صيدا سيتي

الحاجة ساجدة سليم أبو ليلى (أم أحمد) في ذمة الله محمود وفيق حنقير في ذمة الله الحاجة زينب إسماعيل الكبش (زوجة الحاج مصطفى وردة) في ذمة الله وليد كامل الخطيب (أبو فادي) في ذمة الله الحاجة فاطمة سعد الدين العيلاني (أرملة أحمد طبيلي) في ذمة الله الحاج أحمد إبراهيم البيطار (أبو نزيه) في ذمة الله دلال نجيب جنبلاط (أرملة خالد جنبلاط - وزير سابق) في ذمة الله محمد أحمد أبو زينب في ذمة الله خير أحمد أبو الخير في ذمة الله الحاج رفيق أديب أبو طه في ذمة الله محمد علي حمزة في ذمة الله "المقاصد" تنعي ابنها آدم فادي وهبه آدم فادي وهبه في ذمة الله المربية الحاجة خولة فرج موعد (أم فادي - أرملة المربي الأستاذ أمين الموعد) في ذمة الله الحاجة سلوى محمد بيطار (أم محمد - زوجة الحاج سعد الدين البركة) في ذمة الله سفير تركيا في توزيع معونات مدرسية على أيتام في صيدا: جئنا نرد الجميل للبنان الذي وقف الى جانب بلدنا في الزلزال صيدا ودورها في زمن التوترات صون الكرامة الوطنية بين حرية النقد وحدود الإساءة الدكتور موسى سويدان يفوز بالميدالية الذهبية في معرض إسطنبول للاختراعات والتكنولوجيا معهد عودة للدروس الخصوصية يعلن عن بدء التسجيل للعام 2025-2026

مريض السرطان يُعاني مرتين: من مرضه وفقدان الدواء والجشع...

صيداويات - الثلاثاء 05 نيسان 2022

يمرّ لبنان في وضع صعب جراء الأوضاع الاقتصادية وتدهور العملة وفقدان الدولار، فهذا الأمر أثّر على كل النواحي الحياتية للناس وبشكل كبير للغاية، إنما الأسوأ في هذا كلّه كان مشكلة الاستشفاء وفقدان الدواء،فقد أصبحت حياة المريض معرّضة للخطر بسبب فقدان الأدوية ​السرطان​ية من جهة أو عدم إمكانية إيجاد مستشفى لاستقباله!.
أصيبت روز كوشوكيان بالسرطان وإستوجبت حالتهانقلها للمستشفى لكي تقوم بجلسات للعلاج دون الحاجة الى إجراء جراحة. قدمت عائلتها الملف الى عدّة مستشفيات ورُفض بسبب ما قيل أنه عدم قدرتها على إستقبال مرضى جدد باستثناء مستشفى واحدة تقع في منطقة جبل لبنان. عاينها الطبيب ووصف لها الدواءوهو Perjeta. وقد علمت "النشرة" أن المستشفى لم تستطع تأمينه من أجل القيام بالعلاج فطلبت من العائلة أن تشتريه من الخارج.
تشير عائلة روز عبر "النشرة" الى أن "رحلة البحث عن الدواء كانت شاقة جداً، وبعد جهد إستطعنا تأمينه بقيمة 5 مليون و80 الف ليرة فتفاجأنا أن المستشفى أضافت 25% من سعره على الفاتورة رغم أننا إشتريناه من خارجها"، مضيفة: "عندما سألنا جاءنا الجواب أنّ هذا الاجراء تتّخذه المستشفى بإضافة هذه النسبة على المريض في حال أحضر الدواء من خارج المستشفى، وهنا دفعت العائلة فاتورة جلسة واحدة، سعر الدواء (5 مليون و80 الف ليرة +25% من سعر الدواء+ 180$ نقدًا).
على هذا المشهد يعلّق نقيب أصحاب ​المستشفيات الخاصة​ ​سليمان هارون​ عبر "النشرة" بأن "المبلغ الذي دفع كثير"، رافضا "الدخول في التفاصيل"، مشددا على أنه "وفي حال كان المريض هو من سيؤمّن الدواء يمكنه الدخول الى أيّ مستشفى خاصة وهنا لا مشكلة في الأمر"، ومؤكدا أن "عددا من الأدوية السرطانية مفقودة، وهذا كلّه سببه المشاكل بين المستوردين و​مصرف لبنان​، وبين الدعم والأدوية غير المدعومة". بدورها المسؤولة في ​وزارة الصحة​ كوليت رعيدي تشرح أن "المشكلة الأساس في أدوية الأمراض المستعصية هي في الميزانية المحدودة لشرائها".
"وزارة الصحة تعطي الموافقة على إستيراد الادوية بمبالغ معينة". هذا ما تؤكده كوليت رعيدي، لافتة الى أنّ "المستورد بعدها يتوجّه الى مصرف لبنان للحصول على الموافقة لاستيراد الدواء وهذا كلّه يحصل"، مضيفة: "أزمة الميزانية المحدودة تنسحب على مرضى الوزارة، إذ إننا نعطي موافقات ولكن سيبقى هناك نواقص حتماً"، كاشفة أن "ميزانية الدواء هي 25 مليون دولار منها حوالي 18 أو 19 مليون مخصصة للأمراض المستعصية".
إذاً، حتى من مشكلة تأمين الدواء لم يُعفَ اللبناني، وكأنّه كتب عليه أن يعيش مذلولا أو يموت، والواضح أن أزمة الدولار هذه أثرت كثيراً على استيراد الادوية، واللافت أن الأزمة تجاوزت الشؤون المادية والصحية فبتنا وكأننا نعيش في غابة تأكل الناس فيها بعضها البعض، فهل يعقل أن نصل الى حدّ أن "يؤمّن المريض الدواء من خارج المستفشى للعلاج ويدفع في المستشفى 25% من ثمنه... اليست هذه بأزمة ضمير أيضاً؟!.
المصدر| باسكال ابي نادر - النشرة
الرابط| https://tinyurl.com/3f9b9sx2


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1006492251
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة