغلال والإعتداءات الجنسية ومنها الجريمة النكراء التي حصلت في القاع وغيرها من جرائم القتل التي طالت نساء وجرائم العنف والضرب والاستغلال والسجن والتقييد والإتجار وعمل الاطفال والمعوقين، والتي كانت حديث الاعلام".

وتابع بيان جمعية نبع " وعليه لا بدّ لهذه الوزارات والمؤسسات الوطنية من أن تتحمل كامل مسؤولياتها وان تلعب دورها تجاه المجتمع وبالأخص العائلات الأكثر فقراً وتعزيز الشفافية في تطبيق برنامج الدعم الإقتصادي والإجتماعي للعائلات الأكثر فقراً والذي لم نر منه النتائج المرجوة. أما المؤسسات والجمعيات اللبنانية وغير اللبنانية ومؤسسات الأمم المتحدة، فعليها العمل سوياً وبالأخص في ظل الوضع الراهن وتظافر جهودها وتجميعها وتعزيز التنسيق فيما بينها والعمل في اتجاهين أساسيين:

-الأول: إيجاد وتفعيل وتعزيز الآليات اللازمة لحماية الفئات الأكثر ضعفا بالتنسيق والعمل مع مؤسسات الدولة المعنية، والعمل على دعم وتمكين ورفع وعي مجتمعنا حول هذه الآليات التي ستساهم في مناهضة كل الآفات والظواهر التي تضرب أسس تماسكه.

- الثاني: التركيز على برامج الدعم الإقتصادي والإجتماعي للعائلات الأكثر فقراً، من خلال العمل على المشاريع الصغيرة التي تعتمد على قوة الإنتاج الزراعي والصناعي وتكنولوجيا المعلومات.

وأشار بيان "نبع " الى أن " دور الأهل كبير والمطلوب منهم كثير وخاصة في مجال الحماية والمتابعة والدعم لأطفالهم وذويهم وبالأخص في مجال الإصغاء وجعل منازلهم مساحات آمنة لأطفالهم ومد جسور التعاون مع كل المحيطين في بيئتهم من جمعيات ومؤسسات وبلديات ومدارس وأندية وفاعليات وقوى سياسية ومدنية لتظافر الجهود فيما بينها ، لتشكيل شبكة أمان إجتماعي تعمل على تحصين الفئات الضعيفة وتقيها شرّ الآفات والظواهر التي تتفشى في مجتمعنا نتيجة الأسباب التي كنا قد أتينا على ذكرها آنفاً ".

وختمت جمعية نبع بيانها "وأخيراً نتمنى على الجميع تحمل مسؤولياته تجاه هذه الجريمة الكبرى وان نكون حاضرين جميعا للمواجهة". جمعية عمل تنموي بلا حدود "نبع" - برنامج حقوق الطفل.

المصدر | رأفت نعيم - مستقبل ويب 

الرابط | https://tinyurl.com/3twzjt9y


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 981136946
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة