صيدا سيتي

الحاجة ساجدة سليم أبو ليلى (أم أحمد) في ذمة الله محمود وفيق حنقير في ذمة الله الحاجة زينب إسماعيل الكبش (زوجة الحاج مصطفى وردة) في ذمة الله وليد كامل الخطيب (أبو فادي) في ذمة الله الحاجة فاطمة سعد الدين العيلاني (أرملة أحمد طبيلي) في ذمة الله الحاج أحمد إبراهيم البيطار (أبو نزيه) في ذمة الله دلال نجيب جنبلاط (أرملة خالد جنبلاط - وزير سابق) في ذمة الله محمد أحمد أبو زينب في ذمة الله خير أحمد أبو الخير في ذمة الله الحاج رفيق أديب أبو طه في ذمة الله محمد علي حمزة في ذمة الله "المقاصد" تنعي ابنها آدم فادي وهبه آدم فادي وهبه في ذمة الله المربية الحاجة خولة فرج موعد (أم فادي - أرملة المربي الأستاذ أمين الموعد) في ذمة الله الحاجة سلوى محمد بيطار (أم محمد - زوجة الحاج سعد الدين البركة) في ذمة الله سفير تركيا في توزيع معونات مدرسية على أيتام في صيدا: جئنا نرد الجميل للبنان الذي وقف الى جانب بلدنا في الزلزال صيدا ودورها في زمن التوترات صون الكرامة الوطنية بين حرية النقد وحدود الإساءة الدكتور موسى سويدان يفوز بالميدالية الذهبية في معرض إسطنبول للاختراعات والتكنولوجيا معهد عودة للدروس الخصوصية يعلن عن بدء التسجيل للعام 2025-2026

الدولة تستجدي الدولار من "المركزي"... فهل تلجأ إلى "الذهب"؟

صيداويات - الجمعة 01 نيسان 2022

"لله يا مركزي"، لدينا التزامات داهمة، ونقص في الغذاء، وأزمة اقتصادية هي الأسوأ، ونعاني تداعيات ارتفاع الأسعار عالمياً وارتدادات الحرب الروسية الأوكرانية، وانهيار القدرة الشرائية... هذا غيض من فيض عبارات استجداء الحكومة للاستقراض من مصرف لبنان. الحكومة جمعت كل الظروف الاستثنائية، وحالات الضرورة القصوى التي نصت عليها المادة 91 من قانون النقد والتسليف في حالة طلب قرض، لاستكمال الاستيلاء على حقوق المودعين. ضاربة شرط صندوق النقد بعد الاقتراض من المركزي، ومتخطية بذلك المادة 90 من القانون نفسه التي تنص صراحة على أنه "باستثناء تسهيلات الصندوق المنصوص عليها بالمادتين 88 و89، فالمبدأ ألا يمنح المصرف المركزي قروضاً للقطاع العام".
إستناد الحكومة إلى المادة 91 من قانون النقد والتسليف للاقتراض من مصرف لبنان "مخالف للمادة شكلاً ومضموناً"، بحسب مصدر متابع. فما يمرّ فيه لبنان لا يمكن اعتباره من حيث الشكل ظرفاً استثنائي الخطورة، كالفيضانات والحروب والكوارث الطبيعية، إنما نتاج تعمّد المسؤولين استمرار الأزمة. وهذا ما عبّر عنه البنك الدولي في تقرير "الإنكار الكبير" لخريف 2021، والذي يشير إلى أن الكساد المتعمّد في لبنان هو من تدبير قيادات النخبة في البلاد التي تسيطر منذ وقت طويل على مقاليد الدولة وتستأثر بمنافعها الاقتصادية. أما في المضمون فإن المادة 91 تنص على ضرورة البحث عن مصادر تمويلية أخرى كإجراء توفيرات في بعض بنود النفقات أو ايجاد موارد ضرائب جديدة. وهذا ما لم تحققه الدولة في موازنتي 2021 و2022 اللتين لم يجر إقرارهما ولم تكونا تتضمنان أي تعديل في الإنفاق أو إجراءات تضمن زيادة الايرادات.
المادة 91 تذهب أبعد من ذلك، مشترطة اقتراح المصرف المركزي على الحكومة، إن لزم الأمر، التدابير التي من شأنها الحدّ مما قد يكون لقرضه من عواقب اقتصادية سيئة، وخاصة الحد من تأثيره، في الوضع الذي أعطي فيه، على قوة النقد الشرائية الداخلية والخارجية. وهنا يسأل المصدر عن طريقة تأمين مصرف لبنان القرض بالدولار. فإن لم يكن من حقوق السحب الخاصة فسيكون من التوظيفات الإلزامية أي حقوق المودعين. وهو الأمر الذي ستكون له تداعيات كارثية على حقوق المودعين، وإضعاف أي أمل بحلّ الأزمة. وسيساهم في تضييع ما بقي من نقد صعب، ويؤدي إلى المزيد من الانهيار في قيمة الليرة. كما أنه لا يوجد أي مؤشر على توقف الدولة عن طلب القروض لتسديد المستحقات وتأمين المتطلبات الأساسية، ما سيقود في وقت ليس ببعيد إلى تشريع استعمال الذهب لتغطية مصاريف الدولة.
طلب الاقتراض مجدداً من مصرف لبنان يأتي بالتزامن مع زيارة بعثة صندوق النقد الدولي، التي تشدد على ضرورة وقف عمليات الإقراض من المركزي للدولة. وكان سبق أن توجهت مجموعة من المحامين في شباط الماضي من العام الحالي برسالة إلى الصندوق بشخص المدير ورئيس البعثة في منطقة الشرق الأوسط Ernesto Ramirez، مشددين على أن تمويل مصرف لبنان للدولة غير قانوني ويهدد مصير أموال المودعين.
إذا تخطينا عدم وجود ظرف استثنائي والأضرار التي ستلحق بالمودعين وسعر الصرف، فإن أخطر ما في هذه الخطوة، بحسب المصدر، أن "الأموال ستوضع في سلة محاكة بقش الفساد والسرقة وعدم وجود النية للإصلاح... وبالتالي ستضيع الملايين كما ضاعت قبلها المليارات ولن يستفيد الاقتصاد بشيء".
المصدر| خالد أبو شقرا - نداء الوطن
الرابط| https://tinyurl.com/yevnsyu8


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1006492231
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة